عداوة الشيطان
عداوة الشيطان الشيطان عدوٌ حسودٌ حاقدٌ بطبعه يسعى ليُفْسِد عليك حالك والتخلُّص منك بأي طريقة وإذا وجدك على طاعة الرحمن اشتد غيظه وأخذ في ترقب أي فرصة لينفث سمومه في قلبك ويُفْسِده.
يقول الله تعالى { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} فاطر6 .
فالله عزَّ وجلَّ يأمرنا بأن نتخذ الشيطان عدوًا ومن لم يتخذه عدوًا وتعايش معه تعايشًا سلميًا يأثم بذلك فعلينا جميعًا أن نتوب الآن من عدم اتخاذنا الشيطان عدوًا.
والشيطان داعٍ إلى جهنــم فهو حريص على غواية بني آدم، لذلك لا يأمرهم إلا بالشر ولا يعدهم إلا باليــأس والقنوط من رحمة الله عزَّ وجلَّ .
كما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنْ الْجِنِّ قَالُوا: وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ " وَإِيَّايَ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلَا يَأْمُرُنِي إِلَّا بِخَيْرٍ" صحيح مسلم .
وهذا العدو يتربص بك في كل لحظــة عَنْ جَابِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ " صحيح مسلم |
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|