ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ ||منتديآت الراقي الأدبية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ ركن القصص والروايات ~•₪•
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 28-08-2016, 06:52 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل White
 عضويتي » 1383
 جيت فيذا » Apr 2015
 آخر حضور » 28-10-2017 (12:27 AM)
آبدآعاتي » 0
الاعجابات المتلقاة » 1708
الاعجابات المُرسلة » 3634
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 20 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » - فتنہۧ آلحـوُر ❖
مشروبك   7up
قناتك
اشجع shabab
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العجوز والزهور



يحكى ان سيدة طاعنة في السن كانت كل يوم تذهب على متن القطار الى آخر محطة ثم تعود لبيتها ......
وهذه السيدة تحب الجلوس أمام نافذة القطار ......فكلما جلست فتحت نافذة القطار و أخرجت كيسا من حقيبتها و بدأت ترمي في أشياء من ذلك الكيس الى الخارج............... ويتكرر المشهد كل يوم
_في أحد الايام سألها أحد المتطفلين قائلا: ( ماذا تصنعين أيتها السيدة )
فردت عليه ( أنا أقذف البذور).....
فقال لها : ( بذور ماذا ؟؟؟)
_قالت السيدة بذور الورد .....
لأني انظر من النافذة و أرى ان الطريق موحش.......
لذا أريد ان اسافر و امتع نظري بألوان الزهور .....
فضحك الرجل من كلامها و رد عليها ساخرا : لا اظن ذلك فكيف للزهور ان تنمو على حافة الطريق ......
فقالت السيدة : صحيح أعلم ان الكثير منها سيضيع هدرا و لكن بعضها سيقع على التراب ، و سيأتي اليوم الذي ستزهر فيه
قال الرجل : لكنها تحتاج للماء !
فقالت السيدة : انا أعمل ما علي و هنالك أيام المطر
*نزل الرجل من القطار و هو يفكر ان العجوز اصابها الخرف
_مرت الايام
وقام ذلك الرجل بالركوب على متن القطار
بينما هو جالس و القطار يسير ......إذ به يلمح زهورا قد نمت و ربت على حافة الطريق
تغير المنظر .........تعددت الألوان .......
فقام من مكانه ليرى السيدة العجوز هل هي هنا فلم يجدها
فسأل بائع التذاكر عنها فقال له البائع تلك العجوز توفيت منذ شهور
_تحسر الرجل على موت السيدة العجوز ......
وقال في نفسه :
( الزهور نمت ...لكن ما نفعها فالسيدة العجوز قد ماتت و لم ترها .....)..
في نفس اللحظة و في المقعد الذي أمامه ....سمع الرجل كلام فتاة صغيرة و هي تخاطب أباها و ينتابها سيل عارم من السعادة قائلة : ( أنظر يا أبي الى هذا المنظر الجميل ....انظر الى هذه الزهور ....انها جميلة جدا .....)
بعدما أصغى الرجل لكلام الفتاة الصغيرة أدرك معنى العمل الذي قامت به السيدة العجوز .....
( حتى و إن لم تمتع نفسها بمنظر الزهور إلا انها منحت هدية جميلة للناس ).
‫‏نصيحة‬
ألق بذورك ...لا يهم اذا لم تتمتع برؤية الزهور ....
لكن سيتمتع بها غيرك .....
و تكون انت سبباً في سعادة غيرك ......
و من هذا تكون ناشراً للحب و السلام .....
لا تنتظر الشكر و العرفان قدم ما استطعت من الجميل و العرفان و لا تسمع كلام الناس .....
قم بما يمليه عليك ‏ضميرك‬ .




رد مع اقتباس
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 11:53 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas