ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ || منتديآت الراقي الأسلآمية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪•
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 29-01-2021, 02:37 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 15-03-2024 (11:55 PM)
آبدآعاتي » 44,615
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
oo شددوا فشدد الله عليهم قصة البقرة







شددوا فشدد الله عليهم (قصة البقرة)

قال تعالى :

( وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزواً قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين )-البقرة (67)-



نلاحظ هنا أن الله سبحانه وتعالى أتى بحرف: وإذ .. يعني واذكروا: وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة .. ولم يقل لماذا أمرهم بأن يذبحوا البقرة .. ولابد أن نقرأ الآيات إلي آخر القصة لنعرف السبب في قوله تعالى:

( وإذ قتلتم نفساً فادارئتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون (72) فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتى ويريكم آيته لعلكم تعقلون(73))
-
سورة البقرة-(72-73)

والمفروض في كل الأمور أن الأمر تسبقه علته .. ولكن هذه عظمة القرآن الكريم .. لأن السؤال عن العلة أولا معناه أن الأمر صادر من مساوٍ لك ..


فإذا قال لك إنسان افعل كذا .. تسأله لماذا حتى أطيع الأمر وأنفذه .. إذن الأمر من المساوي هو الذي تسأل عن علته ..

ولكن الأمر من غير المساوي .. كأمر الأب لابنه والطبيب لمريضه والقائد لجنوده .. مثل هذا الأمر لا يسأل عن علته قبل تنفيذه .. لأن الذي أصدره أحكم من الذين صدر إليه الأمر .. ولو أن كل مكلف من الله أقبل على الأمر يسأل عن علته أولا .. فيكون قد فعل الأمر بعلته. فكأنه قد فعله من أجل العلة .. ومن هنا يزول الإيمان .. ويستوي أن يكون الإنسان مؤمنا أو غير مؤمن .. ويكون تنفيذ الأمر بلا ثواب من الله..


إن الإيمان يجعل المؤمن يتلقى الأمر من الله طائعا .. عرف علته أو لم يعرف .. ويقوم بتنفيذه لأنه صادر من الله .. ولذلك فإن تنفيذ أي أمر إيماني يتم لأن الأمر صادر من الله.. وكل تكليف يأتي .. علة حدوثه هي الإيمان بالله .. ولذلك فإن الحق سبحانه وتعالى يبدأ كل تكليف بقوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا ) .. أي يا من آمنت بالله ربا وإلها وخالقا .. خذ عن الله وافعل لأنك آمنت بمن أمرك.
في هذه الآيات التي نحن بصددها أراد الله تعالى أن يبين لنا ذلك. فجاء بالأمر بذبح البقرة أولا .. وبالعلة في الآيات التي روت لنا علة القصة ..


وأنت حين تعبد الله فكل ما تفعله هو طاعة لله سبحانه وتعالى .. سواء عرفت العلة أو لم تعرفها؛ فأنت تؤدي الصلاة لأنالله تبارك وتعالى أمرك بأن تصلي .. فلو أديت الصلاة على أنها رياضة أو أنها وسيلة للاستيقاظ المبكر .. أو أنها حركات لازمة لليونة المفاصل فإن صلاتك تكون بلا ثواب ولا أجر ..

إن أردت الرياضة فاذهب إلي أحد النوادي وليدربك أحد المدربين لتكون الرياضة على أصولها .. وأن أردت اللياقة البدنية فهناك ألف طريقة لذلك .. وإن أردت عبادة اللهكما أمرك الله فلتكن صلاتك التي فرضها الله عليك لأن اللهفرضها وكذلك كل العبادات الأخرى .. الصوم ليس شعورا بإحساس الجائع .. ولا هو طريقة لعمل الرجيم ولكنه عباده .. إن لم تصم تنفيذا لأمر الله بالصوم فلا ثواب لك .. وإن جعلت للصيام أي سبب إلا العبادة فإنه صيام لا يقبله الله.. والله أغنى الشركاء عن الشرك .. فمن أشرك معه أحد تركالله عمله لمن أشركه .. وكذلك كل العبادات.

هذا هو المفهوم الإيماني الذي أراد الله سبحانه وتعالى أن يلفتنا إليه في قصة بقرة بني إسرائيل .. ولذلك لم يأت بالعلة أو السبب أولا .. بل أتى بالقصة ثم أخبرنا سبحانه في آخرها عن السبب ..

وسواء أخبرنا الله عن السبب أو لم يخبرنا فهذا لا يغير في إيماننا بحقيقة ما حدث .. وإن القصة لها حكمة وإن خفيت علينا فهي موجودة.
قوله تعالى: (
إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) .. أعطىالله تبارك وتعالى الأمر أولا ليختبر قوة إيمان بني إسرائيل .. ومدى قيامهم بتنفيذ التكليف دون تلكؤ أو تمهل .. ولكنهم بدلا من أن يفعلوا ذلك أخذوا في المساومة والتباطؤ: ( وإذ قال موسى لقومه ) .. كلمة قوم تطلق على الرجال فقط .. ولذلك يقول القرآن الكريم:


{
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن}
(
من الآية 11 سورة الحجرات)

إذن قوم هم الرجال .. لأنهم يقومون على شؤون أسرهم ونسائهم .. ولذلك يقول الشاعر العربي:
وما أدرى ولست أخال أدري
أقوم آل حصنٍ أم نساء

فالقوامة للرجال .. والمرأة حياتها مبنية على الستر في بيتها .. والرجال يقومون لها بما تحتاج إليه من شؤون .. والمفروض أن المرأة سكن لزوجها وبيتها وأولادها وهي في هذا لها مهمة اكبر من مهمة الرجال .. قوله تعالى: ( إنالله يأمركم ) .. الأمر طلب فعل.

وإذا كان الآمر أعلى من المأمور نسميه أمرا ..
وإذا كان مساويا له نسميه التماسا ..
وإذا كان إلي أعلى نسميه رجاء ودعاء ..


على أننا لابد أن نلتفت إلى قوله تعالى على لسان زكريا
:

(
هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذريةً طيبةً)
-من الآية 38 سورة آل عمران-

هل هذا أمر من زكريا؟
طبعا لا. لأنه دعاء والدعاء رجاء من الأدنى إلي الأعلى ..

قوله تعالى: ( الله يأمركم ) .. لو أن إنسانا يعقل أدنى عقل ثم يطلب منه أن يذبح بقرة .. أهذه تحتاج إلي إيضاح؟

لو كانوا ذبحوا بقرة لكان كل شيء قد تم دون أي جهد ..
فمادام الله قد طلب منهم أن يذبحوا بقرة .. فكل ما عليهمهو التنفيذ .. ولكن انظر إلي الغباء حتى في السؤال ..
إنهم يريدون أن يفعلوا أي شيء لإبطال التكليف ..
لقد قالوا لموسى نبيهم إنك تهزأ بنا .. أي أنهم استنكروا أن يكلفهم الله تبارك وتعالى بذبح بقرة على إطلاقها دون تحديد .. فاتهموا موسى أنه يهزأ بهم ..
كأنهم يرون أن المسألة صعبة على الله سبحانه وتعالى .. لا يمكن أن تحل بمجرد ذبح بقرة .. وعندما سمع موسى كلامهم ذهل .. فهل هناك نبي يهزأ بتكليف من تكليفات الله تبارك وتعالى .. أينقل نبي الله لهم أمرا من أوامر الله جل جلاله على سبيل الهزل؟


هنا عرف موسى أن هؤلاء اليهود هم جاهلون .. جاهلون بربهم وبرسولهم وجاهلون بآخرتهم .. وأنهم يحاولون أن يأخذوا كل شيء بمقاييسهم وليس بمقاييس الله سبحانه وتعالى .. فاتجه إلي السماء يستعيذ بالله من هؤلاء الجاهلين .. الذين يأتيهم اليسر فيريدونه عسرا. ويأتيهم السهل فيريدونه صعبا .. ويطلبون من الله أن يعنتهم وأن يشددعليهم وأن يجعل كل شيء في حياتهم صعبا وشاقا
.


( قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ)
البقرة -68-



وكان سؤالهم يبين نقص درجة الإيمان عندهم .. لم يقولوا ادع لنا ربنا .. بل قالوا ادع لنا ربك، وكأنه رب موسى وحده .. ولقد تكررت هذه الطريقة في كلام بني إسرائيل عدة مرات .. حتى إنهم قالوا كما يروي لنا القرآن الكريم:

(
فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون )
-
من الآية 24 سورة المائدة-

ولقد استمر الحوار بينهم وبين موسى فترة طويلة .. يوجهون السؤال لموسى فيدعو الله فيأتيه الجواب من الله تبارك وتعالى ..
فبدلا من أن ينفذوا الأمر وتنتهي المسألة يوجهون سؤالا آخر ..
فيدعو موسى ربه فيأتيه الجواب، ويؤدي الجواب إلي سؤال في غير محله منهم ..
ثم يقطع الحق سبحانه وتعالى عليهم أسباب الجدل .. بأن يعطيهم أوصافا لبقرة لا تنطبق إلا على بقرة واحدة فقط ..

فكأنهم شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم
..

نأتي إلي أسئلة بني إسرائيل .. يقول الحق سبحانه وتعالى:
( قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ) ..
سؤال لا معنى له ولا محل .. لأن الله تبارك وتعالى قال لهم إنها بقرة .. ولم يقل مثلا إنها حيوان على إطلاقه فلم يكن هناك محل للسؤال ..
فجاء الحق تبارك وتعالى يقول لهم: ( إنها بقرة لا فارض ولا بكر ) ..
الفارض في اللغة هو الواسع والمراد به بقرة غير مسنة ..
ولكن ما العلاقة بين سن البقرة وبين الواسع؟
البقرة تتعرض للحمل كثيرا وأساسا هي للبن وللإنجاب .. ومادامت قد تعرضت للحمل كثيرا يكون مكان اللبن فيها في اتساع .. أي أن بطنها يزداد اتساعا مع كل حمل جديد .. وعندما يكون بطن البقرة واسعاً يعرف أنها مسنة وولدت كثيرا وصارت فارضا
.
وكلمة بكر لها معانٍ متعددة منها أنه لم يطأها فحل .. ومنها أنها بكر ولدت مرة واحدة .. ومنها أنها ولدت مرارا ولكن لم يظهر ذلك عليها لأنها صغيرة السن.
وقوله تعالى: ( عوان بين ذلك ) .. يعني وسط بين هذه الأوصاف كلها ..

الحق بعد ذلك يقرعهم فيقول: ( فافعلوا ما تؤمرون ) .. يعني كفاكم مجادلة ونفذوا أمر الله واذبحوا البقرة .. ولكنهم لم يسكنوا أنهم يريدون أن يحاوروا
..






 توقيع : حكآية روحْ ❤

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر ماكٌتب
تفسير: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 0 13-10-2020 11:57 PM
مـن 1 الى 5 واختار أي عضو يحلب البقرة ..!! نبض المشاعر •₪•~ قسم التسلية والفرفشة ~•₪• 69 27-10-2017 11:58 AM
سورة البقرة كاملة ماهر المعيقلي خالد الشاعر •₪•~ الصوتيات والمرئيات الاسلامية ~•₪• 24 21-05-2017 11:00 PM
الذين لايكلمهم الله غضب عليهم حكآية روحْ ❤ •₪•~ إسلآمي هو سر حيآتي ~•₪• 11 15-09-2016 12:49 PM
قصة سيدنا أدم .. عيون الشوق •₪•~ الصوتيات والمرئيات الاسلامية ~•₪• 6 28-08-2016 06:29 AM


تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 03:03 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas