كيفية علاج التهاب البلعوم واللوزتين؟

يعد التهاب الحلق من أكثر المشكلات شيوعا في فصل الشتاء والتي تسبب إزعاجا كبيرا للأمهات حيث إن الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة به، لذا سنتحدث في هذا المقال عن علاج التهاب البلعوم واللوزتين. للتخلص من هذه المشكلة التي عادة ما يصاب بها الفرد نتيجة تعرضه لعدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية والتي عادة ما يصاحبها عدد من الأعراض المزعجة وإليكم علاج التهاب اللوزتين والبلعوم. أعراض التهاب الحلق قد يحدث التهاب الحلق نتيجة حدوث التهاب في اللوزتين وذلك نتيجة لتعرض الفرد لعدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية وغالبا ما يؤثر التهاب على اللوزتين على الأطفال الصغار أي عادة ما تكثر الإصابة به في سن ما قبل دخول المدرسة كما ينتشر أيضا بين المراهقين الصغار ويتسبب التهاب اللوزتين في ظهور الأعراض التالية على المريض: شعور المصاب بآلام في منطقة الحلق ومنطقة البلعوم. ملاحظة ارتفاع درجة حرارة الجسم كما يمكن أن تتزايد درجة الحرارة إلى حد الحمى. الشعور بآلام وأوجاع في الرأس. من الممكن أن يزداد الأمر سوءا وتظهر بقع بيضاء على اللوزتين كما يمكن أن تنتقل هذه البقع إلى الحلق أيضا. الشعور بصعوبة في بلع الطعام. ملاحظة تورم وانتفاخ في الغدد الليمفاوية الموجودة على جانبي الرقبة. الشعور بألم في الفك. الشعور بآلام في البطن ويعد هذا العرض أكثر شيوعا بين الأطفال. القيء وخاصة بين الأطفال المصابين بالتهاب الحلق واللوزتين. احمرار اللوزتين وانتفاخهما. تغير في طبيعة الصوت حيث يكون الصوت في حالة التهاب اللوزتين مكتوما ويكون الصوت فيه بحا وقد يحدث متغير في رائحة الفم حيث ينبعث من الفم رائحة كريهة. تيبس في منطقة الرقبة. أعراض التهاب البلعوم واللوزتين في الأطفال هناك علامات يمكن التنبؤ من خلالها على أن الطفل يعاني من التهاب الحلق واللوزتين في الأطفال الغير قادرين على وصف ما يشعرون به وهذه العلامات تتمثل في: وجود سيلان في اللعاب خارج الفم ويرجع ذلك إلى وجود صعوبة في بلع الطعام كما يمكن أن يسيل لعاب الطفل عن معاناة الطفل من الألم في بلع الطعام. امتناع الطفل عن تناول الطعام. تهيج الطفل بشكل غير عادي وكثرة بكائه. أسباب وعوامل خطر التهاب الحلق هناك عدة عوامل تسبب في إصابة الفرد بالتهاب الحلق واللوزتين وعادة ما يظهر التهاب الحلق كحالة مرضية مستقلة وقد يصاب به المريض باعتباره عرضا لحالة مرضية أخرى مثل أمراض الجهاز التنفسي العلوي وحدوث التهاب في المريء وسوف نعرض في السطور التالية مسببات المرض بالتفصيل وعوامل الخطر التي ترتبط به، وتتمثل الأسباب فيما يلي: أولا: عوامل تتسبب في التهاب الحلق الفيروسات: هناك اعتقاد شائع بين الأطباء وهو أن الفيروسات تعد هي العامل الأساسي الذي يعد هو المسؤول عن حدوث أغلب حالات التهاب الحلق ويجب التنويه إلى أن علاج التهاب البلعوم واللوزتين الفيروسي لا يوجد له علاج حتى الآن. ورغم ذلك فإن هناك تقارير تشير إلى أن حوالي 60% من المرضى يستخدمون المضادات الحيوية في علاج الالتهاب وعلى الرغم من المضادات الحيوية تعد جزء كبيرا من العلاج إلا أنه لا يكون فعالا ولن يؤثر المضاد الحيوي على سير المرض. البكتيريا: تعد البكتيريا العقدية هي أكثر أنواع البكتيريا التي تتسبب في التهاب الحلق واللوزتين كما هناك نوع آخر من البكتيريا وهي الأركان باكتيريوم. والتي تكون أكثر شيوعا بين المراهقين وأحيانا قد تتسبب هذه البكتيريا في ظهور طفح جلدي يتميز بلونه الأحمر الباهت. التهاب اللوزتين: عادة ما تتواجد اللوزتين في الجزء الخلفي من منطقة البلعوم وعندما تحدث إصابة اللوزتين سواء بعدوى فيروسية أو جرثومية فإن اللوزتين سوف تصبح هائجة. ويحدث لها تورم ويكون حجمها أكبر من حجمها الطبيعي ويمكن أن يصاحب التهاب اللوزتين وجود التهاب في منطقة الحلق وحدوث ارتفاع في درجة الحرارة. كما يمكن أن يحدث صعوبة أثناء بلع الطعام. ثانيا: عوامل خطر الإصابة بالتهاب الحلق واللوزتين هناك عدة عوامل تتسبب في زيادة فرصة تعرض الفرد لخطر الإصابة بالتهاب الحلق ومن أبرز هذه العوامل ما يلي: تعاطي المدخنات. تنفس هواء غير نظيف. التنفس عن طريق الفم. معاناة المريض من الحساسية. مضاعفات التهاب الحلق هناك عدة مضاعفات تحدث عن ازدياد الحالة سوءا مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية: حدوث التهاب في لسان المزمار. يمكن ظهور خراج حول اللوزتين. حدوث التهاب في منطقة الموجودة تحت الفك السفلي. وجود التهاب في منطقة البلعوم من الناحية الخلفية. يمكن أن تزيد الحالة سوءا وتظهر بوادر أولية للإصابة بمرض الإيدز. الإصابة بحمى روماتيزمية. كيفية تشخيص التهاب البلعوم واللوزتين؟ قد يحدث خلط بين التهاب الحلق الفيروسي وبين التهاب الحلق البكتيري ولهذا يمكن وجود صعوبة في التفريق بينهما ولكن يمكن التفريق بينهما عن طريق: الاعتماد على الأعراض السريرية التي تظهر على المريض. كما يمكن التشخيص من خلال أخذ مسحة من الحلق وإرسالها إلى المختبر لمعرفة السبب الكامن وراء التهاب الحلق. علاج التهاب البلعوم واللوزتين غالبا ما يتم تماثل المريض للشفاء دون تدخل طبي ولكن قد تطول المدة حتى يحدث الشفاء بشكل كامل وهذا إذا لم يكن مصاحب لالتهاب الحلق ارتفاع درجة الحرارة أما إذا كان هذا العرض موجود فمن الأفضل أن يقوم المريض بمراجعة الطبيب لأخذ العلاج المناسب. وعادة ما يكون علاج التهاب البلعوم عن طريق اتباع الطرق التالية: 1. الغرغرة بمحلول دافئ: والذي يمكن إعداده منزليا من خلط مقدار من الماء الدافئ مع مقدار من الملح وهذا المحلول له فوائده حيث إنه يساعد على تعقيم وتطهير المنطقة المصابة بالالتهاب. 2. تناول أقراص الاستحلاب: حيث أن هذه الأقراص تعمل تزويد تركيز اللعاب في الفم مما يساعد على ترطيب المنطقة المصابة بالتهاب. 3. جهاز البخار: يعد البخار أحد العلاجات التي تتميز بفاعليتها في علاج التهاب البلعوم وذلك لأن يعمل على ترطيب الفم كما أنه يساعد في تسكين الألم بسبب احتوائه على مسكنات الألم الشائعة. 4. تناول الأدوية: والتي تتميز بفاعليتها في تسكين الألم. علاج التهاب اللوزتين والبلعوم بالطرق المنزلية يمكن اللجوء إلى الوصفات المنزلية لتخفيف وتسكين الألم الناجم عن التهاب البلعوم واللوزتين والتي من أكثرها فاعلية ما يلي: الليمون: يتميز الليمون بفاعليته في تخفيف الألم الناجم عن أن التهاب الحلق واللوزتين وذلك لأنه يساعد في التخلص من المخاط اللزج العالق في منطقة البلعوم ويمكن استخدام الليمون في إعداد مشروب مكون من الليمون الطازج ومقدار من العسل النقي. خل التفاح: يتميز خل التفاح باحتوائه على مجموعة من الخصائص التي تجعله مضادا جيدا للبكتيريا والتي تساهم بدور جيد في التخلص من التهاب الحلق واللوزتين. القرفة: تتميز القرفة بفاعليتها في علاج التهاب الحلق واللوزتين وقد تميزت بفاعليتها في هذا الشأن منذ القدم. الثوم: يتميز الثوم باحتوائه على خصائص مطهرة ومضادة للبكتريا ولهذا يظهر دوره في علاج التهاب الحلق والبلعوم.