ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ || منتديآت الراقي الأسلآمية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪•
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 15-05-2024, 03:06 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 17-05-2024 (05:57 AM)
آبدآعاتي » 44,995
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي آثار الإيمان باسم الله تعالى (الْقَيُّوم)






آثار الإيمان باسم الله تعالى (الْقَيُّوم):
1- تحقيق كمال العبودية لله تعالى:
فإذا علِم العبد أن الله جلَّ في علاه، وتعالى في سَمَاه، هو القائم بذاته وبكل شؤون خَلْقِهِ؛ حيث لم يهمل أي شيء من أموره من الخلق والتدبير والرزق وغير ذلك، ووَقَرَ هذا العلم في قلبه - فلا بد أن يُثْمِرَ إقبالَ هذا القلب على الله، محققًا العبودية الحقَّة له سبحانه؛ إذ لا يستحق هذه العبودية إلا من كانت هذه صفته، أن يكون قائمًا بنفسه، غنيًّا غِنًى ذاتيًّا عن كل مخلوقاته، لا يفتقر إليهم ألبتة في وجوده، ولا في بقائه، ولا في شيء من أفعاله أو صفاته، مع افتقار الكل إليه في إيجاده وإمداده، وفي كل ذرة من شؤونه.

2- نبذ الشرك بكل أنواعه وأشكاله:
وهذا متعلق بالأول؛ إذ كيف يليق بمن له مُسْكَةُ[43] عقلٍ، أو ذرةُ فِكْرٍ أن يصرف شيئًا من العبادات - سواء القلبية أو البدنية - لغير الله الْقَيُّوم سبحانه... وإن الإنسان لَيستغرب كل الاستغراب حينما يرى جموعًا من المسلمين في كثير من بلاد الإسلام يصرِفون من العبادات الشيء الكثير لغير الجليل، فبعضهم يقدِّم النُّذور، وبعضهم يطوف بالقبور، وبعضهم يدعو في شدائده الأولياءَ، ويستغيث بالصالحين والأنبياء[44]... مع يقينهم التام أن كل هؤلاء ليس لهم من الأمر شيء[45]، وأن المدبِّر القائم بكل شؤونهم إنما هو الْقَيُّوم سبحانه دونما سواه، فأين عقول هؤلاء؟

يقول تعالى: ï´؟ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ï´¾ [الروم: 40]، وكل هذه الأفعال مِنْ خَلْقٍ ورِزْقٍ، وإماتة وإحياء داخلةٌ في قيوميته سبحانه.

والاستفهام في الآية للإنكار والتوبيخ؛ إذ كيف تشركون مع الله تعالى شركاءَ ليس لهم من الْقَيُّومية شيء.

فسبحانه وتعالى وتقدَّس وتنزَّه عما يعمل الظالمون.

3- تحقيق التوكُّل:
من ثمرات الإيمان باسم الله تعالى الْقَيُّوم أن يتوكَّل العبدُ حقَّ التوكُّل على الله جل في علاه؛ فإنه إذا أيقن أن تدبير كل الأمور بيد العزيز الغفور، سلَّم أمره لله، ومع اتخاذه للأسباب تجد قلبه متعلقًا تمام التعلق بمسبِّب الأسباب سبحانه دونما سواه.

4- الافتقار إلى الله تعالى والاستغناء عن غيره:
إيمان العبد باسم الله تعالى (الْقَيُّوم) لا بد أن يثمر تمام الافتقار إليه سبحانه، وكيف لا وهو يعلم أن أموره كلها منذ أن كان نطفة في بطن أمه، إلى أن يُلْحَدَ في قبره، كل ذلك بيد ربه الْقَيُّوم على شؤون خلقه.

فالله تعالى هو الذي خَلَقَهُ وسوَّاه، وعدَّله، والسبيل يسَّره، وبالقُوى والجوارح أمدَّه، وهو الذي رزقه وعلَّمه، وفي وقت الشدائد أغاثه، ومن السوء والمكاره كلأه وحفِظه، وهذا كله من قيوميته سبحانه.

فحقيقٌ بعبدٍ أيقن بكل هذا أن يُظْهِرَ تمام الافتقار إلى العليِّ الغفَّار، إظهارَ مستسلمٍ، لا إظهار مُكْرَه، وإلا فالخلق كلهم إليه سبحانه مفتقرون سواء رضُوا أم تجبَّروا، فالافتقار وصف لهم ذاتيٌّ، كما أن الغِنى له سبحانه وصف ذاتي.

كما قال شيخ الإسلام عليه رحمة المنان:
والفقر لي وصفُ ذاتٍ لازمٌ أبدًا
كما الغِنى أبدًا وصف له ذاتي

وقبل هذا البيت بأبيات قال:
أنا الفقير إلى رب البريات
أنا المسكين في مجموع حالاتي[46]

وهكذا جميع الخلق هم فقراء إلى الْقَيُّوم سبحانه.

لكن شتَّان شتان بين من أظْهَرَ الذُّلَّ والافتقار طوعًا، وبين مَن أظْهَرَه كرهًا؛ يقول تعالى مبينًا حقيقة كل العباد: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ï´¾ [فاطر: 15]، وما أحسن ما سطَّره العلامة السعدي عند تفسيره لهذه الآية! يقول رحمه الله تعالى: "يخاطب تعالى جميع الناس، ويخبرهم بحالهم ووصفهم، وأنهم فقراء إلى الله من جميع الوجوه:
فقراء في إيجادهم، فلولا إيجاده إياهم لم يوجدوا.

فقراء في إعدادهم بالقُوى والأعضاء والجوارح، التي لولا إعداده إياهم بها، لَما استعدوا لأي عمل كان.

فقراء في إمدادهم بالأقوات والأرزاق، والنعم الظاهرة والباطنة، فلولا فضله وإحسانه وتيسيره الأمورَ، لَما حصل لهم من الرزق والنعم شيء.

فقراء في صرف النقم عنهم، ودفع المكاره، وإزالة الكروب والشدائد، فلولا دفعه عنهم، وتفريجه لكرباتهم، وإزالته لعُسْرِهم، لاستمرت عليهم المكاره والشدائد.

فقراء إليه في تربيتهم بأنواع التربية، وأجناس التدبير.

فقراء إليه، في تألُّههم له، وحبهم له، وتعبُّدهم، وإخلاص العبادة له تعالى، فلو لم يوفقهم لذلك، لَهَلَكُوا، وفسدت أرواحهم، وقلوبهم وأحوالهم.

فقراء إليه، في تعليمهم ما لا يعلمون، وعملهم بما يصلحهم، فلولا تعليمه، لم يتعلموا، ولولا توفيقه، لم يصلحوا.

فهم فقراء بالذات إليه، بكل معنًى، وبكل اعتبار، سواء شعروا ببعض أنواع الفقر أم لم يشعروا، ولكن الموفَّق منهم الذي لا يزال يشاهد فقره في كل حال من أمور دينه ودنياه، ويتضرع له، ويسأله ألَّا يَكِلَه إلى نفسه طرفة عين، وأن يُعينه على جميع أموره، ويستصحب هذا المعنى في كل وقت، فهذا أحرى بالإعانة التامة من ربه وإلهه، الذي هو أرحم به من الوالدة بولدها"[47].

يقول أبو حامد الغزالي - عليه رحمة المنان -: "ومدخل العبد في هذا الوصف بقدر استغنائه عما سوى الله تعالى"[48]؛ أي: من آثار إيمان العبد باسم الله تعالى (الْقَيُّوم) استغناؤه عن غيره، وافتقاره إليه سبحانه، وكلما حقَّق العبد إيمانه بهذا الاسم، عظُم استغناؤه عن الخلق، وعظم تعلقه بالحق سبحانه.

وهذا الاستغناء عن الخلق يجعل العبد متحررًا من أي نوع من أنواع العبوديات، إلا عبودية رب البريات، فإن الإنسان بقدر حاجته لمخلوق، وافتقاره إليه، بقدر تذلله له وعبوديته له، فإن التذلل والخضوع والافتقار نوع من العبودية.

يقول شيخ الإسلام في كتابه الماتع (العبودية): "وكلما قَوِيَ طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجته، ودفع ضرورته، قَوِيَت عبوديته له، وحريته مما سواه، فكما أن طمعه في المخلوق يُوجِب عبوديته له، فيأسه منه يُوجِب غِنى قلبه عنه، كما قيل: (استغْنِ عمن شئت تكن نظيره، وأفْضِلْ على من شئت تكن أميره، واحْتَجْ إلى من شئت تكن أسيره)، فكذلك طمع العبد في ربه ورجاؤه له يُوجِب عبوديته له، وإعراض قلبه عن الطلب من الله والرجاء له يُوجِب انصراف قلبه عن العبودية لله..."[49].

5- استشعار عظمة الله تعالى وقدرته:
فمن معاني الْقَيُّوم أن الله جل في علاه يقوم بشؤون المخلوقات كلها، وهذا يجب أن يثمر تعظيمه سبحانه وإجلاله؛ إذ ما من شيء إلا وهو في حاجة ماسَّة إلى الْقَيُّوم سبحانه، مهما عظُم خَلْقُه أو علا شأنه، فالسماوات وما فيهن والأراضي وما فيهن كل ذلك قائم به سبحانه: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ï´¾ [فاطر: 41]، ï´؟ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ï´¾ [الروم: 25].

فالعالم كله عُلْوِيُّه وسُفْلِيُّه لولا قيام الله به، ما قام.

وحينما نقول العالم كله، فالمقصود كل المخلوقات من كواكب ومجرات ونجوم سيارات، وبحار ومحيطات، ودواب وحيوانات، إضافة إلى الثقلين، وكذا الملائكة الكرام؛ كل ذلك وغيره مفتقر غاية الافتقار إلى الْقَيُّوم الغفَّار.

فالكل قائم به سبحانه، فلا يمكن أن يغفُل عنهم لحظة، وإلا اختلَّ الكون، وتحطمت أركانه، وتلاشت أصوله.

ولنضرب مثالًا واحدًا لبيان عظمة الْقَيُّوم سبحانه:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أُذِنَ لي أن أُحدِّث عن مَلَكٍ من حملة العرش، رِجْلَاه في الأرض السفلى، وعلى قَرْنِهِ العرش، وبين شحمة أذنيه وعاتقه خَفَقَانُ الطير سبعمائة عام، يقول ذلك الْمَلَكُ: سبحانك حيث كنت))[50].

فاستشعر - أخي الكريم - عظمةَ هذا الْمَلَكِ، ثم اعلم أنه لولا قيام الله بأمره ما قام، ثم قِسْ على ذلك غيره من المخلوقات بكل أنواعها وأشكالها؛ لتستشعر عظمة الْقَيُّوم سبحانه.

فمهما عظُمت مخلوقات الله سبحانه، فإنها قائمة به لا بنفسها، أما الله جل في علاه، وتعالى في سماه، فقيامه بنفسه وذاته، وهذا ليس لأحدٍ إلا له، جلَّ شأنه.





 توقيع : حكآية روحْ ❤

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر ماكٌتب
ثَمراتُ الإِيمَانِ باسم الله السلام حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 23-04-2024 01:47 AM
الحث على الإيمان بأسماء الله حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 26-10-2022 01:47 AM
خوف النبي صلى الله عليه وسلم وخشيته من الله تعالى حكآية روحْ ❤ •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪• 0 14-05-2020 11:47 PM
آثار الإيمان باليوم الآخر - فتنہۧ آلحـوُر ❖ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 6 23-10-2017 01:18 PM
سجل حضورك باسم من اسماء الله الحسنى العنيد •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 192 21-09-2016 03:21 PM


تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 06:18 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas