ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ || منتديآت الراقي الأسلآمية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪•
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 23-04-2024, 01:47 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » اليوم (05:34 AM)
آبدآعاتي » 44,777
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ثَمراتُ الإِيمَانِ باسم الله السلام












ثَمراتُ الإِيمَانِ بِهَذَا الاسم[12]:
1- الله سبحانه وتعالى هو (السَّلامُ):
أي: السَّالِـمُ من كلِّ نقصٍ وآفةٍ وعيبٍ، فمعناه قريبٌ من القُدُّوسِ.

وقيل: إِنَّ القُدُّوسَ: إِشارةٌ إلى براءته عن جميعِ العيوبِ في الماضي وَالْحَاضرِ، والسَّلامُ: إِشارةٌ إلى أنه لا يطرأُ عليه شيءٌ من العيوبِ في الزَّمانِ المستقبلِ، فإِنَّ الذي يَطرأُ عليه شيءٌ من العيوبِ تزولُ سلامتُه ولا يبقى سليمًا[13].

2- سلامُ اللهِ علَى أَهلِ الجَنَّةِ:
اللهُ سُبحانَهُ هو الُمسَلِّم على عبادِهِ وأوليائِهِ في الجَنَّة، قال تعالى: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ ﴾ [إبراهيم: 23].

وقال سبحانه: ﴿ تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ﴾ [الأحزاب: 44].

وقال: ﴿ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴾ [يس: 58].

فالله تعالى يُحيِّي عبادَهُ في الجَنَّةِ بالسَّلامِ عليهم، والجَنَّةُ هي دارُ السَّلامِ من الموتِ والمرضِ وسائرِ الآفاتِ.

قال تعالى: ﴿ لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾ [الأنعام: 127].

وقال: ﴿ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ ﴾ [يونس: 25].

3- سَلامُ اللهِ عَلَى الأنبيَاءِ والمرسلينَ:
واللهُ تعالى هو المُسَلِّم على أنبيائِهِ ورُسلِه، لإيمانِهم وإِحْسَانِهمْ وطاعتِهم له وتحمُّلِهم في سبيلِه أعظمَ الشدائِد، فيؤمِّنُهم في الآخرةِ فلا يخافون ولا يفزعون.

وقِيْلَ: سلَّم اللهُ تعالى عليهم ليقتديَ بذلك البشرُ فلا يذكرُهم أحدٌ بسوءٍ[14].
قال تعالى: ﴿ سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 79].
وقال: ﴿ سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الصافات: 109].
وقال: ﴿ سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ﴾ [الصافات: 120].
وقال: ﴿ سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ﴾ [الصافات: 130].
وقال: ﴿ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الصافات: 181].
وقال سبحانه: ﴿ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ﴾ [النمل: 59].

قال الخطابيُّ: «أخبرني أحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مالكٍ، حدثنا موسى بنُ إسحاقَ الأنصاريُّ، عن صدقةَ بنِ الفَضْلِ قال: سمعتُ سفيانَ بنَ عُيينةَ يقولُ: أوحشُ ما تكونُ الخلقُ في ثلاثةِ مواطنَ: يومَ يُولدُ فيرى نفسَهُ خارجًا مما كانَ، ويومَ يموتُ فيرى قومًا لَمْ يكنْ عايَنَهُمْ، ويومَ يُبعثُ فيرى نفسَهُ فِي مَحْشرٍ عظيمٍ.

قال: «فأكرمَ اللهُ فيها يحيى فخصَّهُ بالسَّلامِ فقال: ﴿ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾ [مريم: 15]، كأنه أشار إلى أَنَّ اللهَ جَلَّ وعزَّ سلَّم يَحيى مِنْ شرِّ هذه المواطنِ الثلاثةِ، وأمَّنه مِن خوفِها»[15].

وكذا عبادَهُ المؤمنين فإِنَّ الملائِكَةَ تسلِّمُ عليهم عند قبضِ أرواحِهم وتُطَمْئِنُهم وتؤمِّنُهم؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 32]، فالملائكة تُبشّرُهم بالفوزِ بالجَنَّةِ والنجاةِ من عقابِ اللهِ والنارِ.

4- الأمرُ بإِفشاءِ هذا الاسمِ، وأنه سببٌ في دخولِ الجنَّةِ:
وقد وَرَدَ الأمرُ مِنَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم بإفشاءِ السلامِ بين المسلمينَ، كما جَاءَ في حديثِ أبي هُريرةَ، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ»[16].

قال النَّوويُّ: «وفيه الحَثُّ العظيمُ على إفشاءِ السَّلامِ وبذلِهِ للمسلمين كلِّهم مَنْ عرفْتَ ومَنْ لم تَعرِفْ».

وقال: «والسَّلامُ أوَّلُ أسبابِ التآلفِ، ومِفتاحُ استجلابِ الَمودَِّةِِ، وفي إفشائِه تَمَكُّنُ أُلفةِ المسلمينَ بعضِهم لبعضٍ، وإظهارُ شعارِهم الُمميِّزِ لهم عَنْ غيرِهم من أهلِ الِمللِ، مع ما فيه مِن رياضةِ النفسِ، ولزومِ التواضُعِ، وإعظامِ حُرماتِ المسلمين» اهـ[17].

وإِفشاءُ السَّلامِ مِن شعائرِ الإسلامِ العظيمةِ التي يتهاونُ فيها كثيرٌ مِن المسلمين، وهي مِن أوائلِ ما دعا إليه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عندما وَصَلَ إلى المدينةِ، فَعَنْ عَبْدِ الله بن سَلامٍ قَالَ: أوَّلَ ما قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المدينةَ انجفَلَ النَّاسُ إليه، فكنتُ فيمن جاءَهُ، فَلَمَّا تَأملتُ وجهَهُ واستثبتُّه علمتُ أَنَّ وجَهَهُ ليس بوَجهِ كذَّابٍ، قال: وكان أوَّلَ ما سمعتُ من كلامهِ أَنْ قَالَ: «أَيُّها النَّاسُ أَفْشُوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وصَلُّوا بِاللَّيْلِ والناسُ نِيامٌ تَدْخُلوا الجَنَّةَ بِسَلامٍ»[18].

5- لاَ يُقَالُ السَّلامُ عَلَى الله:
جَاءَ ذَلِكَ في حديث عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال: كُنَّا نُصلي خلفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فنقولُ: السَّلامُ على اللهِ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ هُوَ السَّلامُ، وَلَكِنْ قُولُوا: التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»[19].

قال البيضاويُّ ما حاصِلُهُ؛ أنه صلى الله عليه وسلم أنكرَ التسليمَ على اللهِ، وبيَّن أَنَّ ذلكَ عكسُ
ما يجبُ أَنْ يُقالَ، فإِنَّ كلَّ سلامٍ ورحمةٍ له ومنه وهو مالِكُها ومُعطِيها[20].

وقال الخطابيُّ: «الُمرادُ أَنَّ اللهَ هو ذو السَّلامِ، فلا تقولوا السلامُ على اللهِ؛ فإنَّ السَّلامَ منه بَدَأَ وإليه يعُودُ»[21].

ولذلك أَمَر النبيُّ صلى الله عليه وسلم المسلمينَ أَنْ يقولوا: التَّحياتُ لله.

قال ابنُ حَجرٍ: «جمعُ تحيَّةٍ، ومعناها السَّلامُ، وقيل: البقاءُ، وقِيل: العظمَةُ، وقيل: السَّلامةُ من الآفاتِ والنقصِ، وقيل: الُملْكُ».

وقال ابنُ قُتيبةَ: «لَمْ يَكُنْ يُحيَّا إلا الملِكُ خاصَّةً، وكان لكلِّ مَلِكٍ تحيةٌ تخصُّهُ فلهذا جُمِعَتْ، فكان المعنى: التحيَّاتُ التي كانوا يُسَلِّمُون بها على الملوكِ كلُّها مُسْتحِقَّةٌ للهِ».

وقال المحبُّ الطبريُّ: «يُحتمل أَنْ يكونَ لفظُ التحيةِ مشتركًا بين الَمعَانِي المقدَّمِ ذكْرُها، وكونُها بمعنى السَّلامِ أنسَبُ هُنَا»[22].

وَجَاءَ في حديثِ أنسٍ قال: قال جبريلُ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: إن الله يُقرِئُ خديجةَ السَّلامَ – يعني: فَأَخْبِرْها - قالت: إِنَّ الله هُوَ السَّلَامُ، وَعَلَى جِبْرِيلَ السَّلامُ وعليك يا رسولَ اللهِ السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه[23].

قَالَ العُلَمَاءُ: في هذه القصةِ دليلٌ عَلَى وُفُورِ فقهِها لأنها لم تَقُلْ «وَعَلَيْهِ السَّلامُ» كما وقع لبعضِ الصحابة حيثُ كانوا يقولون في التَّشَهُّدِ «السَّلامُ على اللهِ» فنهاهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فَعَرَفَتْ خَدِيْجَةُ رضي الله عنها لصِحَّةِ فهمِها أَنَّ الله لا يُردُّ عليه السَّلَامُ كما يُردُّ على المخلوقينَ؛ لأَنَّ السَّلامَ اسمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الله تَعَالَى.











 توقيع : حكآية روحْ ❤

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر ماكٌتب
نبي الله زكريا عليه السلام - فتنہۧ آلحـوُر ❖ •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪• 5 17-10-2017 04:22 PM
قصة نبى الله لوط ..عليه السلام خالد الشاعر •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪• 10 26-03-2017 11:53 AM
سجل حضورك باسم من اسماء الله الحسنى العنيد •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 192 21-09-2016 03:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تنهيدة نآيـ♪ •₪•~ صالة إستقبــال الضيوف الجدد ~•₪• 11 21-08-2016 09:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ضامية الشوق •₪•~ خدمات الاعضاء ~•₪• 0 03-08-2016 02:51 PM


تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 07:45 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas