سكرخشن وناعم

سكرخشن وناعم
مقدمه


كلنا لانجهل السكر ومذاقه الحلو وأغلبنا يعي أن من خصائصه لوتعرض لنارٍ لأشتعل وأحترق وإذا وضع بماءٍ ذاب واعطى

صفة الحلا ولا شك ذوبان الناعم منه اسرع من ذوبان الخشن وهو يدخل في العديد من التركيبات للأطعمه ولا يتناسب مع

البعضِ منها بل غير مستساغ المذاق .هنا لاجديد ,ولكن تعالوا معي إلى الموضوع..


الموضوع

سكرنا في هذا الموضوع هو (بنتُ حواء ) فهي حلا الحياه شريك الرجل في هذا الوجود

فعندما تكون رقيقه شفافه هي مطلبنا لا من باب التسلط وفرض النوع بطبيعة قوته ,ولكن لأننا نجزم أنه مخلوق رقيق قد يثور لسبب

لايستحق ويتحمل سبباً أخر لا يطاق فطبيعتهن عاطفيات وجهاز الحساسيه لديهن عالي الجوده وإن شذ منهن القليل فلاعبره ونعتبره

سكر خشن يحتاج إلى صبرٍ حتى يذوب ويتفاعل مع غيره.


وهنا همسه إليكِ نصفنا ألأخر أنتِ سكراً ولكن أحرصي أن يكون دوماً ناعماً سريع

الإندماج إذا دخل على أي مائدةٍ تحتاجه أضفى لها كمال التذوق والمتعه وأحرصِ بأن لاتكونِ ذاك الخشن الذي لايتناسب مع الكل
ويحتاج إلى تحويله للنعومه..

بمعنى ألإنفعال الذي يخرجك من فطرتك كأنثى حين تكونين مقطبة الجبين مجلجلة الصوت بما لايتوافق

ويتناسب مع أنوثتك وما تتسم به من رقه ومشاعر حنونه،وكذلك الإبتعاد عن كل مايخدش جمال المرأه وهنا أقصد الإلتزام بكل
المعاني الجميله وعلى راسها الدين والحياء..

وهمسه أليك أيها الرجل هن ذوات حس مرهف وعاطفه جياشه تحتاج دوماً لمن يتعامل معها

وفق ميزان معين فلا تعرضها لسعير النار فتحترق بل دعها من الماء قريبه لتحصل على نتائج العطاء المرضيّه..


الخلاصه

إذا كانت بنتُ حواء سكراً فيتوجب علينا فهم خصائصه وضرورة وأهمية الحاجه له..