أسبــــاب الصـــداع عند الأطفال

الصداع عند الأطفال لا شك بأن الصداع أصبح من الحالات المرضية الأكثر شيوعاً لدى الإنسان، وعلى غرار الأشخاص البالغين يتعرض الأطفال إلى الإصابة بآلام الصداع، وتتعدد أنواعه أيضاً ما بين الصداع العرضي، والنصفي، والصداع اليومي، أو الناتج عن الضغوطات المقلقة، ومع ذلك عندما يشكو الطفل من الصداع يتسارع إلى الأهل خاصة الأم الشعور بالقلق والارتباك، حيث يبدأ الاعتقاد أن الطفل يعاني من الشقيقة، أو أن هناك ورم دماغي، أو يوجد مرض خطير، خاصة إذا كان الصداع بشكل مستمر يرافقه البكاء، مما يستدعي ذلك مراجعة الطبيب؛ للتعرف على سبب هذا الصداع المزمن، وسنتعرف معاً على أسباب الصداع عند الأطفال من خلال هذا المقال. أسباب الصداع عند الأطفال العامل الوراثي، حيث تلعب الجينات الوراثية سبباً في معاناة الطفل من الصداع النصفي (الشقيقة) الذي يتم وراثته إما من جينات الأب أو الأم. كثرة الكافيين، ويعتبر من المواد التي تسبب الصداع عند الطفل، نتيجة تناوله الشوكولاتة، والمشروبات الغازية، ومشروبات القوة والشاي. القلق والضغوطات، يصاب الطفل بالصداع نتيجة القلق، والتوتر، وكثرة التفكير، والاكتئاب الذي ينتج من المشاكل الأسرية، أو مع الأصدقاء التي تواجهه، فهناك بعض المشاكل يعجز الطفل عن مواجهتها مما تسبب له الصداع وغيره من الآثار السلبية. الأمراض، يصاحب العديد من الأمراض أعراض الإصابة بالصداع مثل الأنفلونزا، والتهاب الأذن، والجيوب الأنفية. السقوط على الرأس، عندما يسقط الطفل على رأسه، أو يرتطم بجسم صلب، يصاب بألم وكدمات، وقد تكون الإصابة مؤلمة تسبب الصداع بشدة، ويزداد لمدة معينة، وهذا الأمر يستدعي مراجعة الطبيب للطمأنينة على حالة الطفل، ومعالجة الصداع. الورم الدماغي، وهي من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى شعور الطفل بالصداع. النظام الغذائي، تؤثر كمية الغذاء والماء على الحالة الصحية للطفل في الإصابة بالجفاف، فعدم شرب المياه بكمية كافية تلبي حاجة الجسم تؤدي إلى الإصابة بالصداع. علاج صداع الأطفال والوقاية منه الحرص على استراحة الطفل في الفراش، ووضع قطعة من القماش مبللة بالماء على الجبهة والعينين. تناول الغذاء الصحي وشرب كميات كافية من المياه، والحرص على الابتعاد عن المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين. الحرص على أن يحصل الطفل على كفايته من النوم. تقليل الضغوطات التي تحيط بالطفل، والحرص على توفير بيئة أسرية آمنة وهادئة للطفل. زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان على حالة الطفل، ولتفادي الصداع الذي يعاني منه، والالتزام بتناول الأدوية التي يصرفها الطبيب.