افتراضي آلام القفص الصدري

آلام القفص الصدري من الممكن أن نقول أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بآلام عظام القفص الصدري، كما أن الأعراض الخاصة بإصابة هذه المنطقة كثيرة ومتعددة، وجدير بالذكر أن علاج ألم العظام القفصي قد يعتمد على التدخل الطبي، وفي بعض الأحيان تختفي الآلام من تلقاء نفسها، وفي النقاط التالية سوف نتناول مجموعة من أهم المعلومات الخاصة بوجود آلام في منطقة عظام القفص الصدري. ما هي أهمية عظام القفص الصدري؟ تعتبر عظام القفص الصدري من أهم العظام الموجودة في الجسم بأكمله، وذلك لأنها تقوم بمهمة دفاعية ووقائية كبيرة لكل من القلب والرئتين والكبد، وعظام القفص الصدري هي عظام مرنة للغاية لكنها في نفس الوقت قوية بدرجة كبيرة، وهي تحتاج للقوة والمرونة حتى تقوم بكامل وظائفها الدفاعية بصورة كاملة. أما عظام القفص الصدري فهي تمتد في شكل نصف دائرة بداية من الحبل الشوكي وحتى منتصف الجسم، وتتصل عظام القفص الصدري بالغضروف الضلعي الموجود في الجزء الأمامي من الجسم، أما الغضروف الضلعي فهو متصل بما يسمى عضلة القص، وهي موجودة في منتصف الصدر. ما هي أهم أسباب الشعور بألم في عظام القفص الصدري؟ توجد العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الشعور بوجود ألم في منطقة القفص الصدري، بعض هذه الأسباب تعود لوجود أمراض خطيرة، أو وجود كسور في عظام القفص الصدري، ومن الممكن أن تحدث نتيجة لمجموعة من العوامل البسيطة الأخرى والتي قد تشفى من تلقاء ذاتها.. أما أهم الأسباب التي تؤدي إلى وجود ألم في منطقة عظام القفص الصدري فهي كالتالي:- الإصابة بالتهابات في التقاطعات الغضروفية للضلوع هو من أكثر الأسباب الشائعة لحدوث ألم في عظام القفص الصدري، ويحدث التهاب الغضروف الضلعي نتيجة عدة عوامل منها الإصابة بالكدمات أو الصدمات في هذه المنطقة، أو وجود بعض الالتهابات الأخرى، وفي بعض الأحيان الإصابة ببعض الأورام. جدير بالذكر أن الغضروف الضلعي يوجد في المنطقة بين عظمة القص وعظام القفص الصدري، ويسمى هذا الجزء بالمفصل الضلعي القصي، أما شعور الألم في هذه المنطقة فهو متراوح، حيث يشعر المريض أحياناً بألم حاد للغاية، أو يشعر بألم بسيط، ومن الممكن أن تتشابه الآلام الناتجة عن التهاب التقاطعات الغضروفية بألم الذبحة الصدرية، ويشعر المريض في كثير من الأحوال بوجود ألم عند لمس منطقة الصدر، وقد يمتد الألم ليصل إلى الأطراف. الإصابة بالكدمات أو الكسور الإصابة المتعددة التي من الممكن أن تحدث لعظام القفص الصدري من أكثر الأسباب التي تؤدي لحدوث الألم، وقد تحدث هذه الإصابات نتيجة للحوادث أو السقوط أو التعرض للصدمات. الإصابة بألم مزمن في العضلات ألم العضلات المزمن أيضاَ واحد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالألم في منطقة عظام القفص الصدري، ويؤدي هذا النوع من الأمراض إلى الشعور بألم في كل عضلات الجسم، ومن الممكن أن تأخذ الأعراض شكل الألم أو الشعور بالخفقان أو الشعور بالحرقة، ومن الممكن أن يشعر المصاب بوجود الألم في منطقة عظام القفص الصدري أو أي جزء أخر من الجسم. الإصابة بالتهاب الجنبة وهو نوع من الالتهابات التي تحدث للنسيج المغطي لجدار الصدر أو نسيج الرئتين، وهذا النوع من الالتهابات يكون سبباً لحدوث ألم عظام القفص الصدري، ومن الممكن أن يؤدي الالتهاب الرئوي أو الالتهاب الشعبي أيضاً إلى الشعور بالألم في عظام القفص الصدري. الإصابة بالانسداد الرئوي من الممكن أن يشعر المريض بوجود ألم في منطقة عظام الصدر نتيجة إلى حدوث انسداد في الشريان المتصل بالرئة، في هذه الحالة يحدث انسداد نتيجة لوجود تجمع الدم في الشريان الموصل للرئة، وينتج عن ذلك الشعور بالألم الشديد، ومن الممكن أن تحدث مجموعة من الأعراض الأخرى وأهمها السعال وضيق التنفس. الإصابة بالسرطان من الممكن أن يحدث ألم في منطقة عظام القفص الصدري نتيجة للإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الرئة والذي يعد من أكثر أنواع السرطان خطورة، ويشعر المريض بالألم بصورة أكبر عند التنفس أو الضحك أو السعال. ما هي أهم أعراض ألم عظام القفص الصدري؟ أما فيما يخص أعراض الألم الموجود في عظام القفص الصدري فمن الممكن أن نقول أن هذه الأعراض متفاوتة وتختلف طبقاً لأسباب الإصابة، لكن توجد مراكز أساسية يشعر فيها المريض بالألم ومن الممكن أن تكون أسفل الضلوع، أو في الصدر أو فوق منطقة السرة، أما أهم الأعراض الشائعة نتيجة إصابة عظام القفص الصدري فهي كالآتي:- وجود ألم حاد ومفاجئ في منطقة الصدر أو الضلوع. قد يكون الألم حادث بصورة مستمرة أو بصورة متقطعة. من الممكن أن تزيد حدة الألم عند الحركة أو عند التنفس. من الممكن أن توجد علامات للكدمات إذا كانت الإصابة ناتجة عن الاصطدام أو السقوط. يشعر المريض بوجود ألم شديد عن الضغط على منطقة الصدر أو الضلوع. يشعر المريض بإيجاد صعوبة عند قيامه بالتنفس. كيفية تشخيص الإصابة بألم عظام القفص الصدري توجد العديد من المعلومات التي يحتاجها الطبيب بصورة مبدئية لتشخيص المرض، ومنها طبيعة الألم ومكانه والحركات التي تزيد من حدته. إذا كان الألم في عظام القفص الصدري ناتجاً عن التعرض للحوادث أو الكدمات في هذه الحالة يجب علم الأشعة السينية التي توضح شكل التأثير الناتج عن إصابة الضلوع بالكدمات. من الممكن أن يحتاج الطبيب إلى عمل أشعة الرنين المغناطيسي للحصول على بعض التفاصيل الأكثر دقة والخاصة بصور الضلوع، والأنسجة الموجودة في القفص الصدري. من الممكن أن يقوم الطبيب بطلب عمل فحص للعظام في حالة التشكيك في وجود أي من المشاكل المتعلقة بالإصابة بسرطان العظام، وفي هذه الحالة يتم عمل الأشعة من خلال الصبغة.