❞ مفتوُنه بكَ ❖
24-10-2017, 08:40 AM
-
ابيات للشاعر محمود غنيم تحكي حال أُمتي و أيُّ حال....
إني تذكرت
إني تذكرتُ والذكرى مؤرقةٌ *** مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
أن اتجهت إلى الإسلام في بلد *** تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها *** وبات يملكنا شعب ملكناه
استرشدَ الغربُ بالماضي فأرشده *** ونحنُ كان لنا ماضٍ نسيناه
إنا مشينا وراء الغربِ نقبسُ من *** ضيائهِ فأصابتنا شظاياهُ
باللهِ سل خلفَ بحرِ الروم عن عرب *** بالأمسِ كانُ هنا واليومَ قد تاهوا
وانزل دمشقَ وسائل صخرَ مسجِدها *** عن منً بناهُ لعل الصخرَ ينعاهُ
هاذِ معالمُ خرسٌ كل واحدة *** منهن قامت خطيباً فاغراً فاهُ
اللهُ يعلمُ ما قلبتُ سيرَتهم يوماً *** وأخطاءَ دمعُ العينِ مجراهُ
لا درَ درُ إمرءٍ يطري أوائله *** فخراً ويطرقٌ إن سألتُه ما هو
يا من يرى عمراً تكسوه بردتُه *** والزيتُ ادمٌ له والكوخُ مأواهُ
يهتزُ كسرا على كرسِيه فرقاً *** من خوفه وملوكُ الرومَ تخشاه
ابيات للشاعر محمود غنيم تحكي حال أُمتي و أيُّ حال....
إني تذكرت
إني تذكرتُ والذكرى مؤرقةٌ *** مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
أن اتجهت إلى الإسلام في بلد *** تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها *** وبات يملكنا شعب ملكناه
استرشدَ الغربُ بالماضي فأرشده *** ونحنُ كان لنا ماضٍ نسيناه
إنا مشينا وراء الغربِ نقبسُ من *** ضيائهِ فأصابتنا شظاياهُ
باللهِ سل خلفَ بحرِ الروم عن عرب *** بالأمسِ كانُ هنا واليومَ قد تاهوا
وانزل دمشقَ وسائل صخرَ مسجِدها *** عن منً بناهُ لعل الصخرَ ينعاهُ
هاذِ معالمُ خرسٌ كل واحدة *** منهن قامت خطيباً فاغراً فاهُ
اللهُ يعلمُ ما قلبتُ سيرَتهم يوماً *** وأخطاءَ دمعُ العينِ مجراهُ
لا درَ درُ إمرءٍ يطري أوائله *** فخراً ويطرقٌ إن سألتُه ما هو
يا من يرى عمراً تكسوه بردتُه *** والزيتُ ادمٌ له والكوخُ مأواهُ
يهتزُ كسرا على كرسِيه فرقاً *** من خوفه وملوكُ الرومَ تخشاه