الموضوع: المحبة في الله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-08-2016, 03:42 AM
Oman     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل White
 عضويتي » 1367
 جيت فيذا » Aug 2016
 آخر حضور » 13-08-2016 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 0
الاعجابات المتلقاة » 73
الاعجابات المُرسلة » 6
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مہلہك الہعہيہونے has a spectacular aura about
مشروبك
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المحبة في الله







بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله نحمده ،ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ،
وأشهد أن إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداٌ عبده ورسوله


تحايا القلب في المحبة في الله كلمات رقيقة احب اسطرها

هذي تحايا القلب ارسلها الى الاحباب شعرا
خذها كماء الورد كالريحان كالازهار عطرا

خذها مسطرة بماء القلب لو لم القى حبرا
عرج على سفر الشباب وقل له نفديك سفرا

فهم الاولى كتب لنا فخر الورى سطرا فسطرا
اضحوا لنا في الدرب انوارا وفي الاعماق ذكرا

قوم تخال وجوههم من نورها شمسا وبدرا
ينسل قطر وضوئهم فكأنه ينســـل درا

يتلون في غسق الدجى فتشعشع الانوار فجرا
واخ اراني الشهد في عصر بفيض على مرا

لما يشد على يدي ويقول لي اوصيك صبرا
لله درهم حدائهم كم زلزل الاكوان فخرا

قوم اذا خالطتهم احببتهم سرا وجهرا
صادوا قلوب رفاقهم بصفائهم يسرا وعسرا

ويكاد قلب المرء لو كان الجناح له لفرا
ياساكنين قلوبنا عذرا مدى الايام عذرا

بخلت مدامع مقلتي بمائها فبكيت شعرا


وسلامة الجميع من كل سوء





لن تتفرق قلوب جمعها الحب في الله
وإن تفرقت الأجساد في هذه الحياة يظل النبض الصادق يذكر بالوفاء
فيلهج اللسان بطيب الدعاء

,

الحب في الله .. شجرة لا تقاس بطولها ولكن بعمق جذورها ,
تنبت في القلوب الطاهرة, ثمرتها منابر من نور يوم القيامة تسقى بالعلم وتحلو بالصدق وتكبر بحسن الظن.
جعلنا الله وإياكِم ممن يقوم بحقها ويستظل بظلها..


,

الحب في الله من أسمى معاني الحب
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك





لنبحث عن حب يحمل النقاء والصفاء
يرضي الرحمن
ونجتمع به في الجنان
يحلق بنا في أجواء سعيدة
ويبعدنا عن هوى الشيطان

مبني على النصح..والإرشاد والتوجيه..
في أحيان كثييرة به نرتقي





من أفضل الأوقات التى يجد الإنسان فيها نفسه .
حين يلتقى بأحبائه فى الله
تجمعهم مودة ومحبة مصفّاة من الصفات البشرية الدنيوية
منقّاة من الأحقاد وكل ماترفضها الفطرة السويّة
يشعر الإنسان بطمأنينة وسكينة يودِعُها رب البريّة


كم تغسل تلك اللقاءات النفوس وتطهر القلوب وتزيل الهموم وتكشف الغموم
كم تخفف على الإنسان مشاكله الحياتية وتفصله من إطار الإعتيادية

حقا حين أفتش عن نفسى ..

أجدها فى تلك اللقاءات , لقاء المتحابين فى الله
فلا أغراض مادية ولا دواعى دنيوية
بل هى الألفة والحب المترفع عن أى أسباب إنه الحب فى الله


,

اسأل الله لي ولكم..
أن يجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
وأن يجعلنا من المتحابين فيه ومن الذين يظلهم الله بظله يو لا ظل إلا ظله ..و يجمعنا بمستقر رحمته
وفقني الله واياكم وكل من يقرأ لكل مايحبه ويرضاه



 توقيع : مہلہك الہعہيہونے

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس