عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-07-2015, 03:10 PM
Oman     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Mediumvioletred
 عضويتي » 7
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » 14-05-2016 (11:52 PM)
آبدآعاتي » 660
الاعجابات المتلقاة » 56
الاعجابات المُرسلة » 23
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عسولة القصبيه has a spectacular aura about
مشروبك
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مقام خديجة رضي الله عنها عند النبي صلى الله عليه وسلم







عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غِرْتُ على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غِرْتُ على خديجة، وما رأيتُها؛
ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثِرُ ذِكرَها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاءً، ثم يبعثها في صدائقِ خديجةَ
فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأةٌ إلا خديجةَ؟! فيقول: ((إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولدٌ))[1].


من فوائد الحديث:
1- الغَيْرةُ في النساء شيء جِبلِّيٌّ وفِطري، وتتفاوت من امرأة إلى أخرى.
2- ثبوت الغَيرة، وأنه غير مُستنكَرٍ وقوعُها من فاضلات النساء، فضلاً عمن دونهن.
3- أصلُ غَيْرة المرأة أنها تتخيَّل أن الزوج سيُحبُّ غيرها أكثر منها.
4- أن كثرة الذكر بالمدح والثناء للإنسان - ذكرًا أو أنثى - يدلُّ على زيادة المحبة.
5- أن ذبح الشاة من النبي صلى الله عليه وسلم وتقطيعَها أعضاءً، ثم بعْثَها إلى صديقات
خديجة - دليلٌ وتأكيد لمحبته صلى الله عليه وسلم لها[2].
6- استحباب الهديَّة؛ من قولها: "ثم يبعثها في صدائق خديجة".
7- الغَيرة شيء يتحرَّك داخل النفوس، ويظهر أثرُه على ظاهر الشخصِ، سواءٌ على وجهه، أو في كلامه.
8- فضل خديجةَ رضي الله عنها.
9- التأكيد من عائشة رضي الله عنها أنها لم تلتقِ بخديجةَ، ولم تَرَها.
10- حفظ النبي صلى الله عليه وسلم للعهد والودِّ لخديجةَ رضي الله عنها[3].
11- محاولة عائشة رضي الله عنها التقليلَ من شأن خديجة؛ لتنظر مدى حبِّها لدى النبي صلى الله عليه وسلم.
12- جواز ذبح الشاة، وتقطيعِها أعضاءً وبعثِها كهديَّة إلى الجيران والأصدقاء.
13- حب النبي صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها، حيث إنه لم يتزوج في حياتها غيرَها
فعن عائشة قالت: "لم يتزوَّج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجةَ حتى ماتت"[4].
14- عِظَم قَدْر خديجةَ عند النبي صلى الله عليه وسلم، ومزيد فضلها؛ لأنها أغنَتْه عن غيرِها، واخْتصَّت به بقدر لم يشترك فيه غيرُها؛
لأنه صلى الله عليه وسلم عاش بعد أن تزوَّجها ثمانية وثلاثين عامًا، انفردت خديجة منها بخمسة وعشرين عامًا، وهي نحو الثُّلُثَيْنِ من المجموع
ومع طول هذه المدة؛ فقد صان صلى الله عليه وسلم قلبَها من الغيرة، ومن نكدِ الضرائر، وهي فضيلة لم يشاركها فيها غيرُها[5].





[1] البخاري (3818).
[2] من 2 - 5 مستفاد من فتح الباري 7/ 136.
[3] من 9 - 10 مستفاد من عمدة القاري 24/ 464.
[4] مسلم (2436).
[5] من 13 - 14 مستفاد من موقع أهل الحديث، أبو عبيد الأثري.

د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
موقع الألوكة الشرعية





 توقيع : عسولة القصبيه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ