20-09-2016, 09:02 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
White
|
♛
عضويتي
»
1375
|
♛
جيت فيذا
»
Aug 2016
|
♛
آخر حضور
»
13-02-2023 (04:21 PM)
|
♛
آبدآعاتي
»
3,607
|
♛
الاعجابات المتلقاة
»
281
|
♛
الاعجابات المُرسلة
»
46
|
♛
حاليآ في
»
|
♛
دولتي الحبيبه
»
|
♛
جنسي
»
|
♛
آلقسم آلمفضل
»
|
♛
آلعمر
»
|
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
♛
التقييم
»
|
♛
|
♛
|
♛
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
علي رصيف الحب / خاطرة بقلمي
|
|
|
|
سرحت بفكري بعيدا وتذكرت ايامي الماضيه
تذكرتها
فركبت صهوة جواد الشوق
قاصدا ذاك الرصيف
وهناك وجدت
من يمشون علي الرصيف كانهم في نومهم
علي ذلك الرصيف السفلي يرتدون معاطف متشابهة متناسقة .
عليهم ابتسامة شامتة واعينهم تتحدث بصخب صامت!
خطواتهم متثاقلة , كل الاشياء متشابه حتي قصاصات الصحف! المبتلة بقطرات المطر المتناثر ,,
يتأبطون الحب ,, ويعشقون الليل الداجن . مدفونون بعالمه ..
لم يكن ثمة من يلفت الانتباه علي الرصيف الا أمرأة عجوز تعزف علي ألة الاغرديون تحت ضوء ذاك المصباح. تعزف بلحن يشكو الحب!
تحت شجرة الكستناء الضخمةجلس ذاك الفتي مطاطا راسه للاسفل يشكو الم الحب
انهم وحدهم علي الرصيف يحملون حزن السنين
هم وحدهم في العالم من يكرهون الضوضاء !!!
تسكعت بينهم . لاني احمل بقايا ارتعاش من حشد الحب .
وصوتي غميق بلا أمواج ولاهبات اتابع معهم برصانة مدهشة .. نشوة التسكع
متشابهون نحن جميعا . نعاني من عذاب الحب !!!!
هذا المشهور بقسوته !!!
انا معهم علي الارصفة اعاني من التلجج المعهود واكره الضجيج الهازل نقف سويا تحت اضواء قناديل الطريق الاصفرالباهت مع قطرات المطر المتساقط ارضا نستمع للعجوز وهي تعزف بذلك اللحن الذي يحمل ا لحزن والحنين
فيا انتي ارحميني بت احمل ا لحزن والالتياع ,, وانا في ريعان شبابي ..
اتركي عاداتك الذئبية و نوايا امزجتك المتقلبة وتقبلي لعناتي الكرزية
بقلمي |
|
|
|
|
|