|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
: وعادتني حروفي زائرة تغازلني بمعانيها تدغدغ خلجات فكري وتحاكي إحساسي فلم يعد السكات طبعي ولا الوحدة عزلتي فكيف للطير يعيش خياله ويلاقي أحلامه كيف لي أن أختزن بداخلي أشواقاً ....!! تثير نبضي بين أفكاري ومعاني إحساسي فكانت تلك الأنثى التي عزلتها بنفسي عن بقية الإناث فأخذتني من عزلتي وصنعت لي كل ما يحلو لي بخيـالي حتى أن نسيم الياسمين يربك الريح عندما تمر حولي ..وتثير غيرتها غيمات السماء كلما هطلت وبللتني فخيالي الهائم يصنع كل المعجزات فهي ملاذي ومنتهاي وهي أولي فالوقت يأخذنا ويبعدنا ولكنه يقربنا فمرات يكون جائراً علي يزيد بعدي ومرات أجدها بقربي بين وقتها ووقتي فما اسرع الوقت عندما أكون حالما بها فيمر علي سريعا كنسمة صيف باردة تشق عنان السماء مسرعة عنا مبتعدة فهذه الأبجدية الباذخة المعاني شحيحة بل أنها بخيلة لكنني أكتفي منها بحروفك بل وبأربعة أحرف تشكل عشقي لك (أحبك) أيتها الأنثى الإستثنائية الوحيدة في حياتي رفقـا بي ..فقد أتعبني الحنيــن ...!! وأنهكتي قصائدي وخمدت مني خواطري بين الف من إشتياقي ...ونصف إنتظـار بين لحظة من خيالي وتفاصيل أحلامي فأنا يا سيدتي أهذي بكِ ..بعقلٍ هائم بكِ لا تستغربي هذا ...فأنتي أخذتي عقلي وقبله قطفتي من بين أضلعي قلبي فقط ...ما أفعله أنني أرسم وألون وبعدها أمزق وريقاتي ..وأعيدها كرة بالكتابة مرة ..وبالشخبطات مرة ومرة فالوحدة يا حبيبتي هي الحياة بدونكِ الكل يقول لمحبوبته أموت فيك لكنني أنا أقول لكِ أنا أحيا بكِ وفيكِ فأنتي لي حيــــاة أعيشها وأستوطنها اليست أشواقي تتخطى سماء حدودكِ وحروفي معبرةً ما يدور في ظنونكِ أتركيني لكِ فرحاً وأنتي يا حياتي فرحي ستكوني لي لوحة الزمان مرسومة بفرح وستكوني لي نغماً على وتر الألحان ياااه كم أنا أشتاق لكِ كيفما تكوني فأنا من أجلكِ أصبحت ذالك العاشق فأنتي الحب وأنتي الحيااة ونورها فأنا لست إلا بعضكِ ولكِ عاشق بس ...هذا يكفي اليوم ..حبيبتي |
28-09-2016, 02:32 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
: تعالي ..يا حبيبة الطير ... ففي حضور كل الخير... اليس أنتي نبع راحتي .. وسر ضحكتي وأبتسامتي لم أصدق نفسي كيف أكتب هذا الكلام كله لك أنتي ... أسأل نفسي كيف أحببتكِ فأنتي صورة ... بعيني ملونة وأنتي مجسم منحوت في عقلي فهذه حروفي كتبت لكِ أنتي فقط فلا غيركِ يستاهل معانيها .. تعلمين يا حبيبتي ..أنتي الأمل وأنتي الفال وأنتي الأمان والجمال أنتي الأماني وعذوبة المعاني فأنتي حبيبتي التي نبض لها قلبي وتحركت بإتجاهاتها أحاسيسي . فأصبحتي كل الغلا عندي ما ذا أهديكِ ..روحي أو عمري فمن عرفتكِ وعرفت طباعكِ ودرست طرقات روحك وطيبتكِ فتحت لك ...منافذ قلبي لتدخلي بدون جواز وبدون إثبات سأدنو منكِ بلهفتي ..أنا طيركِ وأنا سعدكِ ألم تقولي يا سعدي وأقول لكِ يا حبيبتي ....تعااالي فأنا أهواكِ ..فهويتكِ فأهواااكِ ليت يداااي تعانق يداك فتنام فيهما فكل حروفي هي كلماتي فيها عطركِ في جمال آخذه منكِ ومن روحكِ تدرين يا حبيبتي ..أكتفيت بكِ استغنيت عن البقية فأنتي الغنى ففيك الكلمة الحلوة ...والطيبة ويكفي تلك الملامح الجميـــلة تدرين أن أنتي أصبحتي عنوان للمقارنة فلا أحد يضاهيكِ فكل من يطلق عليها أنثى قارنتها بكِ ..فأنتي المثال وأنتي الإمتثال يا نبع الجمال أحببتكِ صدقني لا أدري عشقتكِ حتى هذه لا أدري الوكاد أني أفكر كل وقتي فيك وأتخيلك معي وأمامي وفيني على البحر نمشي ..وعلى كرسي وبين هذا وذااك نسولف ونحكي أدري بتقولي خيالك بعيد ...وعجيب تدرين حبيبتي قلب يسافر عبر الأحلام حتى يستقر في داخلكِ في صورتكِ لاحظي بس سطوري ..فيها عطر كلماتي وهذه حروف عشقي لكِ أنتي فأفهميها قربنا ..في حديثنا ..ولهفتنا لبعضنا في فكرنا وإقتناعنا في نضجنا بعمرنا أقترب ..لك وتقتربي لي على مهلنا خطوة خطوة ..بهدوء وسكينة بهمسة وبرقة وبلحن فيه نغمات الحب ففي كل ما حولي كتبت أسمكِ .. على أوراق الشجر وبضوء القمر رسمتها ملامحكِ في مخليتي ...لا أنساها تفاصيل رسمك أتقنتها بفن وبلون العشق أنا وأنتي بس على شاطئ الحب ...لنا وحدنا قريبة مني وقريب منكِ وأمرنا بيــننا أنتظرك...كيفما تكوني ..واينما تكوني سأحلم بكِ ..وسأرسمك بخيالي ... حتى يحين مولد الحقيقة ...يا حبيبة
|
|
|