حكآية روحْ ❤
05-03-2017, 06:03 AM
علاج عشبي هندي للسكري
قال اختصاصي بطب الأعشاب الهندي القديم (الايورفيدا) يدعى سوريش شرما من ولاية راجستان شمالي الهند إنه تمكن من استخراج دواء لداء السكري من الدرجة الثانية (اي اي) من شجرة (كادامب) التي تنمو في الهند. ونقلت وكالة أنباء “يو ان اي” عن شرما قوله إنه تمكن من استنباط دواء من شجرة (كادامب) يشفي شفاء تاما من هذا النوع من السكري الذي انتشر بشكل وبائي.
قالت ان شرما استخرج من ألياف هذه الشجرة نوعين من القلويات هما (هيدروسينكونين) الذي ينظم افراز هرمون الأنسولين الطبيعي في الجسم و(كادامبيم) الذي يخلص خلايا الجسم من افرازات الأنسولين الفائضة.
وأضافت ان الحكومة الهندية منحت شرما براءة اختراع للدواء الجديد بالاضافة إلى رقم تصنيف دولي من منظمة التجارة العالمية مشيرة إلى أن المفاوضات جارية مع شركات صناعة الأدوية لتسويق المنتج الجديد تجارياً.
يشار إلى انها ليست المرة التي يعلن فيها خبير اعشاب مثل هذا الاكتشاف، اذ سبقه خبراء اعشاب آسيويون وعرب، غير ان النتائج التي حصل عليها المرضى بعد تجربتهم لهذه الانواع من العلاجات رغم ارتفاع تكلفة الحصول عليها لم تكن مشجعة حتى الآن.
ومن الامثلة الدالة على المآسي التي تعرض لها هؤلاء المرضى هو انه توقف عن استعمال دوائه واستبدله بآخر عشبي وصفه له أحد المطببين، وبعد فترة ارتفع لديه السكري بشدة وأصيب بالتهاب شبكية سكري أفقده بصره. ويؤكد احد الاطباء أن الاستخدام الخاطئ لها والطب الشعبي يتسببان بالأذى، كما في معالجة التهاب الكبد الحاد حيث يشيع في بلاد الشام استعمال عشبة “قتة الحمار” كنقوط أنفي مما يسبب التهاباً في المخاطيات الأنفية والهضمية والتنفسية قد تودي بحياة المريض كون هذه العشبة سامة.
وأضاف: “لا يزال الكثير من الوصفات العشبية متداولاً بين الناس كمادة الشيح لعلاج السكري والنتيجة دائماً هي الإصابة بغيبوبة سكرية، كما ويروج شعبياً للعشرق كمادة منحفة رغم محاذير ومخاطر تعاطيها”.
ومع ذلك لا ينكر الخبراء ان لبعض الاعشاب فوائد طبية ثابتة، غير ان تركيبها يخضع لمعايير بحثية ومعملية دقيقة وعلى يد مختصين في مجال طب الاعشاب.
قال اختصاصي بطب الأعشاب الهندي القديم (الايورفيدا) يدعى سوريش شرما من ولاية راجستان شمالي الهند إنه تمكن من استخراج دواء لداء السكري من الدرجة الثانية (اي اي) من شجرة (كادامب) التي تنمو في الهند. ونقلت وكالة أنباء “يو ان اي” عن شرما قوله إنه تمكن من استنباط دواء من شجرة (كادامب) يشفي شفاء تاما من هذا النوع من السكري الذي انتشر بشكل وبائي.
قالت ان شرما استخرج من ألياف هذه الشجرة نوعين من القلويات هما (هيدروسينكونين) الذي ينظم افراز هرمون الأنسولين الطبيعي في الجسم و(كادامبيم) الذي يخلص خلايا الجسم من افرازات الأنسولين الفائضة.
وأضافت ان الحكومة الهندية منحت شرما براءة اختراع للدواء الجديد بالاضافة إلى رقم تصنيف دولي من منظمة التجارة العالمية مشيرة إلى أن المفاوضات جارية مع شركات صناعة الأدوية لتسويق المنتج الجديد تجارياً.
يشار إلى انها ليست المرة التي يعلن فيها خبير اعشاب مثل هذا الاكتشاف، اذ سبقه خبراء اعشاب آسيويون وعرب، غير ان النتائج التي حصل عليها المرضى بعد تجربتهم لهذه الانواع من العلاجات رغم ارتفاع تكلفة الحصول عليها لم تكن مشجعة حتى الآن.
ومن الامثلة الدالة على المآسي التي تعرض لها هؤلاء المرضى هو انه توقف عن استعمال دوائه واستبدله بآخر عشبي وصفه له أحد المطببين، وبعد فترة ارتفع لديه السكري بشدة وأصيب بالتهاب شبكية سكري أفقده بصره. ويؤكد احد الاطباء أن الاستخدام الخاطئ لها والطب الشعبي يتسببان بالأذى، كما في معالجة التهاب الكبد الحاد حيث يشيع في بلاد الشام استعمال عشبة “قتة الحمار” كنقوط أنفي مما يسبب التهاباً في المخاطيات الأنفية والهضمية والتنفسية قد تودي بحياة المريض كون هذه العشبة سامة.
وأضاف: “لا يزال الكثير من الوصفات العشبية متداولاً بين الناس كمادة الشيح لعلاج السكري والنتيجة دائماً هي الإصابة بغيبوبة سكرية، كما ويروج شعبياً للعشرق كمادة منحفة رغم محاذير ومخاطر تعاطيها”.
ومع ذلك لا ينكر الخبراء ان لبعض الاعشاب فوائد طبية ثابتة، غير ان تركيبها يخضع لمعايير بحثية ومعملية دقيقة وعلى يد مختصين في مجال طب الاعشاب.