ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ || منتديآت الراقي الأسلآمية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪•
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-05-2024, 03:09 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 17-05-2024 (05:57 AM)
آبدآعاتي » 44,995
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اسم الله تعالى (الْقَيُّوم)









اسم الله تعالى (الْقَيُّوم): 1 / 2


من أجَلِّ العلوم العلمُ بأسماء الله تعالى؛ فإن العلم بها عِلْمٌ بالمسمى بها، وهو الله جل في علاه، إذ كيف يُعقَل أن نُحقِّق العبودية له سبحانه ونحن لا علم لنا به ولا بأسمائه، ولا بنُعُوته أو صفاته؟

ولهذا نجد القرآن الكريم أكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ أسمائه سبحانه، ونعوت جلاله، وصفات كماله؛ وما ذاك إلا لضرورة العلم بها، فلا سبيل للعلم بالمعبود إلا بالعلم بأسمائه ونعوته، والمتتبِّع لآيات القرآن الكريم يجد آيات الأسماء والصفات أكثر من آيات الوعد والوعيد؛ يقول العلامة السعدي رحمه الله تعالى: "حقيقة الإيمان أن يعرِفَ الربَّ الذي يؤمن به، ويبذُلَ جهده في معرفة أسمائه وصفاته، حتى يبلغ درجة اليقين، وبحسب معرفته بربه يكون إيمانه، فكلما ازداد معرفة بربه، ازداد إيمانه، وكلما نقص، نقص، وأقرب طريق يوصِّله إلى ذلك تدبُّرُ صفاته وأسمائه من القرآن[1]"[2].

وما أحسن ما سطَّره الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى في شرحه على نونيته الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى الموسومة بـ(الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية): "إن الله جلَّ ثناؤه وتقدَّست أسماؤه إذا أراد أن يُكرِمَ عبدًا بمعرفته، ويجمع قلبه على محبته، شَرَحَ صدره لقَبول صفاته العلى، وتلقيها من مشكاة الوحي، فإذا وَرَدَ عليه شيء منها، قابله بالقبول، وتلقَّاه بالرضا والتسليم، وأذعن له بالانقياد، فاستنار به قلبه، واتَّسع له صدره، وامتلأ به سرورًا ومحبة، فعلِم أنه تعريف من تعريفات الله تعالى، تعرَّف به على لسان رسوله، فأنزل تلك الصفة من قلبه منزلة الغذاء، أعظمَ ما كان إليه فاقةً، ومنزلة الشفاء أشدَّ ما كان إليه حاجة، وسكن إليها قلبُه، فجَالَ من المعرفة في ميادينها، وأسام عَينَ بصيرته في رياضها وبساتينها؛ لتيقُّنِهِ بأن شرف العلم تابع لشرف معلومه، ولا معلومَ أعظم وأجَلُّ ممن هذه صفته، وهو ذو الأسماء الحسنى والصفات العلى، وأن شرفه أيضًا بحسب الحاجة إليه، وليست حاجة الأرواح قط إلى شيء أعظم منها إلى معرفة باريها وفاطرها، ومحبته وذِكْرِه، والابتهاج به، وطلب الوسيلة إليه والزُّلفى عنده، ولا سبيل إلى هذا إلا بمعرفة أوصافه وأسمائه، فكلما كان العبد بها أعْلَمَ، كان بالله أعرف، وله أطْلَبَ، واليه أقرب"[3].

ومع اسم آخر من أسماء الله تعالى؛ وهو اسم (الْقَيُّوم).

وكما هو الشأن فيما مضى من أسماء في هذه السلسلة المباركة، ستتم مدارسة هذا الاسم كما يلي:

1- وروده في الكتاب والسُّنَّة.

2- معناه في اللغة.

3- معناه في حق البارئ سبحانه.

4- آثار الإيمان به، وهو المقصِد والغاية من معرفة أسماء الله جل وعلا.

1- ورود اسم "الْقَيُّوم" في الكتاب والسنة:

من الكتاب:

وَرَدَ اسم الْقَيُّوم في ثلاثة مواضع:

آية الكرسي: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ [البقرة: 255].

فاتحة آل عمران: ﴿ الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [آل عمران: 1، 2].

وفي سورة طه وذلك في قوله تعالى: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111].

من السُّنَّة:

عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 163]، وفاتحة آل عمران: ﴿ الم * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [آل عمران: 1، 2]))[4].

وعن ابن مسعود رضي الله عنه يرفعه: ((من قال: أستغفر الله... الذي لا إله إلا هو الحي الْقَيُّوم وأتوب إليه؛ ثلاثًا، غُفِرت له ذنوبه وإن كان فارًّا من الزحف))[5]، وعن أُبَيِّ بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أبا المنذر، أي أية معك من كتاب الله أعظم؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أبا المنذر، أي آية معك من كتاب الله أعظم؟ قال: قلت: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]، قال: فضرب في صدري، وقال: لِيَهْنِ لك - أبا المنذر – العِلْمُ))[6].

2- معنى (الْقَيُّوم) في اللغة[7]:

جاء في المعجم الوسيط: "(الْقَيُّوم) القائم الحافظ لكل شيء، واسم من أسماء الله الحسنى"[8].
قال الراغب رحمه الله تعالى: "﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [البقرة: 255]؛ أي: القائم الحافظ لكل شيء، والمعطي له ما به قِوامُهُ، وذلك هو المعنى المذكور في قوله: ﴿ الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾ [طه: 50]، وفي قوله: ﴿ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ﴾ [الرعد: 33]، وبناء قَيُّوم فَيْعُول، وقَيَّام فَيْعَال، نحو دَيُّون ودَيَّان"[9].

قال ابن سِيده رحمه الله تعالى في مخصصه: "(الْقَيُّوم) المبالغ في القيام بكل ما خلق وما أراد، فَيْعُول من القيام على مثال: دَيُّور وعَيُّوق، والأصل في ذلك قيووم، فسُبقت الياء بسكون، فقلبوا الواو المتحركة ياء، وأدغموا هذه فيها"[10].

قال أبو بكر الأنباري رحمه الله تعالى في الزاهر: "وفي الْقَيُّوم ثلاث لغات: الْقَيُّوم والقَيَّام[11]، وبه قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والقَيِّم، وكذلك هو في مصحف ابن مسعود، ورُوي عن علقمة"[12].

قال المناوي رحمه الله تعالى في تعاريفه: "القِوام: اسم لما يقوم به الشيء؛ أي: يثبُت، كالعماد والسناد، لِما يُعْمَد ويُسْنَد به، والحي الْقَيُّوم: القائم الحافظ لكل شيء، والمعطي له ما به قوامه، وذلك هو المعنى المذكور في قوله: ﴿ أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ﴾ [طه: 50]"[13].

وقد نقل ابن منظور رحمه الله تعالى كما هي عادته في لسانه كلام كثير من أهل العلم في معنى الْقَيُّوم، أنقل بعضها لأهميتها: "والله تعالى الْقَيُّوم والقَيَّام، ابن الأعرابي: الْقَيُّوم والقيام والمدبِّر واحد، وقال الزجاج[14] الْقَيُّوم والقيَّام في صفة الله تعالى وأسمائه الحسنى: القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورِزْقِهم، وعِلْمِه بأمكنتهم؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ﴾ [هود: 6]، وقال الفرَّاء: صورة الْقَيُّوم من الفعل: الفيعول، وصورة القيَّام: الفيعال وهما جميعًا مدح... قال مجاهد: الْقَيُّوم: القائم على كل شيء، وقال قتادة: الْقَيُّوم: القائم على خلقه بآجالهم وأعمالهم وأرزاقهم، وقال الكلبي: الْقَيُّوم الذي لا بدء له، وقال أبو عبيدة: الْقَيُّوم القائم على الأشياء، الجوهري، وقرأ عمر: الحي القَيَّام، وهو لغة، والحي الْقَيُّوم؛ أي: القائم بأمر خلقه في إنشائهم ورزقهم، وعلمه بمستقرهم ومستودعهم، وفي حديث الدعاء: ((ولك الحمد، أنت قيَّام السماوات والأرض، وفي رواية: قَيِّم، وفي أخرى: قيُّوم، وهي من أبنية المبالغة، ومعناها: القيام بأمور الخلق، وتدبير العالم في جميع أحواله، وأصلها من الواو: قيوام وقيوم وقيووم، بوزن: فَيْعال وفَيْعل وفَيْعُول، والْقَيُّوم من أسماء الله المعدودة، وهو القائم بنفسه مطلقًا لا بغيره، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود، حتى لا يُتصوَّر وجود شيء ولا دوام وجوده إلا به"[15].

جاء في كتاب (أسماء الله الحسنى): "الْقَيُّوم في اللغة من صيغ المبالغة، فِعْلُهُ قام يقوم قومًا وقيامًا، ويأتي الفعل على معنيين؛ الأول: القيام بالذات والبقاء على الوصف، والثاني: إقامة الغير والإبقاء عليه؛ لأن غيره مفتقر إليه، فالأول على اعتبار صفة الذات، والثاني على اعتبار صفة الفعل.

وعلى هذين المعنيين دارت عبارات اللغويين، فالْقَيُّوم هو القائم بنفسه مطلقًا لا بغيره، الباقي أزلًا وأبدًا، أو القائم بتدبير أمور الخلق، وتدبير العالم بجميع أحواله، فهو القائم بأمور خلقه في إنشائهم، وتولِّي أرزاقهم، وتحديد آجالهم وأعمالهم، وهو العليم بمستقرهم ومستودعهم، وهو الذي يقوم به كل موجود، حتى لا يتصور وجود شيء ولا دوام وجوده إلا بقيُّوميته وإقامته له"[16].
‏ ..







 توقيع : حكآية روحْ ❤

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر ماكٌتب
معنى (الْقَيُّوم) في حق الله تعالى حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 15-05-2024 03:07 AM
آثار الإيمان باسم الله تعالى (الْقَيُّوم) حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 15-05-2024 03:06 AM
حدود الله تعالى حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 23-10-2023 02:42 AM
تفسير قوله تعالى " إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله " حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 06-05-2023 04:17 AM
خوف النبي صلى الله عليه وسلم وخشيته من الله تعالى حكآية روحْ ❤ •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪• 0 14-05-2020 11:47 PM


تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 02:27 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas