المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آصنَآف آلروٌحَ ..


حكآية روحْ ❤
01-11-2017, 05:57 AM
قبل أن تصل إليها ،
تختنق من نتن روائحها ،
و تعتصرك أوجاع من بشاعه مُحيطها ..
لا تستطيع الاقتراب منها ..
فــ إن اقتربت ..
امتلأت ثيابك المُعطره بنتنها ..
و لما استطعت أن
[ تُطهر ]
نفسك أبداً من دنسها !
:
هناك أرواح
[ مُتقلبه ]
:
تشرق حيناً ،
وتغيب أحياناً أخرى ..
تهديك باقات من الورد ..
لكنها لا تكلف نفسها عناء انتزاع أشواكها ..
فــ ما إن تمسك بالورده النقيه حتى تجرح أناملك ،
لكن طيب الرائحه يساعدك على الصبر ..
فتنظر إلى من أهداك إياها ..
وتبتسم له رغم قرصة الوجع في يدك ..
تلكَ الأرواح ]
ضعيفة ..
فلا تبخل عليها بكفك المجروح ..
و أوصلها لنهاية الطريق ..
وكن واثقاً أنها لن تنسى جميلك أبداً ..
فبقع دمك ..
التي لطخت كفوفها لن تزول مهما مرت الأيام ..
أبداً ..
و ستبقى شاهداً على ]
نقاوتكِ !
هناك أرواح
[ طفوليه ]
:
كــ الأطفال تماماً ..
حتى لو بلغوا الستين من العمر ..
ابتساماتهم ،
ونكاتهم ،
وفضولهم ..
تصرفاتهم ،
وحياتهم ،
وألوانهم ..
كلها سمات أطفال !
لا تملك إلا أن
[ تعشقهم ]
كما تعشق الأطفال ..
لأنهم ..
<< أعجز عن الوصف !
ربما تشعر اتجاههم بامتنان ..
لأنك معهم تستطيع إفساح المجال لـ
[ طفولتك ]
المكبوتة بحريه تامه ..
و لأنك معهم تترك
[ هموم ]
عالم الكبار ..
فتبكي الدمع حاراً على قطعه شوكولا اختطفها منك أحدهم !
و أكثر ما يريحك ..
أن إسعادهم سهل ..
فابتسامه ولعبه كفيله بجعلهم يشعرون أن الدنيا كلها معهم : )
فما أحلى الأطفال !:
و هناك أرواح
[ طاهره ]
:
تشعر بامتنان عميق نحوها ..
لأنك ..
معها لا تشعر بدونيه ،
و في ذات الحين لا تشعر بسياديه ..
لم ينظروا إليك ..
نظرة حقد ،
ولا نظره حسد أبداً ..
لم يرمقوك بغضب ..
وما حاولوا أذيتك في حين ..
بل العكس ..
فهم
[ يحتوونك ]
بكل دفء الكون ..
ومن جذب روحك ..
يصنعون جنه الأمل ..
تشعر بأن
[ صدق ]
الدنيا كلها في أفئدتهم ..
فــ ليرضى عنهم الله في الدنيا والآخره ..
و تموت
[ شخصيتك ]
وتذبل كل
[ أحلامك ] ..
وتشعر بأنك
[ تابع ] ..
فتضطر أن تبتعد عنهم لتعتمد على نفسك ..
رغم أن الكثير يحسدونك على صداقتهم ..
ويعتبرونك
[ تدوس النعمه ] ..
قد لا يدركون مغزى فعلك ..
لكن
[ و لا يهمك ]
فأنت أدرى بمصلحتك منهم ..
لكن قبل اتخاذ القرار
[ استخر ]
و
[ استشر ] ..
هناك أرواح
[ مُحترمه ]
:
فلا تستطيع أن تقف أمامهم إلا ببزه عسكريه ..
رافعاً يديك بالتحيه ..
أنت ممتن لهم ..
و أنت تحبهم ..
لكنهم ..
قد لا يقدّرون ظرفك ،
و قد يُشعرونك برعب هائل ،
وحيناً و بدون قصد يُبنون بداخلك قلاع من الفشل والإحباط ..
فتخبو شمعتك ،
والسبب
[ هُم ]
و هناك أرواح
[ مقززه ]
:
فما إن تجالسهم ..
حتى تعتريك رغبه في القيء ..
وما إن تبتعد عنهم ..
حتى تسابق قدميك للوصول لأقرب
[ دورة مياه ] ..
وتبدأ في إفراغ قرفك ،
فإن لم تَجُد معدتك بما فيها ..
اكتفيت بــ
[ بصقه ]
تحاول بها إزاله
[ مرارتك !:
و هناك أرواح
[ دافئه ]
:
لا تملك أمامهم إلا
[ الحب ] ..
فتُحبهم هم ،
و تحب قربهم و أصواتهم و جمالهم ..
تود لو تفديهم بروحك ..
و تود لو تستطيع انتزاع كل آلامهم ..
حتى
[ أنانيتك ] تحبهم !
و تبقى تدعو و تدعو و تدعو أن تجتمع بهم في جنات النعيم ..
فهم
[ رفاق خيرٍ ] ..
وهناك أرواح
[ عاديه ]
:
ربما ..
تسميهم هكذا ..
لأنك لازلت لا تعرفهم ..
لكن ..
لابد أن تكون فيهم بصمه تميزهم ..
فــ
[ اكتشفها !:
هناك أرواح
[ ساخطه ]
:
لا تكاد تجد بين حروفها رضاً و أملاً ..
اقترابك منها كفيل بزرع
[ اكتئاب ]
العالم كله فيك ..
لا يرضيهم شيء ..
ولا يروقهم شيء ..
ولا يكتفون بذلك ..
بل يحاولون جعلك ترى الدنيا بنظرتهم
[ السوداويه ] ..
فــ ابتعد عنهم ..
وابتعد ..
ثم ابتعد ..
هناك أرواح
[ مُشفقه ]
:
يجيدون فن الإشفاق ..
يشاطرونك الدموع إذا بكيت ..
لكنهم في الفرح لا يستطيعون اقتسام سعادتك معك ..
فهم يُفضلون أن تحتفظ بها لوحدك ..
أولئك ..
لهم
[ قيمه ]
بين مشاعرنا ..
فهم ..
عكازنا عندما نصاب بعجز ..
فليرحمهم الرحمن ..
هناك أرواح
[ ...... ]
:
لا تستطيع البقاء معهم ..
ليس لأنهم سيئون ..
بل على العكس ..
فهم على خير ما يكون ..
لكن ..
بقربهم ..
تفقد كثيراً من امتيازاتك ..
وتشعر بــ
[ تضاؤلك ] ..

اصيل
05-11-2017, 02:56 AM
والله يعطيك الف عافيه