ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ || منتديآت الراقي الأسلآمية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪•
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 26-09-2020, 11:31 PM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » يوم أمس (02:39 AM)
آبدآعاتي » 44,741
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
oo هجرة أمة







هجرة أمة
حدث ليس كأي حدث
حدث؛ لكنه سيد الأحداث

الحمد لله ربِّ العالمين، الحمد لله الذي أنعم علينا بالإسلام، وجَعَلَنا من أمة خير الأنام، الحمد لله الذي أَكْرَمَنَا فأحسن الإكرام، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، يُحيي ويميت، وهو على كل شيءٍ قدير، وأشهد أنَّ سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا محمد بن عبدالله - عليه الصلاة والسلام - وبعدُ:

فالهِجْرَةُ حَدَثٌ؛ لَكِنَّهُ سَيِّدُ الأَحْدَاث، فالهجرة حَدَث تاريخي عظيم؛ لكنه لم يكنْ كأيِّ حدثٍ، ولن يكون، حَدَثٌ أعظم مِن أن يكونَ حدَثًا عاديًّا مِن أحداث التاريخ؛ فلقدِ ابتدِئ به التاريخ.

حدث عظيم:
إذا كانت عظمة الأحداث تُقاس بعظمة ما جرى فيها، فليس أثبت عظمة لحدثٍ ما من حادث الهجرة؛ فلقد كان عظيمًا ما حَدَثَ فيه مِن تضحيَّات، وبذْلٍ، وحفظ كرامة ومكانة.

وإذا كانتْ عظمة الأحداث بعظمة الأماكن، فليس هناك أحب إلى قلب المؤمن، ولا أشرف من مكة والمدينة، أو عظمة الزمان، فليس أشرف من بداية العام الهجري، فهي بداية الفتح والبُشْرَيات.

وإذا كانتْ عظمة الأحداث تُقَاس بعظمة القائمين بها، فهذا حَدَثٌ شهِد تحرُّكات أعظم إنسان، وأشرف مخلوق، مع أنَّ هناك أناسًا هاجروا؛ لكن هجرتهم هجرة أفراد، وهجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - هجرة أمَّة.

حدث الهجرة:
حَدَثٌ به تحطَّمَتِ القيود، وبه نال حقوقَهم كلُّ العبيد.

حدث به اقْتُلع حبُّ الدنيا منَ القلوب، ونال المؤمنون حب علاَّم الغيوب.

حدث به تأسَّست دولة التوحيد، في مقابل دولة الشرك والجحود.

حدث به عزَّت نفوس المسلمين، وتحقَّقتْ به كرامة المؤمنين.

حدث به عظمتِ الأفكار، فأقيمتْ دولة، ولها فكرة، وجيش يَحْمي، ودعوة سائرة.

حدث به أُرْهِبَ الكفَّار، وعزَّ المهاجرون والأنصار.

إنه حدث خَطَّ بِجُذوره أعماق التاريخ طولاً وعرضًا، قديمًا وحديثًا.

وليس أدل على ما أقول مِن تخليد هذه الذكرى؛ لتكونَ بداية السنة المقابلة للعام الميلادي، فكان التأريخ الهجري.
بين اليوم و الأمس
الأمس
تعذيب، واضطهاد، وتشريد، وإيذاء.
اليوم
تكريم، واستقرار، وتَفَتُّح، وإبَاء.
الأمس
لا أمن، ولا أمان، ولا سلامة، ولا اطمئنان.
اليوم
كل الأمان، وجُلُّ السلامة والاطمئنان، مع النبي العدنان.
الأمس
عبادة يُخَافُ فِعْلُها، ودين يُرهَبُ إظهاره.
اليوم
شوقٌ للعبادات، وإظهار للتعبُّد، وتلذُّذ به زمانًا ومكانًا، وهكذا تدور الأحداث لتحوِّلَ الأمور، وتغيِّر الظروف.
لماذا الهجرة؟
1)كانتِ الهجرة المبارَكة لفتح مجالات جديدة في الدعوة إلى الله - تعالى.

2) لفتح أرض وقلوب من جديد، بلا معاكَسة أو تعطيل.

3) لتظهرَ البطولات والتضحيات، وتُوَظَّف الطاقات.

4)تربية على التخلُّص من علائق الدنيا، وربط القلوب بربِّها.

5) لتربية النفوس على جزء منَ الجهاد، وطرف منَ السمع والطاعة.

6) ليكون النبي - صلى الله عليه وسلم - مُشرِّعًا، حتى في أسوء الظروف؛ لتلائم دعوتُه كلَّ الظروف.



إنَّ النفوس المؤمنة تعي جيدًا أنه لا يكون في مُلك الله إلاَّ ما شاء الله وأراد، وعندها تعلم النفوس الكبار والجماعة المسلمة أنها لن تتعلَّم بدون تضحيات، فلا بُدَّ إذًا من دفع ضريبة الانتماء للدعوة، يدفعها الداعية، فليصبر دُعاة العصر، وليتحمَّل رجال اليوم، فتلك أحداث كانت نتيجتُها تركَ البلاد؛ ولكن لم تُتْرَك الأفكار والمعتقدات، ولم يُضيع المسلمون الهدف؛ ولذا تحقَّقَتِ الغاية المرجوة مِن رضا المحبوب.


ولأنَّ أحداث التاريخ متجَدِّدة المعنى، فلقد كثُرَت الكتبُ والمؤلَّفات، وكَثُر حديث العلماء والدعاة حول الهجرة، كحدث مليء بالدروس والعِبَر، وفي كلِّ عام تتجَدَّد الذكرى، ويتجدد معها في كل عام معانٍ جديدة، ترتبط بأحداث الزمان والمكان، وتلك ميزة رسالة الإسلام: الصلاحية للتطبيق في كل زمان ومكان.


أدوار ظاهرة وبادية:
ومن خلال هذه الرحلة، ظهر أنها رحلة للأمة كلها؛ بل والمخلوقات كلها، هِجْرتُها كي يُقام شرع الله، وينتصر الدعاة إلى الحق والصراط المستقيم، فلقد ظهر:
دور المرأة كداعية ومجاهِدة وباذِلة، المرأة المسلمة رمْزٌ للصمود والصبر، والتحمُّل والتضحية، فهذه أسماءُ نموذج ومثال لكل امرأة مسلمة، فهي حامِلة الرسالة كالرجل، وحملتْ - يوم حملتْ حِمل الرسالة - همَّ الدعوة، وتحقيق الغاية.


ظهر دور الفَتَى والشاب الصغير، الذي يفهم أنه مسلم، وعليه واجب فلا يكسل، ولا يقعد، ولا يخاف، ولا يتكاسل؛ بل يتميَّز ويتفَوَّق، ويدافع عنِ الإسلام بأيِّ شيء، ولو كان هذا الشيء هو البدنَ، أو الوقت، أو المال.


ظهر دور الصاحب والصديق في حبِّه لصاحبه، والحرص عليه، ودفع الأَلَم عنه، وخوفه من أن ينالَ صاحبه أذًى، ومِن ثَمَّ فقد ظهر حبُّ الدعاة، والسير على طريقتهم.


والغريبُ أنه ظهر دور الجماد؛ كالجبل الذي أوى إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه، وظهر دور الحيوان كشاة أمِّ معبد، لمَّا غيَّر الله ناموسًا كانت عليه من عدم إدرار اللبن؛ لكن من أجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلبتْ لبنًا خالصًا، فكانت مهاجِرة ومُضَحِّية بإرادة الله، وهذا تسخير الله لأوليائِه.


أدوار وأدوار، علَّمتِ المسلمين سننَ السير على النَّهج، والكل له دورُه، فما من مسلم ولا مسلمة إلا وله ولها فائدة وحاجة، وعند ذلك فلا يستَقِلّ أحد جهدَه في خدمة الرسالة.




أتت الذكرى في ظروف صعبة:
لقد أتت هذه الذكرى هذه الأيام، وتلك الواقعة التاريخية المتجددة المعاني، أتت علينا هذا العام وأمَّتنا ما زالت جراحاتها تنزف، داخليًّا وخارجيًّا، كنَّا نودُّ أن تأتيَ الذكرى علينا، ونحن أحسن حالاً؛ ولكن تأبَى الجراح أن تندمل.

جراحات مِن فساد وعريٍ فاضح، وتجرُّد من أيسر معاني الإسلام.


جراحات تنزف لإقصاء الشريعة عنِ التطبيق، ومحاولة تشويه صورتها.


جراحات تنزف من خيانة الخائنين، وغدر المقرَّبين، وسطوة الظالمين.


جراحات تنـزف، ودماء تقطر، في بلادنا المنتهَكة سياسيًّا واقتصاديًّا وفكريًّا.


جراحات في أرض الله المبارَكة - أرض التين والزيتون - ولكن سيأتي الأوان حتمًا.


أتتِ الهجرة لتربِّي الأمة على الصبر والتضحية، وعلى معانٍ كثيرة ومتعددة، سنقف معها في هذا المقال؛ يقول الله – تعالى: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214]،نعم، نصرُه قريب، فذلك وعدُه ولا بدَّ، وفَرَجُه آتٍ، ولكن مع التضحية والعطاء، فإذا أردت أن تحيي هذه الذكرى، وتُعطر أيام حياتك بعطرها، وتُبيِّض سواد الظروف بنور ضوئها الهادي.



والله المستعان والموفق






 توقيع : حكآية روحْ ❤

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر ماكٌتب
لا هجرة بعد الفتح حكآية روحْ ❤ •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪• 0 20-05-2020 03:44 AM


تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas