مرغمون على العيش بواقع لا يتناسب مع مشاعرنا
ولا مع أحلامنا ، ولا حتى مع طموحاتنا ...
أحياناً نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقية
وأحيانا نتمنى أن تكون حقيقتنا حلما
نغادر حقيقتنا بصناديق من الأحلام
وبعدها نكبر وتسقط أحلامنا كأوراق الخريف
هكذا حياتنا حلم يتحقق وحلم يتعثر
وتبقى أحلامنا على قيد الإنتظار!!
ولكن غالباً نحن مجبرون على التأقلم ..
فقط من أجل أن نحيا .
وفى النهاية هنالك طريق بين الواقع والحلم يسمى"الصبر"
بالأمس كنا شيء واليوم شيء
ومابين الشىء والشىء مات كل شيء