"تطبيقات البحوث الكمية والنوعية في الدراسات الاجتماعية: مزايا وعيوب كل نهج وكيفية اخت
يُعدّ كل من البحث الكمي والنوعي نهجًا أساسيًا في الدراسات الاجتماعية، ولكل منهما ميزاته وعيوبه. البحث الكمي: المزايا: دقة النتائج وقابليتها للتعميم. إمكانية استخدام الأدوات الإحصائية لتحليل البيانات. سهولة تكرار البحث والحصول على نتائج مشابهة. العيوب: صعوبة قياس المشاعر والسلوكيات المعقدة. إمكانية تجاهل السياق الاجتماعي والثقافي للموضوع المدروس. صعوبة تفاعل الباحث مع المشاركين في البحث. البحث النوعي: المزايا: فهم عميق للموضوع المدروس من منظور المشاركين. إمكانية قياس المشاعر والسلوكيات المعقدة. إمكانية تفاعل الباحث مع المشاركين في البحث. العيوب: صعوبة تعميم النتائج على نطاق واسع. صعوبة استخدام الأدوات الإحصائية لتحليل البيانات. إمكانية تأثر النتائج بآراء الباحث. كيفية اختيار النهج الأنسب للموضوع المدروس: طبيعة الموضوع المدروس: البحث الكمي مناسب للموضوعات التي تتطلب قياسات دقيقة، مثل: دراسات الدخل دراسات الرأي العام البحث النوعي مناسب للموضوعات التي تتطلب فهمًا عميقًا، مثل: دراسات السلوكيات الاجتماعية دراسات الثقافات المحلية أهداف البحث: البحث الكمي مناسب للبحوث التي تهدف إلى اختبار الفرضيات أو التنبؤ بالسلوكيات. البحث النوعي مناسب للبحوث التي تهدف إلى استكشاف الموضوع المدروس أو فهمه بشكل أفضل. إمكانيات الباحث: البحث الكمي يتطلب مهارات إحصائية قوية. البحث النوعي يتطلب مهارات تحليلية قوية ومهارات تفاعلية جيدة. الخلاصة: لا يوجد نهج أفضل من الآخر بشكل مطلق، إنما يعتمد اختيار النهج الأنسب على طبيعة الموضوع المدروس وأهداف البحث وإمكانيات الباحث. المصدر:بحوث منهج التاريخ |
الساعة الآن 09:55 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas