#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
رأس الحكمة مخافة الله
رأس الحكمة مخافة الله: جاء إلى الحسن البصري رجل يسأله، ويقول له: إن قوماً يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تنخلع، فقال: مَن خوَّفك حتى تبلغ الأمن خيرٌ من الذي يؤمنك حتى تبلغ الخوف، أيهما أفضل ؟ وفي الأثر: (( لا أجمع على عبدي أَمْنَين وخوفين، إن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإن خافني في الدنيا أمَّنته يوم القيامة)) لذلك يقول عليه الصلاة والسلام(" رأس الحكمة مخافة الله تعالى )) ( من الجامع الصغير عن ابن مسعود ) أرسل النبي خادماً في حاجة فغاب طويلاً، حتى أخذ النبي الكريم شيءٌ من الغضب الشديد، فلما رجع قال: ((لولا القصاص لأوجعتك بهذا السواك)) ( من زيادة الجامع الصغير عن أم سلمة ) .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
21-10-2017, 04:36 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
فتح الله عليك أبواب رحمته
وأنعم الله عليك من طيباتنه وطهر الله قلبك ويسر الله أمرك جزاك الله خير وبارك الله فيك حفظك الله ورعاك وأكرمك
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|