من بين زهور البستان
وجدت قطعه من الماس بقلب الزهور
تتلألىء على ضى القمر
وتخفى جمالها عن الأنظار
ومن آراد النظر إليها ، أرهقه ضيها
ولكنى أنا من استطعت النظر لها ولمسها
وعندما اقتربت منها رأيت فيها صورتى
وكان حولها نور من فضه يتلألىء
وينبعث من ضيها عطراً فواحآآآ
يذهب العقول من شدة عطرها
وتتمايل كالزهره وتتراقص على الأغصان
فهى من جمالها هزت الأركان


فقد رأيتها كالزهرة تداعب حبيبتها بصمت
وحبيبتى دائماً تضحك بصوت مرتفع
ومن ضحكها تهز القلوب وتزيل الأحزان
فمن جمال حديثها تمايلت الزهور فى الأغصان
ولا أدرى إن كنت بحلم ولا حقيقه
فماذا افعل ياحبيبتى وانتى سر سعادتي
ولكنى ياحبيبتى لا أريد أن احزنكى فأنتى زهرتى
بين خصلات شعرك أضع زهره فواحه بعطر الياسمين
خذى منى قبلاتى ألن تكفيكى ياحبيبتى
وآعلمى إن عطركِ انفاسى
فدعينى الأن اضحك والعب معكِ
واتركينى انادى عليك بصوت مرتفع
إنى أحببببببكِ يأأأأنتى


بقلمى حصرى
خ ـالد الشاعر