الموضوع: مقعد في القلب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-01-2017, 10:43 AM
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Salmon
 عضويتي » 1449
 جيت فيذا » Oct 2016
 آخر حضور » 07-06-2017 (12:48 PM)
آبدآعاتي » 10,125
الاعجابات المتلقاة » 529
الاعجابات المُرسلة » 105
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » بلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these partsبلسم الروووح is infamous around these parts
مشروبك   cola
قناتك
اشجع ahli
بيانات اضافيه [ + ]
0205 مقعد في القلب




مقعد في القلب
في قلبك مقعد واحد فأغمض عينيك
وتساءل بصدق :

من يجلس فوق ذلك المقعد ؟؟؟؟
هل تدرك.....
ماذا يعني أن يكون في القلب مقعد واحد ؟
وما أهمية ذلك المقعد في حياة امرأة وحيدة ؟
وماذا يعني أن تمر قوافل الأحلام ويمر القادمون والراحلون ؟
ويبقى ذلك المقعد الوحيد محجوزا لرجل واحد دون سواه ؟
كنت يا سيدي .....
الطالب الوحيد في مدرسة القلب تجلس فوق ذلك المقعد الوحيد وكنت أشرح لك درس إحساسي بدقة متناهية وكنت بيني وبين نفسي أتمنى أن لا يدق جرس الحصة الأخيرة أبدا أبدا......
نعم ، كان في الصف يا سيدي طالب واحد كنت أشرح له الدرس بشكل خاطئ كنت أتمنى أن لا يتوصل إلى الإجابة الصحيحة كنت لا أريده أن ينجح كي لا ينتقل إلى الفصل الأخير كي لا يغادرني كي لا يبقى المقعد أمامي خاليا .....
لكن الطالب الوحيد ، ذلك الجالس فوق مقعد القلب
كان أذكى من الرسوب ....
كان أذكى من إعادة السنة بي ....
كان أجبن من أن يبقى بلا رحيل ....
وكنت في كل يوم ألقنك درسا في الحب وأخر في الوفاء وثالثا في الشوق ورابعا في الحنين ...
وأعلمك كيف تكتبني فوق ورقة الإملاء ....
وكيف تحفظني عن ظهر قلب ....
وكان أشد ما يرعبني هو أن يفاجئني جرس الحصة الأخيرة معلنا انتهاء حلمي معك وبك فكنت أتحايل على الوقت ، أتحايل على الساعات ، على الدقائق .....
وكم تمنيت أن ينساني الوقت معك فلا يدق جرس ولا يطرق ناقوس ....
لكن الجرس دق ، أيقظ الإحساس ، وأزعج الأمنية ، وفتح عين الحلم ، وانتهت الحصة الأخيرة ....
وتوقف الدرس ورحلت أنت حاملا شهادة عشق منحتها إياك امرأة أحبتك بصدق وجنون وانتقلت منها إلى مرحلة لا تحتويها .....
وبقي ذلك المقعد خاليا ....
وربما باكيا......




رد مع اقتباس