01-09-2022, 01:39 AM
|
|
|
لوني المفضل
Lightcoral
|
♛
عضويتي
»
1362
|
♛
جيت فيذا
»
Jul 2016
|
♛
آخر حضور
»
17-05-2024 (05:57 AM)
|
♛
آبدآعاتي
»
44,995
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
3573
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
2825
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
العام ♡
|
♛
آلعمر
»
17 سنه
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء ♔
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
تفسير سورة الفجر من 24- 30 سورة البلد من 1-20
{24} يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي " يَقُول " مَعَ تَذَكُّره " يَا لَيْتَنِي " لِلتَّنْبِيهِ " قَدَّمْت " الْخَيْر وَالْإِيمَان " لِحَيَاتِي " الطَّيِّبَة فِي الْآخِرَة أَوْ وَقْت حَيَاتِي فِي الدُّنْيَا
{25} فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ " فَيَوْمئِذٍ لَا يُعَذِّب " بِكَسْرِ الذَّال " عَذَابه " أَيْ اللَّه " أَحَد " أَيْ لَا يَكِلهُ إِلَى غَيْره
{26} وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ " وَلَا يُوثِق " وَكَذَا " لَا يُوثِق " بِكَسْرِ الثَّاء " وَثَاقه أَحَد " وَفِي قِرَاءَة بِفَتْحِ الذَّال وَالثَّاء فَضَمِير عَذَابه وَوَثَاقه لِلْكَافِرِ وَالْمَعْنَى لَا يُعَذَّب أَحَد مِثْل تَعْذِيبه وَلَا يُوثَق مِثْل إِيثَاقه
{27} يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ " يَا أَيَّتهَا النَّفْس الْمُطَمْئِنَة " الْآمِنَة وَهِيَ الْمُؤْمِنَة
{28} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً " اِرْجِعِي إِلَى رَبّك " يُقَال لَهَا ذَلِكَ عِنْد الْمَوْت , أَيْ اِرْجِعِي إِلَى أَمْره وَإِرَادَته " رَاضِيَة " بِالثَّوَابِ " مَرْضِيَّة " عِنْد اللَّه بِعَمَلِك , أَيْ جَامِعَة بَيْن الْوَصْفَيْنِ وَهُمَا حَالَانِ وَيُقَال لَهَا فِي الْقِيَامَة
{29} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي " فَادْخُلِي فِي " جُمْلَة " عِبَادِي " الصَّالِحِينَ
{30} وَادْخُلِي جَنَّتِي " وَادْخُلِي جَنَّتِي " مَعَهُمْ .
البلد
{1} لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ " لَا " زَائِدَة " أُقْسِم بِهَذَا الْبَلَد " مَكَّة
{2} وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ " وَأَنْتَ " يَا مُحَمَّد " حِلّ " حَلَال " بِهَذَا الْبَلَد " بِأَنْ يَحِلّ لَك فَتُقَاتِل فِيهِ , وَقَدْ أَنْجَزَ اللَّه لَهُ هَذَا الْوَعْد يَوْم الْفَتْح , فَالْجُمْلَة اِعْتِرَاض بَيْن الْمُقْسَم بِهِ وَمَا عُطِفَ عَلَيْهِ
{3} وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ " وَوَالِد " أَيْ آدَم " وَمَا وَلَدَ " أَيْ ذُرِّيَّته وَمَا بِمَعْنَى مِنْ
{4} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَان " أَيْ الْجِنْس " فِي كَبَد " نَصَب وَشِدَّة يُكَابِد مَصَائِب الدُّنْيَا وَشَدَائِد الْآخِرَة
{5} أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ " أَيَحْسَبُ " أَيَظُنُّ الْإِنْسَان قَوِيّ قُرَيْش وَهُوَ أَبُو الْأَشَدّ بْن كِلْدَة بِقُوَّتِهِ " أَنْ " مُخَفَّفَة مِنْ الثَّقِيلَة وَاسْمهَا مَحْذُوف , أَيْ أَنَّهُ " لَنْ يَقْدِر عَلَيْهِ أَحَد " وَاَللَّه قَادِر عَلَيْهِ
{6} يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا " يَقُول أَهْلَكْت " عَلَى عَدَاوَة مُحَمَّد " مَالًا لُبَدًا " كَثِيرًا بَعْضه عَلَى بَعْض
{7} أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ " أَيَحْسَبُ أَنْ " أَيْ أَنَّهُ " لَمْ يَرَهُ أَحَد " فِيمَا أَنْفَقَهُ فَيَعْلَم قَدْره , وَاَللَّه عَالِم بِقَدْرِهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ مِمَّا يَتَكَثَّر بِهِ وَمُجَازِيه عَلَى فِعْله السَّيِّئ
{8} أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ " أَلَمْ نَجْعَل " اِسْتِفْهَام تَقْرِير , أَيْ جَعَلْنَا " لَهُ عَيْنَيْنِ "
{10} وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ " بَيَّنَّا لَهُ طَرِيق الْخَيْر وَالشَّرّ
{11} فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ " فَلَا " فَهَلَّا " اِقْتَحَمَ الْعَقَبَة " جَاوَزَهَا
{12} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ " وَمَا أَدْرَاك " أَعْلَمَك " مَا الْعَقَبَة " الَّتِي يَقْتَحِمهَا تَعْظِيمًا لِشَأْنِهَا , وَالْجُمْلَة اِعْتِرَاض وَبَيَّنَ سَبَب جَوَازهَا
{13} فَكُّ رَقَبَةٍ " فَكّ رَقَبَة " مِنْ الرِّقّ بِأَنْ أَعْتَقَهَا
{14} أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ " أَوْ إِطْعَام فِي يَوْم ذِي مَسْغَبَة " مَجَاعَة
{15} يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ " يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَة " قَرَابَة
{16} أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ " أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَة " لُصُوق بِالتُّرَابِ لِفَقْرِهِ , وَفِي قِرَاءَة بَدَل الْفِعْلَيْنِ مَصْدَرَانِ مَرْفُوعَانِ مُضَاف الْأَوَّل لِرَقَبَةِ وَيُنَوَّن الثَّانِي فَيُقَدَّر قَبْل الْعَقَبَة اِقْتِحَام , وَالْقِرَاءَة الْمَذْكُورَة بَيَانه
{17} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ " ثُمَّ كَانَ " عَطْف عَلَى اِقْتَحَمَ وَثُمَّ لِلتَّرْتِيبِ الذِّكْرِيّ , وَالْمَعْنَى كَانَ وَقْت الِاقْتِحَام " مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا " أَوْصَى بَعْضهمْ بَعْضًا " بِالصَّبْرِ " عَلَى الطَّاعَة وَعَنْ الْمَعْصِيَة " وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ " الرَّحْمَة عَلَى الْخَلْق
{18} أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ " أُولَئِكَ " الْمَوْصُوفُونَ بِهَذِهِ الصِّفَات " أَصْحَاب الْمَيْمَنَة " الْيَمِين
{19} وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ " وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَاب الْمَشْأَمَة " الشِّمَال
{20} عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ " عَلَيْهِمْ نَار مُؤْصَدَة " بِالْهَمْزَةِ وَالْوَاو بَدَله مُطْبَقَة .
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|