#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||
لغه الإسلام
لغةُ الإسلام ..
... ( سلامٌ هيَ حتّى مَطلَع الفَجْر ) .. في ليلةِ القَدْر ، ليلةِ السلام ، أُنزِلَ القرآن .. ( يَهدي به اللهُ مَن اتّبعَ رِضْوانَه سُبُلَ السّلام ) .. لتَغشى حياةَ المؤمن كلَّها السكينةُ و السلام .. ففي الصّلاة ، نُلقي السلامَ على رسول الإسلام : " السّلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ، ورحمةُ الله وبركاتُه " .. و نلقي التحيّةَ على أنفسِنا ، فنقول : " السّلامُ عليْنا ، وعلى عبادِ اللهِ الصالحين ".. ثم لِنختمَ الصلاةَ بالسّلام على الملائكةِ الكرام .. ولِنُناجيَ بَعدها اللهَ الودود : " اللهمّ أنتَ السّلام .. ومنكَ السلام .. تباركتَ وتعاليْت ، يا ذا الجَلال والإِكرام ".. والسلامُ هو تحيّةُ السيّد المسيح ، ألقاها على نفسه في المَهد صبيّا : ( والسلامُ عليَّ يومَ وُلِدتُ ، ويومَ أموتُ ، ويومَ أُبْعثُ حيّا ) .. .. ( واللهُ يَدعو إلى دار السّلام ) .. ليَدخلَها مَن اتّبعَ ( سبُلَ السّلام ) ، فيُقال لهم : ( اُدْخلوها بسلامٍ آمنين ) .. والسلامُ تحيّةُ الملائكةِ ، يستقبلون به المؤمنينَ : ( والملائكةُ يدخلونَ عليهم مِنْ كلّ باب . سلامٌ عليكمْ بما صبرتُم ، فنِعْمَ عُقبى الدّار ). . والسلامُ تحيّةُ المؤمنين يوم يلقوْن الله تعالى : ( تحيّتُهم يوم يلقوْنه سلام ).. و السابقونَ المقرَّبونَ في جنّات النعيم ، ( لا يَسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً . إلاّ قيلاً سلاماً سلاما ) .. وكيف لا يكون السلام خطابهم في الجنة .. وقد كان جوابهم على الجاهلين في الدنيا ؟! ( و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) فالسلامُ هو لغة الإسلام ، في الدنيا والآخرة ..
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
27-12-2017, 04:28 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان. وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|