عسرٌ يتبعه يسرين
الحمد لله رب العالمين،. رافع السماء، سامع الدعاء،
كاشف البلاء، قابل الرجاء…
أحيانا يحبس الله عنا الدنيا، ويكثر علينا الشدائد والبلوى، والمحن،
ولو علم الإنسان قدر الأجر لما تمنى سرعة الفرج…
لا تحزن، لا تحزن، فكل ضيق سوف ينتهي
(( فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا ))
إذن لنطمئن، ولا نقلق، الله معنا ، الله ناصرنا
الله رازقنا، فلنستعين بالله على الصعوبات ولا نيأس
العرش أوسع المخلوقات .. الرحمة أوسع الصفات
فتعالى من استوى على أوسع المخلوقات بأوسع الصفات :
" الرحمن على العرش استوى"
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا رحمة
الذي إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون :
يحيي المؤمن دائمًا بين أمرين [ يسر] و [عسر] وكلاهما نعمة لو أيقن …
تفاءل عندما تصعب عليك الأمور، فإن الله تعالى أقسم مرتين :
" فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا"
ففي اليسر يكون الشكر، قال تعالى :
( وسيجزي الله الصابرين)
وفي العسر يكون الصبر قال تعالى:
( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
فكن شكورا، وكن صبورا، تنعم بحياتك ،
كن على يقين بأن الله لا يقدّر إلا خيرًا
وأنّ تقديره- عز وجل - لا يخرج عن أمرين :
إما فضله وإما عدله
وكفى بالله وليّا وكفى بالله نصيرًا !
|
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|