ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ || منتديآت الراقي الأسلآمية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪•
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-07-2022, 03:58 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » اليوم (04:43 AM)
آبدآعاتي » 44,615
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
s شؤم الغفلة وعواقبها




شؤم الغفلة وعواقبها
احذَرُوا من الغفلة والتغافل،وعدم المبالاة بالمواعظ، وتناسي ما توعظون به،فإنَّ عاقبة ذلك وخيمة،
قال بعض السلف،نسوا الله،تركُوا طاعته،فأنساهم أنفسهم أنْ يقدموا لها،ويعملوا لها خيراً،
فتدبَّروا،واتَّعظوا، واحذَرُوا من الغفلة والانشغال عن محاسبة النُّفوس، وأنْ تُؤخَذوا على غرَّة، واحذَرُوا من شُؤم المعاصي، وموالاة ومحبَّة العُصاة، فإنَّ في ذلك الهلاك والداء الفتَّاك،
كان من وصايا عيسى،عليه السلام،للحواريين أنْ قال،يا معشر الحواريين،تحبَّبوا إلى الله ببُغضِ أهل المعاصي،وتقرَّبوا إليه بالمقت لهم،والتَمِسوا رضاه بسخطهم،وجالِسوا مَن تزيدكم مجالستُه حكمة،
فعلى العبد أنْ يحرص على القرين الصالح،ومن يستفيدُ بمجالسته،ومَن يودُّ له الخير كما يودُّه لنفسه،
قال الحسن البصري،المؤمن من جمع إحسانًا وإشفاقًا، والمنافق من جمع إساءةً ونفاقاً،فينبغي للعبد أنْ يحرص على الخير وما فيه سلامة دِينه ودُنياه، فإنَّه في هذه الحياة يسعى ويكدح، فقد يكون سعيه في خير، وقد يكون في شرّ،
في الحديث عن النبي،صلى الله عليه وسلم(كلُّ الناس يغدو؛ فبائِعٌ نفسه فمُعتِقها أو مُوبِقها)رواه مسلم،
قال بعضهم في هذا الحديث،كلّ إنسانٍ يسعى لنفسه،فمنهم من يبيعها لله بطاعته،فيعتقها من العذاب،ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى،باتِّباعهما فيُوبِقها،أي،يهلكها،ولا بُدَّ أنْ يحاسب العبد على ما عمل،فهو في هذه الحياة في مزرعة،ولديه الفرصة في أنْ يستعدَّ بالزاد الصالح للسفر الذي لا عودة بعده،
قال،صلى الله عليه وسلم،لابن عمر،رضي الله عنهما(خُذ من صحَّتك لسقمك،ومن حَياتك لموتِك)رواه الترمذي

فعلينا جميعاً أنْ نتَّعظ ونستعدَّ ونحذَر عواقب الذنوب والمعاصي، فإنَّ الله يُمهِل ولا يُهمِل(وإذا أخَذ فإخْذه أليمٌ شديد)
قال تعالىï´؟ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ï´¾الأنفال،

قال تعالى(وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ)الاعراف،
ماذا أصابهم أكثر المسلمين،حتى تحول همّ الدين إلى هموم الدنيا، مفتونين بمتاعها، متنافسين متصارعين،
وما سبب البعد عن الله،سبحانه وتعالى،عن ذكره وشكره وعبادته، حتى هُجرت بيوت الله،
ولماذا أصبح كثيرون يسارعون في طاعة الأهواء،بدل الفرار إلى الله بالطاعات والقربات،وماذا أصاب القلوب حتى مرضت بحب الدنيا الفانية ونسيان مصير الموت والبعث والنشور،
إنها الغفلة،التي رانت على القلوب،وطمست العقول، وأعمت البصائر،وشغلت الناس عن ربهم، وعن غاية وجودهم وما ينتظرهم لما بعد الموت،حالهم هو كما وصف القرآن الكريم(اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُون،مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ،لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ)الانبياء،
وقد دبَّ هذا الداء الى جَسَد الأمَّة الإسلامية في هذا القرن، فأقعَدها عن طِلاب المعالي، وأوْهن مِن قُواها، وشغلها أيَّما شغل عن رسالتها وغايتها في هذه الحياة الدنيا،
فماهي الغفلة، وما أسبابها وعواقبها،وما علاجها،
إن الغفلة ليست مجرد نسيان أو سهو يعتري الإنسان، إذ هما بغير قصد ولا إرادة، بل الغفلة فعل إرادي عند من ينشغل قلبه وعقله عن الله،تعالى،عن طاعته وذكره وحسن عبادته،وعن مصير الموت والآخرة،وهي،الانشغال عن الله بغير الله،
فالغفلة نقيض اليقظة، فما من مسلم ينكر عبوديته لله، أو ينكر الموت والآخرة، لكن الناس يتفاوتون في الإقبال على الله والاستعداد للموت ويوم الحساب، وهنا الفرق بين الصاحي الذي يستعد للمصير مجتهداً مسارعاً، وبين الغافل اللاهي الذي يهدر عمره، معرضاً غير مقبل،دون تزود من دنياه لآخرته(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً)الكهف،
فالغافل تملأ الدنيا قلبه وتشغل عقله وتستهويه، فيركن إليها ويهيم بها، وينسى واجبات دينه، بل لا يقيم لها اعتباراً، ولا يهتم للعواقب العاجلة والآجلة، فيعمل على إعمار دنياه بالشهوات، وتخريب آخرته،لأنه يعبد هواه بالطاعة والانقياد له من دون الله( إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ،أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)يونس،
والغافل يعيش دنياه على حساب دينه وآخرته، فتهون عليه خسارة الدين والآخرة، ولا يهون عليه شيء من متاع الدنيا وملذاتها، ذلك لكونه يجهل أو يتجاهل الغاية التي خلق من أجلها، وهي أن يكون عبداً عابداً لله الذي خلقه، وأن يتزود لآخرته من دنياه بالأعمال الصالحة،
الغافلون المصرّون تموت قلوبهم بحب الدنيا، وتعمى بصائرهم بسكرتها، وتتعطل حواسهم، فيفقدون ملكة اليقظة، ولا يعون ولا هم يذكّرون، ولا ينتفعون بمواعظ القرآن والسنة،ولا بنصح أو ارشاد،وكأنهم في غيبوبة عن تيقظ العقل والشعور، كذلك صور القرآن حالهم(ولَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنس لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَظ°ئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَظ°ئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)الأعراف،
فإنهم لا يدركون أنهم غافلون، ولو علموا فلا يعترفون، لأنهم عطلوا عقولهم وحكّموا أهواءهم، فيرفضون الإنصات لأي خطاب من النصح والإرشاد، بل إن الغافل عن الله،لا ينفع معه وعد ولا وعيد ولا تخويف ولا ترهيب، لأن الله،تعالى،ختم على قلبه وسمعه وجعل على بصره غشاوة(أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ،لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ )النحل،
أما أسباب الغفلة،
الجهل بالدين،فالجاهلون بالدين بعيدون عن أن يفقهوا رسالة دينهم، وما يلزمهم فيه من مقومات الإيمان والتوحيد والعبادات والأخلاق، بعيدون عن الاتعاظ بكتاب الله وسنة رسوله، ولو كانوا يفعلون ما يوعظون به، لكان ذلك واقياً لهم من الغفلة عن غاية وجودهم، وعاقبة مصيرهم إلى الموت والبعث والحساب والجزاء،
ففي القرآن الكريم والسنة النبوية من الوعد والوعيد، ما يحرك الهمم الى اليقظة، والعزائم الى العمل للتزود من الدنيا بزاد الطاعات والصالحات لكسب ثواب الاخرة،والنبي،عليه الصلاة والسلام،يقول(مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفَقِّهْه في الدينِ)رواه الطبراني،
طول الأمل بغير عمل، وذلك من تزيين الشيطان للغافلين(يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ،وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)النساء،
فما تقاعسوا عن الطاعات، وتجرأوا على المعاصي، وأقبلوا على الشهوات، واستبعدوا الموت، وأرجأوا التوبة، إلا تعلقاً بطول الأمل، حتى يدركهم الأجل وهم في غفلتهم،
وقد نبه القرآن العظيم المؤمنين وحذرهم من الركون إلى الغفلة وطول الأمل،
وقد قيل،ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل، وما ذلك إلا لأن أهواء الشهوات المادية ترين على قلب الغافل، فيعيش لها وعليها دون حساب للآخرة،
ويقول الغزالي،اعلم أنه إذا طال الأمل،ترك الطاعة، وترك التوبة وتسويفها، والحرص على الجمع والاشتغال بالدنيا، وقسوة القلب ونسيان الآخرة،
إيثار الدنيا على الآخرة،فحب الدنيا رأس كل خطيئة، وذلك لأنها تأسر طلابها وتسكرهم ببريقها فينسون واجبات دينهم وآخرتهم وكأنهم خالدون،وما الغفلة إلا ثمرة التعلق بالدنيا والعيش لها لا للآخرة، ومن أحب دنياه أضر بآخرته،
قال،صلى الله عليه وسلم،بحقيقة الدنيا(مالي وللدنيا،ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها)رواه الإمام أحمد والترمذي،
قال ابن القيّم،على قدر رغبة العبد في الدّنيا ورضاه بها يكون تثاقله عن طاعة الله وطلب الآخرة،
اتخاذ الدين لهواً ولعباً،وتلك حال الذين لا همّ للدين عندهم ولا اعتبار، قد يدّعون الإسلام بالشهادتين، ويقفون عندهما دون طاعة ولا عمل،لأن قلوبهم لاهية، إذ يؤثرون أهواءهم على أوامر الدين ونواهيه، يسمعون آيات كتاب الله، فلا يخشعون ولا يستجيبون،
مرافقة الغافلين،وهذا من أكثر الأسباب في التمادي في الغفلة، في زمن المقاهي والملاهي، التي يغري ويعدي أصحابها بعضهم بعضاً،بالإدمان على قتل الأوقات، فلا يهتمون بدين ولا طاعة ولا عمل للآخرة،
والنبي،عليه الصلاة والسلام،يقول(المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)الترمذي،
يقول الحافظ ابن رجب الحنبلي، اعلم أن الإنسان ما دام يأمل الحياة فإنه لا يقطع أمله من الدنيا، وقد لا تسمح نفسه بالإقلاع عن لذاتها وشهواتها من المعاصي وغيرها،
فإذا تيقن الموت ويئس من الحياة أفاق من سكرته في شهوات الدنيا؛ فندم على تفريطه ندامة،وطلب الرجعة إلى الدنيا ليتوب وليعمل صالحاً فلا يجاب إلى شيء من ذلك، فيجتمع عليه مع سكرات الموت حسرات الفوت(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ)الزمر،
وبهذا الحديث بياناً وموعظة للحذر من الغفلة، والتزام اليقظة في دنيا فانية، لا تدوم فيها حياة ولا خلّة ولا عمل،وليس يبقى مما ينفع المرء الا ما ادخر من عمل صالح ليوم المعاد،
فانه يجدر بنا مراجعة أنفسنا ومراقبة أحوالنا حذراً من الوقوع في الغفلة، فإن من تمر عليه الأيام والليالي لا يتحسر على فواتها لأنها مضت في غير طاعة، أو لم يتزود منها كما ينبغي،
قال ابن مسعود،رضي الله عنه(ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، فنقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي)
إن الوقاية من الغفلة، تبدأ بالتوبة الى الله،تعالى،وسنة رسوله، ومقاومة أهواء النفس، وحب الدنيا،
ولابد من الانفتاح على العلم بالله ومعرفته والثقة بدينه ويقين الآخرة، فمن عرف الله،تعالى،وأدرك مقاصد دينه ومطالبه،كان أدعى إلى أن يتحرر من قيود الجهل التي تشده إلى الغفلة،
والاجتهاد في الطاعات والقربات، والمحافظة على الصلوات في أوقاتها، واستحضار ذكر الموت ومصير يوم القيامة، وتدبر آيات الوعيد الشديد لمن ماتوا على الغفلة دون توبة،
اللهم لا ترفع عنا سترك، ولا تنسنا ذكرك، ولا تجعلنا من الغافلين،وانفَعْنا بما علَّمتنا، ولا تجعَله حجَّة علينا،واجعَلْنا ممَّن يستَمِع القول فيتَّبع أحسَنَه،وخُذْ بأيدينا لما فيه طاعتك وعزُّ دينك ونصرُ أمَّة محمد عليه افضل الصلاة والسلام.




 توقيع : حكآية روحْ ❤

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر ماكٌتب
الغفلة والمآسي الإنسانية حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 06-11-2021 06:49 PM


تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 04:13 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas