آآه من عيووون جفاها التعب... بقلمى

آآه من عيووون وعيوون
عيون إعتادت على البكاء
وعيون إعتادت الإبتسام
وكيف لعين باكيه تعودت على خدوش القلب؟
وكيف لرسام محترم يعالج خدوشها؟
هل قدر آم العين إعتادت على الاحزان؟
لماذا كل جميل يمضى وما عاد له وطن ولا مكان؟
لماذا السعاده توهمنا بها الحياه؟
لماذا الدمع أكثر من الفرح؟
حتى لون الزهور أصبح بهتان
يالها من حياه قاسيه
تقسو علينا بلا رحمه أو سابق إنذار
ألن يكفيها مامضى من دروبها
وكيف أشتدت علينا بحرارتها
وموجات الصقيع التى تجمد دمائنا
هذا يكفى كفايه تعذيب
فى قلوب لاتحتاج سوى إبتسامه مع العمر الطويل
لأريد قصور ولا كنوز
يكفينى أعيش بسلام وابتسم واشعر بالآمان
عالمنا راح ينتهى ونصبح فيه ذكرى فى طى النسيان
ويبقى لنا بالنهايه أمنيات نمتمنى تحقيقها
مهما بلغت قسوة آيامى
وشوفت عذاب فى أحلامى
حمضى دائماً للأمام
وتبقى داخلى أمنياتى ولايحققها لى سوى الرحمن
يأسطورة الماضى الجميل ياعصرى الذهبى
أبداً لايوجد مستحيل طالما لكى جذور بقلبى
لابأقوال الناس ولا بأقوال المخلايق
ف ربى وحده يسمع مطلبى
حيبقى داخلى حلم من الماضى
ربى وحده القادر على تحقيقه لى
وماخاب ظنى دوماً بخالقى
العين وحدها تدمع والقلب يتمنى
وظنى فى الله خيراً فى رجائى
مهما جادلتنى الحياه والصعاب
ورسمت الأحزان فى خواطرى
يا أسطورة الزمان والمكان
سوف أظل ساجد الى آن يقبل الله مطلبى
بقلمى
خ ـالد الشاعر