ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ ||منتديآت الراقي الأدبية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ ركن القصص والروايات ~•₪•
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-10-2020, 05:22 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 23-04-2024 (02:39 AM)
آبدآعاتي » 44,741
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
s قصـــــه قبل النـــــــوم










روي الشيخ محمد كريم قصّة عن أستاذه الماهر في علم المعقول الشيخ محمود الحكيم .
يقول : في عصر أحد الأيام جاء أستاذي إلى المدرسة ، وقال : إنني أشعر بضيق فـي صدري ، وأحتاج إلـى شـيء من الراحة ، فقرّرنا الذهاب إلى تكية(3) ( هفت تنان ) لتناول طعام العشاء .
ذهب الشيخ لتهيئة السفرة على أن أتبعه بعد ذلك مع بقية الطلّاب ، غير أن نزاعاً قد نشب بين بعض الطلّاب ، واضطررت للتدخل فـي تهدئته ، فطال بنا الوقت حتى خيّم علينا الظلام ، فلم نـــخـرج من المدرسة لمـــا كان يلازم الخروج بالليل من الأخطار والمخاوف ، لفقدان الأمن .
وفي صبيحة اليوم التالي ، توجّهت إلى أستاذي فرأيته في المسجد القريب من بيته حيران مضطرباً غارقاً في الفكر مشغول الحال والبال .
سلمّت عليه ، فردّ عليّ السلام ثم قال : لماذا لم تجيئوا بالأمس ؟
بيّنت له السبب ، ثم سألته عن حاله يوم أمس وكيف قضى ليلته ، لا سيمّا وأنا أجد الاضطراب بادياً على محياه .
قال : لقد حدث لي حدث عظيم !
وأضاف : عندما تيقّنت من عدم مجيئكم ولم أجد من أتحدث إليه لأنفّس عن حالي وكربي ، خرجت أسير وحيـداً ، ومن منتصف الطريق لمحت زاهداً جالساً على قارعة الطريق ، فناديته وكأنني وجدت فيه ضالّتي :
يا زاهد
قال : نعم .
قلت له : ألا تقصّ لنا حكاية نتسامر بها ؟
قال لي : لا أعرف !
قلت له : فاقرأ لنا قصيدة من الشعر .
قال لي : لا أعرف !
هنالك قلت له : إذا كنت لا تعرف كل هـذا ، فما الذي كان عندك حتى علوت على الناس ؟
قال لي : لقد علمني شيخي أن أسلَّم كلّما دخلت على أحد !
وما أن تفوّه بهذا الكلام حتّى أحسست أنه أثلج صدري .
ثم قال لي الزاهد : شيخنا لا بأس عليك ، تعال فاجلس هنا . وأشار إلـى حصيرة كان جالساً عليه .
جلست على الحصير .
فقال لي : قل : لا إله إلا الله .
وما أن لقّنني كلمة التوحيد ، حـتى كُشف عن بصري وصرت أرى كل شيء ما بين الثرّيا والثرى ، وكلّما نظرت إلى ما حولي من الأعلى إلى الأسفل كنت أرى كلمة التوحيد منقوشة على كل شيء .. كل شيء ، في السماء، في الأرض، على الأشجار ، على الماء ، على الجدار .. على كل شيء .
ولا أدري أي عالم كان ذلك العالم ، لقد شاهدت عالماً ذا صفاء عجيب .
ثم قال لي : يا شيخ ، والآن استلق ، لتنام علـى الحصير فإنك قـد أصبت بإعياء وتعب .
فتغطّيت بعباءتي ، وجعلت أرمقه من تحت العباءة ، لأرى ماذا يفعل !
شاهدته يذكر ذكـراً من الأذكار ، فيخـرج نور من فمـه ، ويصعد إلى السماء ، ثم سيطر عليّ النعاس ، فأغفوت غفاءة نهضت بعدهـا ، فلـم أجد لذلك الزاهد من أثر .
لقد علّمني الرجل : أن الزهد الحقيقي هـو مصـداق الحديث القدسي : (عبدي أطعني تكن مثلي أو مثلي ، أقول للشيء كن فيكون وتقول للشيء كن فيكون) . وهكذا يكون العالم الزاهد الحقيقي يكون موضع لطف فيكون في كلامه الأثر الكبير









 توقيع : حكآية روحْ ❤


رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 06:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas