نصـائح مهمة لتطوير الذات.. هذه أهمهـا!

من المهم جداً أن يعرف الإنسان نقاط ضعفه، ويسعى لتحسينها والعمل على تقوية نقصها، وتطويرها، إضافة لتطوير عدد من المهارات المهمة بشكل عام في الحياة، مثل: التواصل مع الآخرين، والتعبير عن النفس، وتطوير المهارات الذهنية، وغيرها الكثير. ويمثل تطوير الإنسان لذاته نوعاً من أنواع احترامه لنفسه، فلكما زادت مهاراته زاد شأنه في المجتمع، ويساعد تطوير الذات على منحك قدرة إضافية لحل المشاكل، ووضع الأمور في نصابها، وضبط النفس والمشاعر، والقدرة على التفكير المختلف. وسنقوم بسرد بعض من أهم هذه المهارات، التي يجب عليك تعلمها لتطوير نفسك: · يجب عليك معرفة نقطة الضعف الأهم الموجودة في شخصيتك والعمل على حلها وتطويرها، والتركيز عليها بشكل كبير، فحل مشكلة واحدة أسهل بكثير من محاولة حل جميع المشاكل دفعة واحدة. · حاول أن تكون وسطياً ومتوازناً في مختلف نواحي الحياة، وأن تطبق الحلول الوسطية في مختلف أعمالك والمواقف التي تمر بها. · ابتعد عن القلق والتوتر، وحاول ذلك جاهداً، ولا تضع نفسك في مواقف تسبب لك هذين الأمرين، فهما طريق واضح للاكتئاب، ودعنا ننصحك بقراءة كتاب "دع القلق وابدأ الحياة"، لمؤلفه دايل كارينجي، والذي ستتعلم منه الكثير. · كن حريصاً على الاستماع لمن حولك، وامنحهم الوقت والاهتمام الكافيين، ولا تشعرهم بتجاهلك لهم، فذلك يمنحهم شعوراً بأنك تقدر معاناتهم، وقد تكون سبباً لانفراج أزمتهم. · لا تختزل علمك في عقلك فقط، وترجمه عملاً على أرض الواقع؛ فالعلم دون عمل وتطبيق يصبح عبئاً كبيراً على النفس ولا فائدة منه. · قم بترتيب أولوياتك حسب حياتك وما تحتاجه، وابدأ بهذه الأولويات حسب احتياجك وأهميتها. · طور نفسك دائماً، وكن قابلاً لتعلم كل ما هو جديد، وإياك أن تظن أنك اكتفيت، فتصبح كالكوب المملوء، الذي لن يستوعب المزيد من الماء، وعليك تطبيق كل ما تتعلمه في الواقع ليرسخ في ذهنك، وبالتالي يصعب عليك نسيانه، وتكون قادراً على تطبيقه مرة أخرى. · تجنب الفشل، لكن إياك والإحباط واليأس مع أول فشل، واجعل منه تجربة للتقدم للأمام، وطريقة جديدة للتعلم، وتذكر أن توماس إديسون اخترع المصباح الكهربائي بعد أكثر من ألف محاولة فاشلة، وكان ينظر لفشله في كل مرة على أنه أسلوب جديد للتعلم. · إذا أردت أن تبدع وتتميز، فعليك أن تستمتع بما تقوم به دائماً. · الثقة طريقك للنجاح، كن واثقاً بقدراتك وهدفك، وإياك واليأس، واجتهد دائماً لتطوير نفسك واكتشاف طرق جديدة من شأنها إيصالك لهدفك.