ضَوْءُ الشَّمْسِ أَعْلَنَ الرَّحيلْ
حِينَ تَجَلَّتْ شَمْسُكْ
فَ الكُلُّ وَقَفَ دُونَ حِرَآكْ
وبَآتَت القُلُوبُ تَخْفُقُ بسُرْعَة
والأَنْفَآسُ زَآآدَتْ زَفَرَآتُهَآ
تُرَى مَ الذِّي حَصَلْ؟..
أَهُو إشْعَآرٌ عنْ حُبٍّ وُلدْ
أَتِلْكَ نِدَآءآَتُهْ
بَآتَتْ كُلُّ الأَشْيَآءِ تَتَغَيَّرُ مِنْ حَوِلِي
أَحْلآَمِي إمْتَزَجَتْ بالحَقِيقَةْ
نَعَمْ إِنَّهُ حُلُمِي ذَآكَ إسْتَقَرَّ عنْدَكْ
حَتَّى تَرْبِطَنِي خُيُوط حَرِيرِيَّة
دَعْ رَبِيعَ الحُبِّ يَنْمُو ويَزْدَهِرْ
لآَ تُقِفْهُ وتُعِقْ جَرَيَآنَهْ
ثُمَّ لآَ تَكْسِرْ مَجَآدِيفَهْ
فَـ الحُبُّ أَسْمَى شُعُورْ
هَبْهَآ لتِلْكَ القُلُوبِ أَنْ تَنْبِضَ لِبَعْضْ
هَبْهَآ قُبْلَةَ الحَيَآةِ وَالأَمَآنِي تَمْتَزِجْ
أُلْثُمِنِي بكَ رَشْفَةً سِحْرِيَّةْ
وَأَشْتَهِيكَ لَمْسَةً لِفُؤَآدِي
فَلْتَذُبْ رُوحَيْنَآ فِي جَسَدٍ وَآحِدْ
دَعْنِي أَرَآكَ فِي تَفَآصِيلِي الصَّغِيرَة
فَمَشَآعِرِي اللَّيْلَةَ تَشُدُّنِي إِلَيْكْ
عَشِقْتُ نَبَرَآتِ صَوْتِكْ ودَغْدَغَآتِهْ
عَشْقْتُ كَلِمَآتِكَ وهَمَسَآتكْ
إذَنْ ضُمَّنِي إلَيكَ ونَمْ
نَعَمْ فَلْتَنَمْ عُيُونُكَ عنٍ الجَمِيعْ
أَخبِرْهُمْ أَنَّنِي أَنَآ مَنْ مَلَكْتُ قَلْبَكْ
وَلآَ تَدَعْنِي أَبْحَثُ لَكَ عَنْ شَبِيهٍ
فَ الكُلُّ تَشَآبَهَ عِنْدِي إلآَّكَ