عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-08-2016, 05:02 PM
Oman     Female
اوسمتي
وسام نورتنآ ي قمييل . 
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 1303
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 27-12-2017 (01:05 PM)
آبدآعاتي » 1,882
الاعجابات المتلقاة » 85
الاعجابات المُرسلة » 66
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ضامية الشوق will become famous soon enoughضامية الشوق will become famous soon enoughضامية الشوق will become famous soon enoughضامية الشوق will become famous soon enoughضامية الشوق will become famous soon enoughضامية الشوق will become famous soon enough
مشروبك   7up
قناتك
اشجع ithad
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كلمة (عيب )تحمل حكم ..!





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تلك القائدة التي كانت رائدة في زمن الآباء والأجداد،


وحكمت العلاقات بالذوق ومن ثم وضعت حجر الأساس
لأصول التربية السليمة .

? تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات
والآباء وتقبلناها بحب ، وتعلمنا أنها
ماقيلت إلا لتعديل سلوكنا فاعتبرناها مدرسة مختزلة في
أحرف

? تحياتي لأكاديمية ( عيب ) التي أخرجت زوجات
صابرات صنعوا مجتمعات الذوق والاحترام ،

وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في
الشهامة والنشامة

?أبجديات ( عيب ) جامعة بحد ذاتها، تلك الأحرف

المجانية بألف دورة مدفوعة التكاليف، ..

?بحروفك ياكلمة عيب قدر الكبير الصغير،

احترمنا الجار، وتداولنا صلة الأرحام بمحبة ،

كان الأب يقف ويقول عيب امك ،عمك ، خالك ،
جارك ، خادمك سلم ، سامح إنه العيب ..

? حروفك ياعزيزتي عيب نطق بها آباؤنا
ليعلمونا تعاليم الدين، لنقيم أركان الإسلام ونؤدي الفرائض،

كان يقال للبنت عيب لاترفعي صوتك،
عيب لاتلبسي كذا.. فتربت البنات
على الحشمة والحجاب والآداب ، وتربى الشباب على غض البصر

( ب عيب لاتنظر لنساء الحي ) وتربى الصغار

على عيب لاتنقلوا سر الجار والدار ?( عيب )
كانت منبرا وخطبة يرددها الأهالي

بثقافتهم الدينية البسطية لم يكونوا خطباء

ولا دعاة أو مفتيين وإنما هي كلمتهم

لإحياء فضيلة وذم رذيلة ..

?كلمة ( عيب ) ثرنا عليها ذات يوم عندما قلنا علمونا العيب
قبل ( الحرام )

وتمردنا عليها ظنا منا أنا سنعلم الجيل بطريقة أفضل

فنشأ جيل جديد.. جيل لم نفلح في غرس كلمة ( عيب )
ولا شقيقتها الكبرى (حرام )

في التفاهم مع سلوكياته ، ومع التطوير والتزوير المستمر في العصر والمفاهيم والقيم ..

? تحياتي من القلب لكلمة (عيب ) ولكل الأجداد والآباء والسلف المعطاء الذي استطاع

أن يجد كلمة واحدة يبني بها أجيالاً تعرف الأدب

والتقدير واﻻحترام في الوقت الذي أخفقت فيه محاولاتنا بكل أبجديات التربية المطورة

كان الشيخ علي الطنطاوي يقول كنت صغيرآ واهلنا يعلمونا كلمةالعيب
وتتكرر مرارا وعندما كبرت عرفت ان العيب هو الحرام رحم الله شيخنا القدير

من اجمل ماقرأت






رد مع اقتباس