ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ || منتديآت الراقي الأسلآمية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ القسم الـرمضـاني ~•₪•
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-06-2017, 04:07 PM
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1430
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 07-06-2017 (02:21 AM)
آبدآعاتي » 20,432
الاعجابات المتلقاة » 1475
الاعجابات المُرسلة » 1637
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Egypt
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك
اشجع ahli
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رمضان حين يلقاه جبريل



الحمد لله، وأفضل الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:



ففي العام المنصرم 1435هـ، كنت أجلس بمعية شيخنا الشيخ الفاضل مسند البحرين نظام يعقوبي في مجلسه العامر المبارك "مجلس العشر الأواخر" قبالة الكعبة المشرفة ونحن نتقرب بقراءة ومراجعة المخطوطات في الحديث الشريف؛ لغرض تحقيقها ونشرها، وفي إحدى هذه الليالي المباركات انقدح في ذهني سؤالٌ مفاده: "ما وجه العلاقة بين جوده صلى الله عليه وسلم في رمضان وحين يلقاه جبريل؟"؛ فدار نقاش لطيف حوله وحول تجليات هذا الحديث الشريف، الذي نقلته لنا بالسند المتصل سيدتنا وأمنا الطاهرة المطهرة عائشة الصديقة رضي الله عنها وعن أبيها، وابن عم النبي صلى الله عليه وسلم حبر الأمة عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، ومن الملاحظ أنهما رضي الله عنهما قد اطلعا على جوده ونفقته صلى الله عليه وسلم؛ فهما من أقرب الخَلْق إليه في المعيشة، ومع ذلك فقد سجلا تغيرًا في رمضان بقولهما: (أجود)، والغريب أنهما يقرنان ذلك بقولهما: (حين يلقاه جبريل)،

فما السبب في ذلك؟ وما العبرة منه؟
أخرج البخاري بسنده عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجودُ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلةٍ من رمضان فيدارسه القرآن، فلَرسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الريح المرسلة"[1].
تخريج الحديث وبيان اختلاف الألفاظ:
مدار الحديث على الزهري رحمه الله، ورواه من مسندين:
الأول: مسند ابن عباس رضي الله عنهما، وأخرجه البخاري في خمسة مواضع من صحيحه:
الأول: باب بدء الوحي، والثاني في كتاب بَدء الخَلق: باب ذكر الملائكة[2]، والثالث في كتاب المناقب: باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم[3]، والرابع في كتاب الصيام: باب أجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان بلفظ: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجودُ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلةٍ في رمضان، حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجودَ بالخير من الريح المرسلة"[4]، والخامس في كتاب فضائل القرآن: باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم، مبينًا سبب الجود بقوله: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلةٍ في شهر رمضان، حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل، كان أجود بالخير من الريح المرسلة"[5]، وأخرج الإمام مسلم رحمه الله هذا الحديث في كتاب الفضائل من صحيحه، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير من الريح المرسلة بلفظ: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجودُ ما يكون في شهر رمضان، إن جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنةٍ في رمضان حتى ينسلخ، فيعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة"[6]، وأخرجه النسائي في المجتبى[7]، باب الفضل والجود في شهر رمضان، والإمام أحمد في مسنده[8]، وابن أبي شيبة في مصنفه[9]، وأبو يعلى في مسنده[10]، وابن خزيمة في صحيحه [11]، وابن حبان في صحيحه، باب ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أكثر ما كان يستعمل الجود مما يملك في شهر رمضان، أو حين يلقاه جبريل عليه السلام[12].
والثاني من مسند سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: "ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمًا من لعنةٍ تذكر، ولا ضرب بيده شيئًا قط، إلا أن يضرب بها في سبيل الله، ولا سئل عن شيءٍ قط فمنعه، إلا أن يسأل مأثمًا كان أبعد الناس منه، ولا انتقم لنفسه من شيءٍ قط يؤتى إليه، إلا أن تنتهك حرمات الله، فيكون لله ينتقم، ولا خُيِّر بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما، وكان إذا أحدث العهد بجبريل يدارسه كان أجود بالخير من الريح المرسلة"؛ أخرجه أحمد في مسنده[13]، والحاكم في مستدركه[14].
اللغة والبلاغة:
قوله: (أجود الناس) هو: أفعل التفضيل من الجود، وهو العطاء؛ أي: أعطى ما ينبغي لمن ينبغي، ومعناه: هو أسخى الناس، لما كانت نفسه أشرف النفوس ومزاجه أعدل الأمزجة، لا بد أن يكون فعله أحسن الأفعال، وشكله أملح الأشكال، وخُلقه أحسن الأخلاق، فلا شك في كونه أجود، وكيف لا وهو مستغنٍ عن الفانيات بالباقيات الصالحات؟!
وقوله: (وكان أجود ما يكون) يجوز في أجود الرفع والنصب؛ أما الرفع فهو أكثر الروايات، ووجهه أن يكون اسم كان وخبره محذوف حذفًا واجبًا؛ لأنه نحو قولك: "أخطب ما يكون الأمير قائمًا"، ولفظة: (ما) مصدرية؛ أي: أجود أكوان الرسول صلى الله عليه وسلم [15].
وقوله (أجود) أكوان رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، وإلى هذا جنح البخاري في تبويبه في كتاب الصيام؛ إذ قال: باب أجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان، وفي رواية الأصيلي: (أجود) بالنصب على أنه خبر: (كان)، وتعقب بأنه يلزم منه أن يكون خبرها اسمها، وأجيب بجعل اسم كان ضمير النبي صلى الله عليه وسلم، و(أجود) خبرها، والتقدير: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة كونه في رمضان أجود منه في غيره، قال النووي: الرفع أشهر، والنصب جائزٌ، وذكر: أنه سأل ابن مالكٍ عنه، فخرج الرفع من ثلاثة أوجهٍ، والنصب من وجهين، وذكر ابن الحاجب في أماليه للرفع خمسة أوجهٍ، توارد مع ابن مالكٍ منها في وجهين، وزاد ثلاثةً، ولم يعرج على النصب، قلت: ويرجح الرفع وروده بدون: (كان) عند المؤلف في الصوم[16].
قال العيني: قوله: (أجود) كلام إضافي منصوب؛ لأنه خبر: (كان)[17].
ووجه آخر: أن يكون في: (كان) ضمير الشأن، و(أجود) ما يكون أيضًا كلام إضافي مبتدأ، وخبره: (في رمضان)، والتقدير: كان الشأن أجود أكوان رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؛ أي: حاصل في رمضان عند الملاقاة.
ووجه آخر: أن يكون الوقت فيه مقدرًا، كما في: "مقدم الحاج"، والتقدير كان أجود أوقات كونه وقت كونه في رمضان، وإسناد الجود إلى أوقاته صلى الله عليه وسلم على سبيل المبالغة، كإسناد الصوم إلى النهار في نحو: "نهاره صائم".
وأما النصب فهو "رواية الأصيلي"، ووجهه: أن يكون خبر كان، واعترض عليه بأنه يلزم من ذلك أن يكون خبرها هو اسمها،وأجاب بعضهم عن ذلك بأن يجعل اسم: (كان) ضمير النبي صلى الله عليه وسلم، و(أجود) خبرها، والتقدير: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة كونه في رمضان أجود منه في غيره.
قلت - أي: العيني -: هذا لا يصح؛ لأن: (كان) إذا كان فيه ضمير النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح أن يكون: (أجود) خبرًا لـ: (كان)؛ لأنه مضافٌ إلى الكون، ولا يخبر بكون عما ليس بكون، فيجب أن يجعل مبتدأ، وخبره: (في رمضان)، والجملة: خبر: (كان)، وإن استتر فيه ضمير الشأن، فظاهر، فافهم.
وقال النووي: الرفع أشهر، ويجوز فيه النصب.
قلت - العيني -: من جملة مؤكدات الرفع: وروده بدون كان في صحيح البخاري في باب الصوم. قوله: (وكان يلقاه)، قال الكرماني: يحتمل كون الضمير المرفوع لجبريل عليه السلام، والمنصوب للرسول، وبالعكس.
قلت - أي: العيني -: الراجح أن يكون الضمير المرفوع لجبريل عليه السلام، بقرينة قوله: حين يلقاه جبريل[18].
(والمرسلة)؛ أي: المطلقة، يعني أنه في الإسراع بالجود أسرع من الريح، وعبر بالمرسلة إشارةً إلى دوام هبوبها بالرحمة، وإلى عموم النفع بجوده، كما تعم الريحُ المرسلة جميع ما تهب عليه، ووقع عند أحمد في آخر هذا الحديث: "لا يُسأَل شيئًا إلا أعطاه" [19].
وقوله: (أجود بالخير من الريح المرسلة)، فيه جواز المبالغة في التشبيه، وجواز تشبيه المعنوي بالمحسوس؛ ليقرب لفهم سامعه؛ وذلك أنه أثبت له أولًا وصف الأجودية، ثم أراد أن يصفه بأزيد من ذلك، فشبَّه جوده بالريح المرسلة، بل جعله أبلغ في ذلك منها؛ لأن الريح قد تسكن.
وفيه: الاحتراس؛ لأن الريح منها العقيم الضارة، ومنها المبشِّرة بالخير، فوصفها (بالمرسلة)؛ ليعين الثانية، وأشار إلى قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا ﴾ [الأعراف: 57]، و﴿ وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ ﴾ [فاطر: 9]، ونحو ذلك، فالريح المرسلة تستمر مدة إرسالها، وكذا كان عمله صلى الله عليه وسلم في رمضان ديمةً لا ينقطع.
وفيه: استعمال أفعل التفضيل في الإسناد الحقيقي والمجازي؛ لأن الجود من النبي صلى الله عليه وسلم حقيقةٌ، ومن الريح مجازٌ، فكأنه استعار للريح جودًا باعتبار مجيئها بالخير، فأنزلها منزلة مَن جاد، وفي تقديم معمول: (أجود) على المفضل عليه نكتةٌ لطيفةٌ، وهي أنه لو أخره لظن تعلقه بـ: (المرسلة)، وهذا وإن كان لا يتغير به المعنى المراد بالوصف من الأجودية إلا أنه تفُوتُ فيه المبالغة؛ لأن المراد وصفه بزيادة الأجودية على الريح المرسلة مطلقًا[20].
وقوله: (في رمضان) في محل النصب على الحال واقع موقع الخبر الذي هو حاصل أو واقع[21].
وقوله: (حين يلقاه) حال من الضمير الذي في حاصل المقدر؛ فهو حال عن حال، ومثلهما يسمى بالحالين المتداخلتين، والتقدير: كان أجود أكوانه حاصلاً في رمضان حال الملاقاة.
قوله: (فيدارسه) عطف على قوله: (يلقاه)[22]، وظاهره: أن كلًّا منهما كان يقرأ على الآخر، وهي موافقةٌ لقوله: (يعارضه)، فيستدعي ذلك زمانًا زائدًا على ما لو قرأ الواحد، ولا يعارض ذلك، وقوله تعالى: ﴿ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى ﴾ [الأعلى: 6] إذا قلنا: إن (لا) نافيةٌ كما هو المشهور، وقول الأكثر؛ لأن المعنى أنه إذا أقرأه فلا ينسى ما أقرأه، ومن جملة الإقراء مدارسة جبريل، أو المراد أن المنفي بقوله:﴿ فَلَا تَنْسَى ﴾ [الأعلى: 6] النسيان الذي لا ذكر بعده، لا النسيان الذي يعقبه الذكر في الحال حتى لو قدر[23].
وقوله: (القرآن) بالنصب؛ لأنه المفعول الثاني للمدارسة؛ إذ الفعل المتعدي إذا نقل إلى باب المفاعلة يصير متعديًا إلى اثنين، نحو: "جاذبته الثوب".
قوله: (فلَرسولُ الله صلى الله عليه وسلم) مبتدأ، وخبره قوله: (أجود)، وقوله (فلرسول الله صلى الله عليه وسلم)، الفاء للسببية، واللام: للابتداء، وزيدت على المبتدأ تأكيدًا، أو هي جواب قسمٍ مقدرٍ، واللام فيه مفتوحة؛ لأنها لامُ الابتداء، زِيدت على المبتدأ للتأكيد [24].
لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان وحين يلقاه جبريل؟
استشكل ابن الجوزي رحمه الله ذلك، وأجاب عنه فقال:
فمن المشكل في الحديث: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجودُ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل"، الجود: كثرة الإعطاء، وإنما كثر جوده عليه السلام في رمضان لخمسة أشياء:
أحدها: أنه شهر فاضل، وثواب الصدقة يتضاعف فيه، وكذلك العبادات، قال الزهري: تسبيحة في رمضان خيرٌ من سبعين في غيره.
والثاني: أنه شهر الصوم؛ فإعطاء الناس إعانة لهم على الفطر والسحور.
والثالث: أن إنعام الحق يكثر فيه؛ فقد جاء في الحديث: أنه يزاد فيه رزق المؤمن، وأنه يعتق فيه كل يوم ألف عتيق من النار، فأحبَّ الرسولُ أن يوافق ربه عز وجل في الكرم.
والرابع: أن كثرة الجود كالشكر لترداد جبريل إليه في كل ليلة.
والخامس: أنه لما كان يدارسه القرآن في كل ليلة من رمضان زادت معاينته الآخرة، فأخرج ما في يديه من الدنيا[25].
وقال المهلب: معنى ذلك: أنه امتثل صلى الله عليه وسلم قول الله وأمره، في تقديم الصدقة بين يدى نجوى الرسول، الذي كان الله تعالى أمر به عباده، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ﴾ [المجادلة: 12]، ثم عفا عنهم؛ لإشفاقهم منه، فامتثل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم عند مناجاة الملك، وترداده عليه في رمضان.
فإن قيل: هذا أمر منسوخ، قيل: قد فعل النبي صلى الله عليه وسلم في خاصته أشياءَ منع منها أمته؛ كالوصال في الصيام؛ فإنه صلى الله عليه وسلم واصَل ونهى عنه غيره، وقال: ((أيكم مثلي؟))، وكان يلتزم من طاعة ربه ما لا يقدر عليه غيره، وكان يصلي حتى تتفطَّر قدماه، ويقول: ((أفلا أكون عبدًا شكورًا؟))، وما كانت مدارسته للقرآن إلا لتزيده رغبة في الآخرة، وتزهُّدًا في الدنيا [26].
وقال ابن حجر: (قيل: الحكمة فيه أن مدارسة القرآن تجدد له العهد بمزيد غنى النفس، والغنى سبب الجود، والجود في الشرع إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي، وهو أعم من الصدقة، وأيضًا فرمضان موسم الخيرات؛ لأن نِعم الله على عباده فيه زائدةٌ على غيره، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤثِر متابعة سنة الله في عباده، فبمجموع ما ذكر من الوقت والمنزول به والنازل والمذاكرة حصل المزيد في الجود، والعلم عند الله تعالى)[27].
وقال: ثم معارضته ما نزل منه فيه، ويلزم من ذلك كثرة نزول جبريل فيه، وفي كثرة نزوله من توارد الخيرات والبركات ما لا يحصى[28].
وقال العيني: وأما ملاقاة جبريل عليه السلام فإن فيها زيادة ترقيه في المقامات، وزيادة اطلاعه على علوم الله سبحانه وتعالى، ولا سيما عند مدارسته القرآن معه مع نزوله إليه في كل ليلة، ولم ينزل إلى غيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ما نزل إليه، فهذا كله من الفيض الإلهي الذي فتح لي في هذا المقام الذي لم يفتح لغيري من الشراح، فلله الحمد والمنة[29].
وقال ابن الملك: لأن الوقت إذا كان أشرف يكون الجود فيه أفضل[30].
وقال السندي: أو يقال: إنه زيادة الجود كان بمجموع اللقاء والمدارسة.
أو يقال: إنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان يختار الإكثار في الجود في رمضان؛ لفضله، أو لشكر نزول جبريل عليه كل ليلة، فاتفق مقارنة ذلك بنزول جبريل، والله تعالى أعلم[31].
وقال التوربشتي: أي: كان أجود أكوانه حاصلًا في رمضان؛ وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم كان مطبوعًا على الجود، مستغنيًا بالباقيات عن الفانيات؛ إذ لو وجَد جاد وعاد، وإذا لم يجد وعد ولم يخلف الميعاد، وكان رمضان أولى من غيره؛ لأنه موسم الخيرات، ولأنه -تعالى- يتفضل فيه على عباده ما لم يتفضل عليهم في غيره، فأراد متابعة سنة الله، ولأنه كان يصادف البشرى من الله بملاقاة أمين الوحي، وتتابع أمداد الكرامة في سواد الليل وبياض النهار، فيجد في مقام البسط حلاوة الوجد، وبشاشة الوجدان، فيُنعم على عباد الله بما أنعم الله عليه؛ شكرًا لنعمه[32].
وقال الشهاب الخفاجي: "كان صلى الله عليه وسلم يُسَرُّ بملاقاة جبريل وإمداده بالبشرى والكرامة، فيُحسِن كما أحسن الله إليه".
قال السنوسي: التقاؤه بالروح الأمين جبريل عليه السلام،حيث كان يلتقي به كل ليلة من شهر رمضان، فكان صلى الله عليه وسلم يتوسع في البذل والعطاء فرحًا بلقائه، وشكرًا لله تعالى على ذلك اللقاء، فكأنه كان يستضيف جبريل بكثرة إنفاقه على الفقراء؛ ولذلك اعتاد الناس جعل الطعام ونداء الناس إليه عندما ينزل بهم من يجب تعظيمه؛ كأكابر العلماء، ومَن يفرحون به.
وأجاب ابن حجر عمن صرف العبارة إلى التجويد وليس الجود قائلًا:
فإن قيل: المقصود تجويد الحفظ، قلنا: الحفظ كان حاصلًا، والزيادة فيه تحصل ببعض المجالس، وأنه يجوز أن يقال: رمضان من غير إضافةٍ وغير ذلك مما يظهر بالتأمل،قلت: وفيه إشارةٌ إلى أن ابتداء نزول القرآن كان في شهر رمضان؛ لأن نزوله إلى السماء الدنيا جملةً واحدةً كان في رمضان، كما ثبت من حديث ابن عباسٍ، فكان جبريل يتعاهده في كل سنةٍ، فيعارضه بما نزل عليه من رمضان إلى رمضان، فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه به مرتين، كما ثبت في الصحيح عن فاطمة رضي الله عنها، وبهذا يجاب مَن سأل عن مناسبة إيراد هذا الحديث في هذا الباب، والله أعلم بالصواب[33].
وطرح الإمام العيني سؤالاً مهمًّا، وأجاب عنه، فقال:
فإن قيل: إن ها هنا أربع جُمَل، فما الجهة الجامعة بينها؟
وأجيب: بأن المناسبة بين الجمل الثلاث، وهي قوله: (كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان.. ولرسول الله)..إلخ - ظاهرة؛ لأنه أشار بالجملة الأولى إلى أنه صلى الله عليه وسلم أجود الناس مطلقًا، وأشار بالثانية إلى أن جوده في رمضان يفضل على جوده في سائر أوقاته، وأشار بالثالثة إلى أن جوده في عموم النفع والإسراع فيه كالريح المرسلة، وشبه عمومه وسرعة وصوله إلى الناس بالريح المنتشرة، وشتان ما بين الأمرين؛ فإن أحدهما يحيي القلب بعد موته، والآخر يحيي الأرض بعد موتها، وأما المناسبة بين الجملة الرابعة، وهي قوله: (وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن) وبين الجملة الباقية - فهي: أن جوده الذي في رمضان الذي فضل على جوده في غيره إنما كان بأمرين، أحدهما: بكونه في رمضان، والآخر: بملاقاته جبريل عليه الصلاة والسلام، ومدارستِه معه القرآن، ولما كان ابن عباس رضي الله عنهما في صدد بيان أقسام جوده على سبيل تفضيل بعضه على بعض، أشار فيه إلى بيان السبب الموجب، لا على جوده، وهو كونه في رمضان، وملاقاته جبريل.
فإن قلت: ما وجهُ كون هذين الأمرين سببًا موجبًا لأعلى جوده صلى الله عليه وسلم؟
قلت: أما رمضان فإنه شهر عظيم، وفيه الصوم، وفيه ليلة القدر، وهو من أشرف العبادات؛ فلذلك قال: ((الصوم لي، وأنا أجزي به))[34]؛ فلا جرَمَ يتضاعف ثواب الصدقة والخير فيه، وكذلك العبادات، وعن هذا قال الزهري: (تسبيحة في رمضان خيرٌ من سبعين في غيره) [35]، وقد جاء في الحديث: ((إنه يعتق فيه كل ليلة ألف ألف عتيق من النار)) [36].
واشتمل الحديث على فوائد، منها:
1- بيان عِظم جوده صلى الله عليه وسلم.
2- أن فضل الزمان إنما يحصل بزيادة العبادة.
3- استحباب إكثار الجود في رمضان.
4- زيادة الجود والخير عند ملاقاة الصالحين، وعقب فراقهم؛ للتأثر بلقائهم.
5- استحباب الإكثار من القراءة في رمضان، وكونها أفضل من سائر الأذكار؛ إذ لو كان الذِّكر أفضلَ أو مساويًا، لفعلاه.
6- استحباب مدارسة القرآن في رمضان.
7- أن مداومة التلاوة توجب زيادة الخير.
8- بركة الجليس الصالح، وأنه ينتفع بمجالسته، وأن فيها تذكارًا لفعل الخير، وتنبيهًا على الازدياد من العمل الصالح؛ ولذلك أمر عليه السلام بمجالسة العلماء، ولزوم حِلق الذِّكر.
9- زيارة الصلحاء وأهل الخير وتكرار ذلك إذا كان المزور لا يكرهه.
10- بركة أعمال الخير، وأن بعضها يفتح بعضًا، ويُعين على بعض، ألا ترى أن بركة الصيام ولقاء جبريل وعرضه القرآن عليه، زاد في جود النبي عليه السلام، وصدقتِه، حتى كان أجود من الريح المرسلة[37].
11- استحباب تكثير العبادة في آخر العمر، ومذاكرة الفاضل بالخير والعلم، وإن كان هو لا يخفى عليه ذلك؛ لزيادة التذكرة والاتعاظ.
12- أن ليل رمضان أفضل من نهاره، وأن المقصود من التلاوة الحضورُ والفهم؛ لأن الليل مظنة ذلك؛ لِما في النهار من الشواغل والعوارض الدنيوية والدينية، ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم كان يقسم ما نزل من القرآن في كل سنة على ليالي رمضان أجزاءً، فيقرأ كل ليلةٍ جزءًا في جزءٍ من الليلة، والسبب في ذلك ما كان يشتغل به في كل ليلةٍ من سوى ذلك، من تهجدٍ بالصلاة، ومن راحة بدنٍ، ومن تعاهد أهلٍ، ولعله كان يعيد ذلك الجزء مرارًا بحسب تعدد الحروف المأذون في قراءتها، ولتستوعب بركة القرآن جميع الشهر، ولولا التصريح بأنه كان يعرضه مرةً واحدةً، وفي السنة الأخيرة عرضه مرتين، لجاز أنه كان يعرض جميع ما نزل عليه كل ليلةٍ ثم يعيده في بقية الليالي، وقد أخرج أبو عبيدٍ من طريق داود بن أبي هندٍ قال: قلت للشعبي: قوله تعالى:﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185]، أما كان ينزل عليه في سائر السنة؟ قال: بلى، ولكن جبريل كان يعارض مع النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ما أنزل الله، فيُحكِم الله ما يشاء، ويُثبِت ما يشاء [38]، ففي هذا إشارةٌ إلى الحكمة في التقسيط الذي أشرت إليه لتفصيل ما ذكره من المُحكَم والمنسوخ [39].



وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين






 توقيع : خالد الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

قديم 04-06-2017, 03:12 AM   #2



 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 23-04-2024 (02:39 AM)
آبدآعاتي » 44,741
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   water 
 abudhabi
اشجع naser

اصدار الفوتوشوب : العام ♡ My Camera: 17 سنه

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا


اوسمتي

افتراضي



نَسألْ الله أنْ يجَعلُها.. فِيْ ميزان حَسنَاتك..
وَيجَعل الله الفَردَوسِ الأعَلى سَكَنُك

آلفُ تحَيةُ ودْ لطرَحُك القَيمْ...


 توقيع : حكآية روحْ ❤

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-06-2017, 03:31 AM   #3



 عضويتي » 1570
 جيت فيذا » May 2017
 آخر حضور » 27-06-2019 (12:31 PM)
آبدآعاتي » 2,126
الاعجابات المتلقاة » 129
الاعجابات المُرسلة » 94
 حاليآ في » المنطقة الشرقية
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » مداد اليراع can only hope to improveمداد اليراع can only hope to improveمداد اليراع can only hope to improveمداد اليراع can only hope to improveمداد اليراع can only hope to improveمداد اليراع can only hope to improveمداد اليراع can only hope to improveمداد اليراع can only hope to improveمداد اليراع can only hope to improveمداد اليراع can only hope to improveمداد اليراع can only hope to improve
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
 abudhabi
اشجع ithad

اصدار الفوتوشوب : الاسلامي ♡ My Camera: 17 سنه

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا


اوسمتي

افتراضي



أجزل الله لك الأجر والمثوبة اخي الكريم


 توقيع : مداد اليراع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-06-2017, 04:31 PM   #4



 عضويتي » 1569
 جيت فيذا » May 2017
 آخر حضور » 04-06-2017 (06:03 PM)
آبدآعاتي » 1,136
الاعجابات المتلقاة » 126
الاعجابات المُرسلة » 88
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » روح أنثى will become famous soon enoughروح أنثى will become famous soon enoughروح أنثى will become famous soon enoughروح أنثى will become famous soon enoughروح أنثى will become famous soon enoughروح أنثى will become famous soon enough
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   cola
 abudhabi
اشجع hilal

اصدار الفوتوشوب : الاسلامي ♡ My Camera: 17 سنه

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا


اوسمتي

افتراضي



بارك الله فيك وعلى طرحك القيم
جعله الله في ميزان حسناتك

وفتح الله لك أبواب رحمته
وزادك طيبآ وأيمانا
شكري والتقدير


 توقيع : روح أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-06-2017, 08:33 PM   #5



 عضويتي » 1430
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 07-06-2017 (02:21 AM)
آبدآعاتي » 20,432
الاعجابات المتلقاة » 1475
الاعجابات المُرسلة » 1637
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Egypt
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   cola
 abudhabi
اشجع ahli

اصدار الفوتوشوب : الاسلامي ♡ My Camera: 17 سنه

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا


اوسمتي

افتراضي



حكاية روح
مشكوره لمرورك العطر
لكى خالص تحياتى
خ ـالد الشاعر


 توقيع : خالد الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-06-2017, 08:34 PM   #6



 عضويتي » 1430
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 07-06-2017 (02:21 AM)
آبدآعاتي » 20,432
الاعجابات المتلقاة » 1475
الاعجابات المُرسلة » 1637
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Egypt
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   cola
 abudhabi
اشجع ahli

اصدار الفوتوشوب : الاسلامي ♡ My Camera: 17 سنه

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا


اوسمتي

افتراضي



مداد اليراع
مشكور لمرورك العطر
لك خالص تحياتى
خ ـالد الشاعر


 توقيع : خالد الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


قديم 04-06-2017, 08:34 PM   #7



 عضويتي » 1430
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 07-06-2017 (02:21 AM)
آبدآعاتي » 20,432
الاعجابات المتلقاة » 1475
الاعجابات المُرسلة » 1637
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Egypt
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond reputeخالد الشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   cola
 abudhabi
اشجع ahli

اصدار الفوتوشوب : الاسلامي ♡ My Camera: 17 سنه

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا


اوسمتي

افتراضي



روح أنثى
مشكوره لمرورك العطر
لكى خالص تحياتى
خ ـالد الشاعر


 توقيع : خالد الشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 10:02 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas