اصيل
23-10-2017, 04:41 PM
رد العملاق المصري “الأهلي” الصاع صاعين للنجم الساحلي التونسي في مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، مساء اليوم الأحد، على ملعب برج العرب، في محافظة الاسكندرية، بهزيمته بستة أهداف لهدفين، لينتقم من هزيمته المُرة من النجم في نهائي البطولة الذي أقيم في ملعب القاهرة الدولي عام 2007.
وسجل الأهلي هدف كل 15 دقيقة تقريبًا خلال الشوط الأول الذي شهد تنافسًا حاميًا ما بين التونسي “علي معلول” والمغربي “وليد أزارو” على لقب رجل المباراة، حيث سجل الأول وصنع، وسجل الثاني هدفين للمرة الأولى منذ انضمامه للفريق يونيه الماضي بمبلغ مليوني دولار.
وافتتح علي معلول النتيجة بعد دقيقة واحدة فقط من صافرة بداية اللقاء، بتسديدة من ركلة حرة مباشرة نفذها من على الجهة اليمنى، عانقت الزاوية اليسر للحارس البلبولي الذي اعتقد أنها ذاهبة عرضية إلى أحد مهاجمي الأهلي أو أحد المدافعين المتقدمين لأداء الدور الهجومي.
وعاش النجم لحظات غاية في الصعوبة خلال الدقائق الـ 15 الأولى من اللقاء بسبب الدعم الجماهيري غير العادي الذي حظى به الأهلي في هذه المباراة، فقد سمحت الجهات الأمنية بحضور ما يزيد عن 40 ألف متفرج، معظمهم تواجدوا في الدرجة الثالثة يسار مقصورة الصحفيين.
ورفع الجمهور الأهلاوي لافتة “التالتة شمال” في إشارة إلى تواجدهم في مكانهم المفضل في جميع المباريات القارية، فهذه المرة الأولى التي يحصلون على فرصة مؤازرة فريقهم من ذلك المكان هذا الموسم بمباريات دوري الأبطال التي استضافها ملعب برج العرب في محافظة الاسكندرية.
ورغم محاولات النجم لتهدئة اللعب على أمل العودة في النتيجة بهدف مُباغت أو انهاء الشوط الأول بالتأخر بهذا الهدف والحصول على تعليمات فنية جديدة في الشوط الثاني، إلا أن شباك البلبولي تلقت الهدف الثاني في الدقيقة 24 برأسية من المغربي وليد أزارو.
ولعبت كرة عرضية من الجهة اليسرى بواسطة مؤمن زكريا وجدت رأس وليد أزارو غير المُراقب ليضربها بكل ما لديه من قوة في المرمى، ليرد على الجمهور الذي وصفه باللاعب المهتز بعد تفضيله للتمرير على التسديد في مباراة الرجاء المطروحي بالدوري المحلي الأسبوع الماضي.
ولم يَمر أكثر من 10 دقائق، وتمكن الأهلي من إضافة الهدف الثالث الذي قتل المباراة تمامًا على النجم الساحلي وصَعب من مأموريته للعودة إلى أجواء اللقاء.
وانطلق الظهير التونسي “علي معلول” بأقصى سرعة من على الرواق الأيسر في الدقيقة 40، وفشل جميع مدافعي النجم في اللحاق به، ليرسل عرضية في توقيت مثالي نحو وليد أزارو الهارب من الرقابة، ليشعل لاعب الدفاع الحسني الجديدي السابق مدرجات برج العرب بعد أن حول الكرة برأسه في شباك البلبولي.
وبرهن المدافع الدولي المصري “رامي ربيعة” على قدراته العالية في مركز لاعب الوسط الدفاعي الذي لعب فيه بدلاً من الثنائي المصاب هشام محمد وحسام عاشور، وهو مركزه القديم مع منتخب شباب مصر وفريق رديف سبورتينج لشبونة البرتغالي.
وواصل الأهلي بفضل التوليفة التي ابتكرها مدربه الوطني “حسام البدري” في خط الوسط بوجود رامي ربيعة والبديل وليد سليمان ومؤمن زكريا وعمرو السولية مع جونيور أجايي، تألقه وتعملقه على أرض الملعب على مدار الشوط الثاني، ليتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف أخرى حملت توقيع الثلاثي وليد أزارو ووليد سليمان ورامي ربيعة، ما أضطر الجمهور التونسي القليل الذي تواجد في مدرج الكورفا نورد.
وسجل الأهلي هدف كل 15 دقيقة تقريبًا خلال الشوط الأول الذي شهد تنافسًا حاميًا ما بين التونسي “علي معلول” والمغربي “وليد أزارو” على لقب رجل المباراة، حيث سجل الأول وصنع، وسجل الثاني هدفين للمرة الأولى منذ انضمامه للفريق يونيه الماضي بمبلغ مليوني دولار.
وافتتح علي معلول النتيجة بعد دقيقة واحدة فقط من صافرة بداية اللقاء، بتسديدة من ركلة حرة مباشرة نفذها من على الجهة اليمنى، عانقت الزاوية اليسر للحارس البلبولي الذي اعتقد أنها ذاهبة عرضية إلى أحد مهاجمي الأهلي أو أحد المدافعين المتقدمين لأداء الدور الهجومي.
وعاش النجم لحظات غاية في الصعوبة خلال الدقائق الـ 15 الأولى من اللقاء بسبب الدعم الجماهيري غير العادي الذي حظى به الأهلي في هذه المباراة، فقد سمحت الجهات الأمنية بحضور ما يزيد عن 40 ألف متفرج، معظمهم تواجدوا في الدرجة الثالثة يسار مقصورة الصحفيين.
ورفع الجمهور الأهلاوي لافتة “التالتة شمال” في إشارة إلى تواجدهم في مكانهم المفضل في جميع المباريات القارية، فهذه المرة الأولى التي يحصلون على فرصة مؤازرة فريقهم من ذلك المكان هذا الموسم بمباريات دوري الأبطال التي استضافها ملعب برج العرب في محافظة الاسكندرية.
ورغم محاولات النجم لتهدئة اللعب على أمل العودة في النتيجة بهدف مُباغت أو انهاء الشوط الأول بالتأخر بهذا الهدف والحصول على تعليمات فنية جديدة في الشوط الثاني، إلا أن شباك البلبولي تلقت الهدف الثاني في الدقيقة 24 برأسية من المغربي وليد أزارو.
ولعبت كرة عرضية من الجهة اليسرى بواسطة مؤمن زكريا وجدت رأس وليد أزارو غير المُراقب ليضربها بكل ما لديه من قوة في المرمى، ليرد على الجمهور الذي وصفه باللاعب المهتز بعد تفضيله للتمرير على التسديد في مباراة الرجاء المطروحي بالدوري المحلي الأسبوع الماضي.
ولم يَمر أكثر من 10 دقائق، وتمكن الأهلي من إضافة الهدف الثالث الذي قتل المباراة تمامًا على النجم الساحلي وصَعب من مأموريته للعودة إلى أجواء اللقاء.
وانطلق الظهير التونسي “علي معلول” بأقصى سرعة من على الرواق الأيسر في الدقيقة 40، وفشل جميع مدافعي النجم في اللحاق به، ليرسل عرضية في توقيت مثالي نحو وليد أزارو الهارب من الرقابة، ليشعل لاعب الدفاع الحسني الجديدي السابق مدرجات برج العرب بعد أن حول الكرة برأسه في شباك البلبولي.
وبرهن المدافع الدولي المصري “رامي ربيعة” على قدراته العالية في مركز لاعب الوسط الدفاعي الذي لعب فيه بدلاً من الثنائي المصاب هشام محمد وحسام عاشور، وهو مركزه القديم مع منتخب شباب مصر وفريق رديف سبورتينج لشبونة البرتغالي.
وواصل الأهلي بفضل التوليفة التي ابتكرها مدربه الوطني “حسام البدري” في خط الوسط بوجود رامي ربيعة والبديل وليد سليمان ومؤمن زكريا وعمرو السولية مع جونيور أجايي، تألقه وتعملقه على أرض الملعب على مدار الشوط الثاني، ليتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف أخرى حملت توقيع الثلاثي وليد أزارو ووليد سليمان ورامي ربيعة، ما أضطر الجمهور التونسي القليل الذي تواجد في مدرج الكورفا نورد.