ننتظر تسجيلك هـنـا


 
العودة   منتديات مملكة الراقي > ~*¤ô§ô¤*~ || منتديآت الراقي الأسلآمية|| ~*¤ô§ô¤*~ > •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪•
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 26-09-2020, 11:17 PM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Lightcoral
 عضويتي » 1362
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 15-03-2024 (11:55 PM)
آبدآعاتي » 44,615
الاعجابات المتلقاة » 3572
الاعجابات المُرسلة » 2825
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond reputeحكآية روحْ ❤ has a reputation beyond repute
مشروبك   water 
قناتك
اشجع naser
بيانات اضافيه [ + ]
oo الهجرة النبوية وصناعة الرجال







الهجرة النبوية وصناعة الرجال
كان الاستعداد للهجرة النبوية بإعداد الرجال قبل المكان، والبحث عن الكيف قبل الكم، فكان اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم الأول، هو صناعة الرجال الذين سيصدقون مع الله، ويصمدون معه في طريق الدعوة إلى الله، فالهجرة إلى المدينة سبقها هجرة إلى الله، وهجرة إلى رسوله، وقد كان بدء تكوين الرجال المؤمنين مع أول آيات التنزيل، هذه الآيات التي دعت إلى بناء المسلم على أساس من العلم (اقرأ)، وعلى أساس الربانية (باسم ربك)، فبناء المسلم المتسم بالرجولة في الإسلام يعتمد على العلم والإيمان، ولقد اهتمَّ صلى الله عليه وسلم بتربية الجيل الذي سيُشكِّل المسار التاريخي والحضاري للعالم كله، وبدأت هذه التربية قبل الهجرة وتُوِّجَتْ ببيعتَينِ: بيعة العقبة الأولى، وبيعة العقبة الثانية، فبعد عام من المقابلة الأولى التي تمَّت بين الرسول صلى الله عليه وسلم، وأهل يثرب عند العقبة وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلًا فلقوه صلى الله عليه وسلم بالعقبة، وبايعه في العقبة الأولى عشرة من الخزرج واثنان من الأوس، وقد روى البخاري عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تعالوا بايعوني على ألَّا تُشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببُهْتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفَّى منكم فأجرُه على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعُوقب به في الدنيا، فهو له كفَّارة، ومن أصاب من ذلك شيئًا فستره الله، فأمره إلى الله؛ إن شاء عاقبَه، وإن شاء عفا عنه)) .


وفي موسم الحج من العام الثالث عشر من البعثة تمَّت بيعة العقبة الثانية، وكانوا سبعين رجلًا ومعهم امرأتان، وهما: نسيبة بنت كعب، وأسماء بنت عمرو، قال جابر: قلنا: يا رسول الله، علامَ نُبايعُكَ؟ قال:((على السَّمْع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العُسْر واليُسْر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن تقوموا في الله، ولا تأخذكم في الله لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصروني إذا قدمت إليكم، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم، ولكم الجنة)) .


إن المقوم الأول الذي ارتكز عليه النبي صلى الله عليه وسلم في صناعة الرجال هو الإيمان بكل أركانه، وغذي الإيمان بالعمل الصالح، وثابر القائد صلى الله عليه وسلم مع أصحابه يمدُّهم بجرعات إيمانية متتالية، جرعات ممزوجة بآيات الله والسنة المطهرة، وثابر أصحابه كذلك في المداومة على هذه الجرعات الإيمانية حتى شهِد لهم القرآن بصدق الإيمان؛ قال تعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23].


وشهِد لهم الأعداء بصدقهم مع الله؛ قال هرقل - وهو على أنطاكية لما قدمت منهزمة الروم -: ويلكم أخبروني عن هؤلاء القوم الذين يُقاتلونكم أليسوا بَشَرًا مثلكم؟ قالوا: بلى، قال: فأنتم أكثر أم هم؟ قالوا: بل نحن أكثر منهم أضعافًا في كل موطن، قال: فما بالكم تنهزمون؟ فقال شيخ من عظمائهم: من أجل أنهم يقومون الليل ويصومون النهار، ويُوفون بالعهد، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويتناصفون بينهم، ومن أجل أنا نشرب الخمر، ونزني، ونركب الحرام، وننقض العهد، ونغضب، ونظلم، ونأمر بالسخط، وننهى عما يُرضي الله، ونُفسِد في الأرض، وسأل هرقل هذا رجلًا كان قد أُسِر مع المسلمين، فقال: أخبرني عن هؤلاء القوم، فقال: أخبرك كأنك تنظر إليهم: هم فرسان بالنهار، رهبان بالليل، لا يأكلون في ذمتهم إلا بثمن، ولا يدخلون إلا بسلام، يقفون على من حاربوا حتى يأتوا عليه، فقال: لئن كنت صدقتني ليملكُنَّ موضع قدمي هاتين، فالتفت إلى أصحابه وقال: أتاكم منهم ما لا طاقة لكم به.


والمقوم الثاني في صناعة الرجال الذي ارتكز عليه صلى الله عليه وسلم التضحية والبذل والعطاء، وبمعنى أدق بيع النفس والمال مقابل رضا الله والجنة: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 111].


فكان تكوين المهاجرين أمرًا ضروريًّا للهجرة وبناء المجتمع الإسلامي في المدينة: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ [الحشر: 8].


أولئك هم الصادقون في إيمانهم وتضحيتهم، وهم الفئة التي يُعتمَد عليها في بناء الأوطان، وكان لكل فئات المجتمع دور في بناء الأوطان، الكبير والصغير، الشباب، والرجال والنساء، الغني والفقير، فعليٌّ رضي الله عنه الشاب الذي يحلم كأي شاب بمستقبل باهر وعيشة هنية يطلب منه صلى الله عليه وسلم أن يبيت في فراشه، وهو يعلم أنه من الممكن في ظل طلب الكافرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيدفع حياته ثمنًا لهذا المبيت!!.


وأبو بكر الصديق - رغم كبر سنه - يطلب ويلحُّ في الطلب أن يكون رفيقًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلته رغم المخاطر التي ستُقابله في هذه الهجرة!!


وعبدالله بن أبي بكر ذلك الشاب الذي يمتلأ قلبه وعقله -كأي شاب - بالطموحات، يكون مسؤولًا عن نقل أخبار قريش.


ويأتي دور المرأة المسلمة متمثِّلًا في بنت الصديق أسماء بنت أبي بكر وغيرها، لتكون مسؤولة مسؤولية كاملة عن تمويل الصاحِبَينِ بالغذاء والشراب، وتتكبَّد التعب في ظل صحراء وطريق غير معتادة لها تضحيةً من أجل هذا الدين!!


ثم شرع صلى الله عليه وسلم في تكوين أهل النصرة (الأنصار) مستخدمًا نفس المقومات (الإيمان والتضحية)، فهيَّأ الأنصار ديارهم للمهاجرين ممتلئة قلوبهم بالإيمان، يُؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].


﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ ﴾؛ أي: المدينة النبوية، ﴿ وَالْإِيمَانَ ﴾؛ أي: بوأوه قلوبهم وأحبُّوه وألِفُوه، ﴿ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾؛ أي: من قبل نزول المهاجرين إلى المدينة، ﴿ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ ﴾ من سائر المؤمنين الذين يأتون فرارًا بدينهم، ﴿ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً ﴾؛ أي: حسدًا ولا غيظًا ﴿ مِمَّا أُوتُوا ﴾؛ أي: مما أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين، ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾ غيرهم من المهاجرين، ﴿ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾؛ أي حاجة شديدة وخلة كبيرة لا يجدون ما يسدونها به، وفي السيرة من عجيب إيثارهم العجب العجاب في أن الرجل يكون تحته امرأتان فيُطلِّق إحداهما فإذا انتهت عدَّتُها زوَّجها أخاه من المهاجرين، فهل بعد هذا الإيثار من إيثار؟!.


ولم تقتصر التضحية على المهاجرين والأنصار، ولم يغلق مصنع الرجال من بعدهما؛ ولكن خرج من مصنع الإيمان والتضحية (الذين جاؤوا من بعدهم)؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]؛ يقول ابن جزي: ﴿ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ ﴾، هذا معطوف على المهاجرين والأنصار المذكورين قبل؛ فالمعنى: أن الفيء للمهاجرين والأنصار ولهؤلاء الذين جاؤوا من بعدهم؛ ويعني بهم: الفرقة الثالثة من الصحابة وهم ما عدا المهاجرين والأنصار كالذين أسلموا يوم الفتح، وقيل: يعني من جاء بعد الصحابة وهم التابعون ومن تبِعَهم إلى يوم القيامة".


فمن أراد أن يدخل في طائفة من جاء بعد الصحابة من المهاجرين والأنصار، فلا بد أن يرابط على طريق الإيمان ويُبرهن برهنةً عمليةً على إيمانه عن طريق البذل والعطاء، وبذلك يكون مهاجرًا إلى الله ورسوله، مع الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.






 توقيع : حكآية روحْ ❤

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر ماكٌتب
في ظـــلال الهجرة النبويـة المباركة حكآية روحْ ❤ •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪• 0 29-08-2020 02:19 AM
أدعية من السنة النبوية - فتنہۧ آلحـوُر ❖ •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪• 5 26-01-2017 04:00 PM
الهجرة (ياسمين) •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪• 10 28-10-2016 07:12 AM
سلطات الهجرة الأمريكية تلغي التأشيرات الدراسية لعدد من المبتعثين السعوديين - فتنہۧ آلحـوُر ❖ •₪•~ اخبار واحداث العالم ~•₪• 7 02-09-2016 05:27 PM
الهجرة النبوية الشريفة والدروس والعبر المستفادة منها مہلہك الہعہيہونے •₪•~ لـ الرسول و الصحابة الكرام ~•₪• 3 28-08-2016 06:24 AM


تصميم المحترف الأستاذ : نادر الشمري



الساعة الآن 01:53 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas