قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم وخضوع النفاق... قالت عائشة: وما خشوع النفاق؟ قال صلى الله عليه وسلم يخضع البدن ولا يخضع القلب... تخشع عند القبور، وذل عند الطاعة، واستغفر عند المعصية، واستشر في أمورك الذين يخشون الله..
العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها