04-02-2017, 10:21 PM
|
#5101
|
د.امجد قورشه ||
ليس في الإسلام رجل دين ورجل دنيا لأن الدين في الإسلام يشمل كل ما له علاقة بالدنيا والآخرة فصاحب أي مهنة أو حرفة أو وظيفة بتطبيقه للشرع هو رجل دين ودنيا معا وهو رجل دنيا وآخرة في الوقت نفسه
|
|
|
04-02-2017, 10:27 PM
|
#5102
|
الشيخ محمود المصري ||
تخيل أنه توفر لك عقد عمل في احدى الدول ، وأنت ذاهب اليها تشعر برهبة لأنك أول مرة تذهب اليها ، فعندما تجد فيها من يتكلم بلهجتك أو من بلدك ، تشعر براحة نفسية وأنس ، هذا في الدنيا فتخيل عندما توضع في القبر ويقفل عليك لوحدك ، تُسأل لوحدك ، تعيش لوحدك وهكذا ، فلماذا لا تعمر وتعمل لهذا القبر ؟ أنت عندما تسافر الى أي بلد تجهّز نفسك وملابسك ومالك وغير ذلك من حاجاتك ، أي تستعد للسفر ، فلماذا لا تستعدّ للقبر ؟ فالسفر يكون لسنوات قصيرة ثم العودة لارض الوطن ، أما القبر فسفر اليه بلا عودة ، بقاء فيه حتى ينفخ في الصور ، لذا يجب علينا أن نستعد ونحضّر ونفكر بدخول القبر ، يجب أن نعمل ونهيء أنفسنا قبل دخول ، لأن من لم يتفكر بالقبر سيفاجأ يوم القيامة { وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ [الزمر : 47] } .
|
|
|
04-02-2017, 10:29 PM
|
#5103
|
من أقوال الشيخ عائض القرني ؟؟؟؟
(( لا تنتظر الشكر من أحد ))
خلق الله العباد ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه
، فعبد الكثير غيره ، وشكر الغالب سواه ،
لأن طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس ،
فلا تصدم إذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك ،
وأحرقوا إحسانك ، ونسوا معروفك
، بل ربما ناصبوك العداء ، ورموك بمنجنيق الحقد الدفين ،
لا لشيء إلأ لأنك أحسنت إليهم { وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله }
وطالع سجل العالم المشهود ، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه
وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه ، وأدبه ، وعلمه ، سهر لينام ،
وجاع ليشبع ، وتعب ليرتاح ، فلما طرشارب هذا الابن وقوي ساعده ،
أصبح لوالده كالكلب العقور ، استخفافا ، ازدراء ، مقتا
عقوقا صارخا ، عذابا وبيلأ.
ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ،
ومحطمي الإرادات ، وليهنأوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه.
إن هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل ، وعدم الإحسان للغير ،
وإنما يوطنك على انتظار الجحود ، والتنكر لهذا الجميل والإحسان
، فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.
اعمل الخير لوجه الله ، لأنك الفائز على كل حال ،
ثم لا يضر غمط من غمطه ، ولا جحود من جحده ،
واحمد الله لأنك المحسن ، وهو المسيء
واليد العليا خير من اليد السفلى { انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا }
وقد ذهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء ،
وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتؤه وتمرده
{ مر كان لم يدعنا الى ضر مسه }
لا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ،
أو منحت جافيا عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه ،
فشج بها رأسك ، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة
في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك.
|
|
|
04-02-2017, 10:32 PM
|
#5104
|
العلاَّمة السعدي ( رحمه الله ) : في تفسير قوله تعالى { وهو اللطيف الخبير } من معاني اللطيف " أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال "
|
|
|
04-02-2017, 10:56 PM
|
#5105
|
جاء رجل إلى الحسن البصري ( رحمه الله ) : فقال " يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي .. قال : أدِّبه بالذكر "
|
|
|
04-02-2017, 11:00 PM
|
#5106
|
* لا يا أخي.. لا تستدل على حقيقة امرئ بما بان منه، ولا تتخذ قول امرئ أو عملا من أعماله عنوانا لطويته. فرب من تستجهله لثقل في لسانه وركاكة في لهجته كان وجدانه منهجا للفطن وقلبه مهبطا للوحي. ورب من تحتقره لذمامة في وجهه وخساسة في عيشه كان في الأرض هبة من هبات السماء و في الناس نفحة من نفحات الله.
جبراأإن خليل جبرأإأن
|
|
|
04-02-2017, 11:00 PM
|
#5107
|
إن المال عبد مخلص ٬ ولكنه سيد رديء ٬ هو عبدك حين تنفقه ٬ ولكن حين تخزنه وتتكالب عليه يشقيك ويمرضك لأنك أصبحت له خادما.
للشعراوي رحمه الله
|
|
|
04-02-2017, 11:01 PM
|
#5108
|
د.عائض القرني ||
امرأة تصنع بطولة !
ولى أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه حبيب بن مسلمة الفهري قيادة جيش من المسلمين لتأديب الروم ، وكانوا قد تحرشوا بالمسلمين ، وكانت زوجة حبيب جندية ضمن هذا الجيش ، وقبل أن تبدأ المعركة أخذ حبيب يتفقد جيشه ،وإذا بزوجته تسأله هذا السؤال :أين ألقاك إذا حمي الوطيس وماجت الصفوف ؟
فأجابها قائلا : تجديني في خيمة قائد الروم أو في الجنة ! ، وحمي وطيس المعركة وقاتل حبيب ومن معه ببسالة منقطعة النظير ، ونصرهم الله على الروم وأسرع حبيب إلى خيمة قائد الروم ينتظر زوجته ،وعندما وصل إلى باب الخيمة وجد عجبا ، لقد وجد زوجته قد سبقته ودخلت خيمة قائد الروم قبله !
ولو كان النساء كمثل هذي لفضلت النساء على الرجال !
|
|
|
04-02-2017, 11:01 PM
|
#5109
|
يقول الشيخ عبد الحميد كشك: " إننا في حال تدعو للعجب.. إنني أقولها لحضراتكم وبصراحة.. لسنا في حاجة إلى بناء مصانع.. إنما في حاجة إلى بناء النفوس.. إن مياه الشرب.. لم تلوث إلا بعد ما تلوث الضمير.. واسمعوا ماذا قال عمر بن الخطاب وهو بين أصحابه ذات يوم ؟
قال لأصحابه.. ليتمن كل منكم ما يشاء..
قال أحدهم: أتمنى أن يكون لي مثل جبل أحد ذهبا أنفقه في سبيل الله.
فقال الثاني.. وأنا أتمنى ملء
المدينة خيلاً أغزو به في سبيل الله.
وقال الثالث.. وأنا أتمنى أن يكون لي ألف عبد أعتقهم ابتغاء مرضاة الله.
قالوا فماذا تتمنى أنت يا عمر ؟
قال أمير المؤمنين: أما أنا فأتمنى ملء هذا المسجد رجالاً أمثال أبي بكر الصديق.
نحن في حاجة إلى رجال.. نحن في حاجة إلى بناء.
|
|
|
04-02-2017, 11:01 PM
|
#5110
|
د.خالد أبوشادى ||
ثقتي في الله غير محدودة كثقة هاجر عليها السلام حين قالت لزوجها إبراهيم:
إذن لن يضيِّعنا!!
|
|
|
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري
الساعة الآن 07:36 AM
| | | | | | | | | |