لا تقنط اذا واجهت هماً

لا تقنط اذا واجهت هماً . عسى فرجا يكون عسى..نعلل نفسنا بعسا فلا تقنط اذا واجهت هماً يقبض النفسا فأقرب مايكون المرء من فرج إذا يئسا.. حياتنا قصة لاتنتهي فصولها ( حزن وفرح .. ألم وذكريات.. دمعات وبسمات) فتارة نضحك واخرى نبكي وتارة نضحك ونبكي معاً ليس جنونا منا ولكن نفعل ذلك في ذهول وصمت حين تغلق كل الابواب- وتنتابنا حالة من اليأس والضجر.. **************** نعم- قد تكون لحظاتنا بيضاء مشرقة وقد تكون سوداء قاتمة ولكن مابين الابيض والاسود يوجد الكثير من التدرجات *************** فدوام الحال من المحال كما ان وكل بداية لابد لها من نهاية فلا حزن يدوم- ولا فرح يطول والشمس لابد لها ان تشرق يوماً- *************** فكم من المرات قد خيم الحزن على قلوبنا ففقدنا الأمل..واصبنا بالملل وبين عشية وضحاها اذا بنور يجتاح الافق ليبعث السرور ويرسم الأنس و الفرح- فنظن ان الدنيا لن تضيق بنا من جديد ولن نرتشف من احزانها أبداً *************** لندرك حقيقة الامر جيداً فلن يغلب عسر يسرين ولتكون الابتسامة والصبر سلاحنا في مجابة رياح الزمن العاتية ولنثق بان من خلقنا هو ارحم منا بانفسنا ففرج الله على العبد قريب وتيسيره لكل كرب وعسير فأن لم يكن اليوم فعسى ان يكون بالغد القريب..... *************** أصدق دعائي بأن يملأ الله قلوبكم بالفرح- ويجعل لكم من كل هما فرجا ومن كل ضيق مخرجا راق لي