الموضوع
:
رسائل مفترضة حمقاء
عرض مشاركة واحدة
#
1
23-08-2016, 01:39 PM
اوسمتي
لوني المفضل
Lightpink
♛
عضويتي
»
1385
♛
جيت فيذا
»
Aug 2016
♛
آخر حضور
»
14-10-2016 (05:30 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,604
♛
الاعجابات المتلقاة
»
179
♛
الاعجابات المُرسلة
»
166
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
بيانات اضافيه [
+
]
رسائل مفترضة حمقاء
رَسائلٌ من مُهاجر إلى إمرأةٍ إستثنائيّة!
.
.
أنتِ لستِ لِي ، و ﻻ أنا لِي ..
أنا للحُلمِ الّذي ﻻ ينام ..
و للأزقةِ المختنقةِ بضجيجِ اﻹنتظار ..
و للأرصفةِ المُكتظّةِ باﻹشتياق ..
أقتاتُ خُبز الحُبِّ و ﻻ أشبع ..
أتجرّعُ الخيباتِ تلو الخيباتِ ..
و أبقى متعطّشاً لخيبةٍ أخرى جديدة ..
أنا للحُلمِ الّذي أعيشهُ واقعاً ..
و للواقعِ الّذي أعيشه حُلماً ..
أنا للسفرِ الطّويلِ البعيد ..
دون تذكرةٍ و موعدِ رجوعٍ مُحدّد ..
أنا للمنفى جسداً و خطواتٍ ..
أنا للغُربةِ نبيٌ زادهُ وحيُ الحُبّ و الرؤى ..
جهالةً تُغرقُ علمهُ الناقص ..
و نحيباً على وطنهِ و ملكهِ الضائعين
أنا وجعُ المسافاتِ و هي تفردُ جناحيها ..
لتُغطّي مساحاتِ التعقّلِ في وجدانِي ..*
لكنّي أحبّكِ جدّاً .. كأنّكِ لِي ..
هكذا إختارَ لي جُنوني ..
هكذا قدّرَ لي شيطانُ شعري !
أن أحبّكِ و إن لم تكوني لي !!
*****
لستُ أكرهكِ .. أبداً لستُ أكرهكِ
لكنّي ﻻ أستطيعُ أن أحبّكِ ..
و بذاتِ القدرِ لستُ جريئاً بما يكفِي ..
ﻷتخلّى عنكِ ..
و ﻻ أنا أحمقٌ ..
ﻷصيرَ ذكيّاً و أترك ذاكَ الحُلم ..
الّذي ما إنفكّ يراودني عن نفسي و إيماني و إجتهادي ..
ﻻ أدرِي ما هِيَ الحكمةُ فِي ذلِك ..
وَ ﻻ أدرِي ما هِيَ العوائِقُ ..
الّتِي تحولُ ما بينِي و بينكِ ..
لربّمَا ﻷنّي ﻻ يُمكننِي أن أخونَ ذاكرتِي ..
لربّمَا ﻷنّي ﻻ أقوى على تصنّعِ النّسيانْ ..
أو لربّما ﻷنّ إستثنائيّتكِ تُشعلُ نيران غيرتِي ..
فﻼ أنا أريدُ أن أحبّكِ رغمَ أنّي أحبّكِ
و ﻻ أنا مُستعدٌ للفرارِ عنكِ ..
ثُمّ تموتُ في البعدِ عنكِ جُذورِي ..
و تُذبحَ أحﻼمِي و تنتهِي حكايتِي !
*****
أنا يا سيّدتي رجلٌ يحملُ حلمهُ فوقَ كفّيهِ ..
كطفلٍ صغيرٍ يخشى عليهِ من السّقوط ..
و يداعبهُ و ينقلهُ من يدٍ إلى أخرى ..
و يضعُ موتهُ المُشتهى داخل أوراقهِ ..
و يمضِي خوفاً عليهِ من إنتكاسةِ حياةٍ مفاجئة ..
أنا يا سيّدتِي جسدٌ مُثخنٌ بالجراح ..
و كُلّ اﻷمكنة الّتي أمرّ بها ..
تضجّ بملحِ الذكريات ..
فكلّ جدارٍ أستندُ إليهِ ..
أو شجرةٍ أو زرعٍ أسقيهِ من دَمي ..
أو زاويةٌ تحتضنُ نحيبي ..
تُضمرُ لي موتاً و حياةً بصورةِ ذكرى ..
و تُخبّئ لي ضياعاً فوقَ ضياعِي ..
أنا يا وجعِي صرخةٌ ..
ترقدُ مِلءَ خاصرةٍ تتمنّى ثُقباً ..
يُفجّرُ بركانَ وجعها الخامِد ..
أنا يا سيّدتي كتلكَ الخطواتِ الّتي ..
تتلمّس الضوء قُبيلَ تنفّس الفجرِ ..
كي تصحُو من سُباتها المؤقّت ..
فإستيقظي أيّتُها المدينة النائمة بينَ السّراب ..
و إستقبلِي جحافلَ طيشِي ..
إستيقظِي و إستقبلِي مواكبَ وجعِي ..
فقد سئمتُ من مُضاجعةِ الوقتِ ..
لعلّهُ يُنجبُ لِي مواعيداً عاجلة ﻻ مؤجّلة ..
و سئمتُ من دموعِي الّتي تجري ..
كي تمحُو ذنوبِي و تغفرَ زلّاتِي ..
و سئمتُ من التهرّبِ من اﻷنثى الّتي أحبّها ..
دون أن تدري بأنّي أحبّها ..
إستيقظِي ﻷعلنَ للدّنيا عن آخرِ فُصولِ روايتِي ..
كي يرتاحَ تعبِي ..
و تنمُوَ أغصانِي بقُربها مُجدّداً ..
و أحيا كما يشتهِي إله قلبِي !*
زيارات الملف الشخصي :
114
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.57 يوميا
تَــرف $
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى تَــرف $
البحث عن المشاركات التي كتبها تَــرف $