ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ || منتديآت الراقي الأسلآمية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪•
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-05-2024, 03:07 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 17-05-2024 (05:57 AM)
آبدآعاتي » 44,995
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي معنى (الْقَيُّوم) في حق الله تعالى









معنى (الْقَيُّوم) في حق الله تعالى:

جمهور أهل العلم سلفًا وخلفًا ذهبوا إلى أن (الْقَيُّوم) في حق الله تعالى هو القائم بنفسه، القائم بغيره[17]، لكن هناك تأويلًا أو قولًا آخر؛ وهو أن الْقَيُّوم الدائم الذي لا يزول.

ومن القائلين بهذا القول الإمام الخطابي رحمه الله تعالى، كما نقل عنه الإمام البيهقي رحمه الله تعالى: "وقال الخطابي: الْقَيُّوم القائم الدائم بلا زوال، ووزنه فَيْعُول من القيام، وهو نعت المبالغة[18]"[19].

وكذلك الإمام الزجاج؛ حيث يقول: "الْقَيُّوم هو فيعول من قام يقوم، الذي بمعنى دام، لا القيام المعروف، وقال الله تعالى ذكره: ï´؟ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ï´¾ [آل عمران: 75]؛ أي: دائمًا، والله أعلم، الْقَيُّوم وهو الدائم، وكان من قراءة عمر بن الخطاب رحمه الله[20] الحي القيَّام"[21].

ومن القائلين بهذا التأويل الإمام أبو عبيدة؛ فقد قال في مجازه: "(الْقَيُّوم): القائم، وهو الدائم الذي لا يزول، وهو فَيْعُول"[22].
والراجح في معنى (الْقَيُّوم) ما عليه الجمهور.

يقول الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى بعد أن ذكر وَجْهَيِ التأويل لاسم الْقَيُّوم: "وأولى التأويلين بالصواب ما قاله مجاهد[23]، والربيع[24]، وأن ذلك وصف من الله تعالى ذكره نفسه بأنه القائم بأمر كل شيء، في رزقه والدفع عنه، وكلاءته وتدبيره، وصرفه في قدرته، من قول العرب: "فلان قائم بأمر هذه البلدة"؛ يعني بذلك: المتولي تدبير أمرها"[25].

ويقول في موضع آخر من جامع البيان له: "ومعنى قوله: الْقَيُّوم: القائم برزق ما خَلَقَ وحفظه، كما قال أمية:

لم تُخلَقِ السماء والنجوم
والشمس معها قمر يَعُومُ
قدَّره المهيمن الْقَيُّوم
والجسر والجنة والجحيمُ
إلا لأمر شأنه عظيـمُ[26]

وفي موضع آخر من جامعه يقول: "القيم بحفظ كل شيء ورزقه، وتدبيره وتصريفه فيما شاء وأحب، من تغيير وتبديل، وزيادة ونقص..."[27].

يقول الإمام البيهقي رحمه الله تعالى في الاعتقاد وقد ذكر المعنيين: "الْقَيُّوم: هو القائم الدائم بلا زوال، فيرجع معناه إلى صفة البقاء، والبقاء صفة الذات، وقيل: هو المدبر والمتولي لجميع ما يجري في العالم[28]، وهو على هذا المعنى من صفات الفعل[29]"[30].

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: "الْقَيُّوم: الذي لا ينام، وهو قيم على كل شيء، يدبره ويحفظه، فهو الكامل في نفسه، الذي كل شيء فقير إليه، لا قِوام له إلا به"[31].

وهذه بعض أقوال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في معنى الْقَيُّوم:

"هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول، والكلام والقول، والخلق والرزق، والإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري"[32].

"الْقَيُّوم: الذي قام بنفسه، فاستغنى عن جميع مخلوقاته، وقام بغيره فافتقرت إليه جميع مخلوقاته في الإيجاد والإعداد والإمداد، فهو الذي قام بتدبير الخلائق وتصريفهم، تدبير للأجسام وللقلوب والأرواح"[33].

"الْقَيُّوم: تدخل فيه جميع صفات الأفعال؛ لأنه الْقَيُّوم الذي قام بنفسه، واستغنى عن جميع مخلوقاته، وقام بجميع الموجودات، فأوجدها وأبقاها، وأمدها بجميع ما تحتاج إليه في وجودها وبقائها"[34].

يقول أبو حامد الغزالي - رحمه الله تعالى - في مقصده: "إن كان في الوجود موجود يكفي ذاته بذاته، ولا قِوام له بغيره، ولا يشترط في دوام وجوده وجود غيره، فهو القائم بنفسه مطلقًا، فإن كان مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يتصور للأشياء وجود، ولا دوام وجود إلا به، فهو الْقَيُّوم؛ لأن قوامه بذاته، وقوام كل شيء به، وليس ذلك إلا الله سبحانه وتعالى"[35].

يقول الحليمي رحمه الله تعالى في معنى الْقَيُّوم: "إنه القائم على كل شيء من خلقه يدبِّره بما يريد جل وعلا"[36].

وبعد أن نقل أقوال الأئمة في معنى (الْقَيُّوم)؛ قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى: "ويُقال: هو القائم على كل نفس بالرعاية، والمدبِّر لجميع أمور العالم، وعلى هذا يكون بمعنى (الحفيظ) و(المدبر)؛ ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في تهجده: ((اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيَّام السماوات والأرض...))[37]"[38].

وقد ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى اسم الْقَيُّوم في عدة أبيات من نونيته، فهاكها أخي الكريم وبعدها ستجد شرحها:

وكذلك الْقَيُّوم من أوصافه
ما للمنام لديه من غَشَيان[39]
وكذاك يشهد أنه الْقَيُّوم قا
م بنفسه ومقيم ذي الأكوانِ[40]
هذا ومن أوصافه الْقَيُّوم وال
قيوم في أوصافه أمرانِ
إحداهما الْقَيُّوم قام بنفسه
والكون قام به هما الأمرانِ
فالأول استغناؤه عن غيره
والفقر من كلٍّ إليه الثاني
والوصف بالْقَيُّوم ذو شأن كذا
موصوفه أيضًا عظيم الشانِ[41]

يقول الشيخ محمد خليل الهراس رحمه الله تعالى:

"ومن أسمائه الحسنى سبحانه (الْقَيُّوم) وهو مبالغة من قائم، وله معنيان:

أحدهما: أنه القائم بنفسه المستغني عن جميع خلقه، فلا يفتقر إلى شيء أصلًا، لا في وجوده ولا في بقائه، ولا فيما اتصف به من كمال، ولا فيما يصدر عنه من أفعال، فإن غِناه ذاتيٌّ له، فلا يطرأ عليه فقر أو حاجة.

والثاني: أنه الكثير القِيام بتدبير خلقه، فكل شيء في هذا الوجود مفتقر إليه فقرًا ذاتيًّا أصيلًا، لا يمكن أن يستغني عنه في لحظة من اللحظات، فهو مفتقر إليه في وجوده أولًا، وفي بقائه بعد الوجود، فهو الذي يمُده بأسباب البقاء، فلا يقوم شيء في الوجود كله إلا به، فهو دائم التدبير والرعاية لشؤون خلقه، لا يمكن أن يغفُل عنهم لحظة، وإلا اختل نظام الكون وتحطَّمت أركانه؛ قال الله تعالى: ï´؟ قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ ï´¾ [الأنبياء: 42]، وقال: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ ï´¾ [فاطر: 41].

فهذا الوصف من أوصافه سبحانه ذو شأن عظيم كشأن موصوفه؛ إذ هو متضمِّن بمعناه الأول لكمال غِناه وعظمته، ومتضمن بمعناه الثاني لجميع صفات الكمال في الفعل؛ إذ لا تمام لها إلا بقيوميته"[42].







 توقيع : حكآية روحْ ❤

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر ماكٌتب
آثار الإيمان باسم الله تعالى (الْقَيُّوم) حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 15-05-2024 03:06 AM
معنى الله موجود حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 30-08-2023 09:53 PM
معنى الله موجود حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 05-06-2023 10:55 PM
معنى الله موجود ... حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 21-11-2021 08:51 PM
خوف النبي صلى الله عليه وسلم وخشيته من الله تعالى حكآية روحْ ❤ •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪• 0 14-05-2020 11:47 PM


تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 02:20 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas