ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ || منتديآت الراقي الأسلآمية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ القسم الـرمضـاني ~•₪•
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-06-2017, 12:27 PM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Salmon
 عضويتي » 1449
 جيت فيذا » Oct 2016
 آخر حضور » 07-06-2017 (12:48 PM)
آبدآعاتي » 10,125
الاعجابات المتلقاة » 529
الاعجابات المُرسلة » 105
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » بلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these parts
مشروبك   cola
قناتك
اشجع ahli
بيانات اضافيه [ + ]
0205 قبساتٌ رمضانيةٌ ...









قبساتٌ رمضانيةٌ ...

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: الحمدُ للهِ ربّ العالمينَ ، اللّهمَّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذريّتهِ وعلى إخوانهِ مِنْ الأنبياءِ والمرسلينَ والّشهداءِ والصّالحينَ وباركْ وسلّمْ كما تحبهُ وترضاه ُ ( آمين ).


مرحباً بشهرِ رمضانَ مرحباً بشهرِ ــ الرحمةِ والمغفرةِ والعتقِ مِنْ النارِ : اللهمَّ بلغنا رمضانَ ، وأعنّا على ذكركَ وشكركَ وحسنِ عبادتكَ ، اللهمَّ أجعلنا منْ عتقاءِ شهرِ رمضان ، ومنْ عتقائكَ منْ النارِ ، اللهمَّ ارزقنا حُسن الخاتمةِ والتوبة النَصُوح ، اللهمَّ اجعلهُ شهر خيرٍ ويمنٍ ومحبةٍ ، على جميعِ أهلِّ الجنةِ : أحياءاً وأمواتاً ـ آمين.
انهُ شهر القرآن : قال تعالى : { ... شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ ....} ( سورة البقرة 185) ، وقال تعالى : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ...} ( سورة القدر 1 ) ، أنزلهُ اللهُ تعالى مِنْ : اللوحِ المحفوظِ ـــــ الى بيتِ العزَّةِ في السَّماءِ الدُّنيا ـــ ثمَّ الى قلبِ سيدِّنا رسول اللهِ ، مُنجماً : حسب أسباب النزول ، وما تقتضيه الحكمة الرَّبانية.


والصيامُ : أوجبهُ تعالى : علينا وعلى الذينَ مِنْ قبلنا ، قالَ تعالى : { ...كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ..... } ( البقرة 183 ) ، وهو عملٌ خالصٌ ، لوجهِ اللهِ تعالى .
و منْ حكمةِ الصِّيامِ : ـــــــــــــــــــــــــ
- إنْ نشعرَ بالجوعِ والعطشِ ، فنحمد اللهَ تعالى ، ونتقرب إليهِ بالتوبةِ والعبادةِ الخالصةِ ، فهو سُبحانهُ ، قد أنعمَ علينا بهذهِ النعمِ ، التي لا تُحصى.
- ولكي ينتبهَ المتنعمونَ : بملذاتِ الدنيا ، إلى إخوانهم ، الذينَ هم يُقاسونَ العيشَ النكد ، وربما ناموا ليلهم طاووا البطون ـــ منْ الفاقةِ.
- كذلك نرى : أنَّ الخالقَ العظيم سُبحانهُ ، قدْ رتَّبَ لنا ــ برنامجاً سنوياً ، لتنظيمِ عمل الجهاز الهضمي ، وباقي أعضاء الجسم.
- انهُ الامتحان الرّباني ، لعبادهِ ، لكي يتبينَ المطيع منْ العاصي.
- انهُ الاختبار الكبير ، لجوارحِ الإنسانِ ، والتحقق منْ صدقِ النيّةِ فيهِ.
- انهُ التجارة العُظمى ، حيثُ فيهِ ـ ليلة القدر ـ التي تعدلُ : أكثر منْ ثمانينَ سنةٍ ، وهذا امتياز ٌكبير ٌ ، لهذهِ ألأُمَّةِ المُباركة ِ، سيما : أنَّ مُتوسطَ أعمار أفرادها ــ قد لا يتجاوز (( 67 )) عاماً.
- كي يشارك البشر في صيامهِ ـ الكثير منْ مخلوقاتِ اللهِ تعالى : فقدْ ثبتَ علمياً [[ صيامُ بعض الطيورِ ، والأشجارِ ، والحيواناتِ ، والزواحفِ ، والأسماكِ و...... ]].
فما أعظمهُ مِنْ شهرٍ !!!! فيا مَنْ : أوقعهُ الشيطان ، في بحارِ الخطيئةِ !!!! "" أصلحنا اللهُ تعالى وإياكم وعفا بمنهِ وكرمهِ عنا وعنكم آمين ""


سارعْ إلى : التوبةِ النصوحِ ، وخالفْ نفسكَ وهواكَ وشيطانك : اعزمْ وانوي وتوكلْ على اللهِ تعالى ، ثُمَّ أقبلْ إليهِ ، ستجدهُ تعالى أمامكَ ، واقرب إليكَ مِنْ نفسكَ ، ضعْ نفسكَ بينَ أحباب اللهِ تعالى ، واحضرْ مجالس ذكرهِ تعالى ، لكي تُسعد و يغفر لكَ معهم ، جاءَ عنْ سيدِّنا رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : عنْ فضلِ الذَّاكرينَ : {{ ... هُمْ الْقَوْمُ ــــــــ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ}}( رواه مسلم ).
والصيامُ حصنٌ ووقايةٌ للمسلمِ : جاءَ في الحديثِ الشريفِ : {{ الصِّيَامُ جُنَّةٌ ...}} ( متفقٌ عليهِ ) ، فلا تفوتَ الفرصةِ : إلا أنْ تكونَ ، مِنْ الذينَ "" عُذروا شرعاً "" ، أما الذينَ : حافظوا على العبادة ِ، ثُم َّ مُرضوا أو سافروا : فعدةٌ مِنْ أيامٍ أخر ، لكنْ فانظرْ إلى رحمةِ اللهِ تعالى بعبادهِ : جاءَ عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : {{إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ ، كُتِبَ لَهُ : مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ ، مُقِيمًا صَحِيحًا}}( رواه البخاري ).
إياك أن تقول : أنّ الله تعالى """" لنْ يهدني للصيامِ أو لعبادتهِ """" ؟؟؟؟؟؟؟
فتفتريَ عليهِ الكذب ، فقدْ أقسمَ ربُّنا تباركَ وتعالى : إحدى عشرَ قسماً ، في سورةِ الشمسِ ـ رداً على ادعائكَ هذا : فقال تعالى : [[ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا 0 وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا 0 وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا 0 وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا 0 وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا 0 وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا 0 وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ]]
{{ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا }} ، والنتيجة عادلة : {{ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا }}.


كنْ عبداً للهِ تعالى ، فلنْ يضركَ الشيطان ، قالَ تعالى : {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } النحل 99
إذاً أيُّها الحبيب : الذي لا يرضى ، أنْ يكونَ : مِنْ حزبِ الشيطانِ الخاسرِ ، الذي قالَ فيهم ربُّنا تعالى : {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } المجادلة 19 هلُّمَ إلى : سبيلِ الرشدِ ، وعشْ تجليات رمضان ، وتذوقْ حلاوة المناجاةِ ، واحصلْ على الفرحتينِ : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : {{ .. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ ، فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ .. }}( رواه مسلم ).
ولا تنسى أكلة السحرِ المُباركة : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : {{تَسَحَّرُوا ، فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً}}( رواه مسلم ) ، وقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ : {{ إنَّ اللهَ وملائكتهُ يُصلُّونَ على المتسحرينَ }}( قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح) .
كيفَ لا ؟؟؟ ، وهو وقتٌ شريفٌ ، مِنْ أوقاتِ العبادةِ والمنجاةِ والاستغفارِ ، قالَ تعالى : {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } الذاريات 18 ، فاستغفرْ معهم : عسى ، أنْ تكونَ منهم ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : {{ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ }}( متفقٌ عليهِ ).
ولا تنسى الدُّعاء : لكَ ، ولكلِّ المؤمنينَ ، فقد جاءَ في الحديثِ الشريفِ : {{ للصائمِ عندَ فطرهِ ، دعوةٌ لا ترد }} ( ابنُ زنجويه : عن ابن أبى مليكة : عن ابن عمرو) ، قال البوصيري (2/81) : هذا إسناد : صحيح رجالهُ ثقات ).


تمتعْ أيُّها الحبيب : بأكلِ تمراتٍ عندَ إفطاركَ ، فانْ لمْ تجدْ : فاشربْ الماء ــ فهو طهورٌ فقد : {{ كَانَ رَسُولُ اللَّهِصلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ: يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ ، قَبْلَ أَنْ يُصَلِّىَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ : حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ }}( قالَ الألباني : حسنٌ صحيحٌ ).
اغتنمْ أيُّها الحبيب : هذهِ الفرصةِ ، لأنَّكَ ، ما دُمتَ مُحافظاً ، على صيامكَ ـ فأنتَ ، في عبادةٍ ، ولا تنسى : أنْ تتعاهدَ القرآنَ العظيم ـ في شهرِ القرآنِ ، فانْ كنتَ مُتعلّماً ، وتستطيع القراءةِ : فاقرأْ : في كلِّ يومٍ جزءاً واحداً ، وانْ تعذَّرَ عليكَ القراءة : فاستمعْ إلى القرآنِ ، مِنْ خلالِ المذياعِ أو القنواتِ الفضائيةِ الخاصةِ بالقرآنِ ، وأكثرْ : مِنْ ذكرِ اللهِ تعالى ، واجتهدْ أنْ : تُصلّي الصلوات المكتوبةِ ـ جماعة ، في المسجدِ ، قدر استطاعتكَ ، وصلّي : صلاة التراويحِ والوترِ ، ولا تفوّتْ : تلكَ الليلة العظيمةِ ـ التي مَنْ حُرمَ أجرها ــ فقدْ حُرِمَ : إنَّها ليلة القدرِ ، التي قالَ فيها ربُّنا عزَّ وجلَّ "" لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ "" أجتهدْ : في العشرِ الأواخرِ ـ مِنْ رمضان ، كي تدركها ، فقدْ جاءَ ، في الحديثِ الشَّريفِ : {{.. تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ}}( متفقٌ عليهِ ) ، وقدْ جاءَ في فضلِها : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قالَ : {{... مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا : غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ}}(رواه مسلم ) ، وأكثرْ : مِنْ الإنفاقِ ـ وعملِ الخيرِ ، ولا تحتقرْ : مِنْ المعروفِ شيئاً ، وانْ قلَّ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : {{ سَبَقَ دِرْهَمٌمِائَةَ أَلْفٍ ؟؟؟!!! قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ ؟؟؟ قَالَ : رَجُلٌ لَهُ دِرْهَمَانِ ـــــــ فَأَخَذَ أَحَدَهُمَا ، فَتَصَدَّقَ بِهِ ، وَرَجُلٌ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ ــــــ فَأَخَذَ مِنْ عُرْضِ مَالِهِ ، مِائَةَ أَلْفٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا }}( قالَ الشيخُ الألباني : حسن ) ، ولا تنسى : أنْ تدفعَ ــ زكاةَ الفطرِ ، ففي حديثِ ابْنِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما :{{ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ : صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى ، مِنَ الْمُسْلِمِينَ}}( متفقٌ عليهِ )) ، وفي حديثِ أبي سَعِيدٍ الْخُدْريَّ رضيَ اللهُ عنهُ : {{ كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ : صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ }}( رواه البخاري ) ، فهي طهرةٌ للصائمِ ، مِنْ اللغوِ و الرفثِ : فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهما ، قَالَ : {{ فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : زَكَاةَ الْفِطْرِ ، طُهْرَةً لِلصَّائِمِ ، مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ...}}( قال الألباني : حسن ) ، واشهدْ : صلاةَ العيدِ ، لكي تتذوقَ حلاوة ، هذهِ الشعيرةِ ، وأنتَ تُكبرْ مع إخوانكَ : نشيد الإسلامِ ، كي تشعرَ ، بأنَّ الكبرياءَ للهِ تعالى وحدهُ ، ولكي تقهرَ الشيطانَ ، لانَّ التكبيرَ يُزعجهُ ولأنَّ التكبيرَ طاعةٌ للهِ تعالى ، قالَ تعالى : { .... وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } ( البقرة 185 )

وتوكلْ : على اللهِ تعالى ، في صيامِ : ستةِ أيامٍ ، مِنْ شهرِ شوالٍ ، لكي يكتب لكَ صيام الدَّهرِ ( أي السنة ) لانَّ الحسنةَ بعشرةِ أمثالِها ، فثبتَ عنه : صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : {{ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ ــــ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ }} ( رواه مسلم ) ، وكنْ : جواداً ، في شهرِ الخيرِ والبركةِ ، على مَنْ تعولَ ، وعلى إخوانكَ المَعُوزينَ ، وتهادى مع جيرانكَ ، بما تستطيعَ ، فقد كانَ حبيبنا رسولَ اللهِ صلّ ياربّ عليه وعلى آله وبارك وسلّم: أجودَ الخلقِ ، ففي حديثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهما ، قَالَ : {{ .. فَلَرَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ ، مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ }} ( متفقٌ عليه ِ ) ، أيُّها الحبيب : أنَّ الدُّنيا ، وحطامَها الزائل : أتفه ، مِنْ أنْ يتصارع ويتنازع الناس عليها ، فهي مهما بلغَ قدرها ، سوفَ تبقى (( الفانية و الدنيا )) ،


جاءَ في الأخبارِ : أنَّ احدَ الخلفاء ، قدْ طلبَ مِنْ الحسنِ البصري رحمهُ اللهُ تعالى : أنْ يعظهُ ، قائلاً لهُ : عِظنا يا حسن !! فقالَ البصري :- صُمْ عنْ الدُّنيا و أفطرْ على الموتِ ، و أعدَّ الزادَ لليلةٍ صُبحها يوم القيامةِ .
ياربِّ لا تحرمنا ، مِنْ نفحاتِ رمضان آمين.
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ
وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا
رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيم...









 توقيع : بلسم الروووح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 04:18 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas