- فتنہۧ آلحـوُر ❖
28-11-2016, 02:01 PM
السفير معلا: العلاقات السعودية - السودانية شهدت تطوراً كبيراً
الرئيس السوداني يقلد السفير معلا وسام النيلين من الطبقة الأولى
الخرطوم - بليغ حسب الله
قال سفير خادم الحرمين الشريفين فيصل بن حامد معلا إن فترة عمله التي امتدت لست سنوات ونصف العام انتهت بنهاية شهر نوفمبر الجاري وسيترك أرض النيلين وخلفه أحبة كثر بادلهم الحب فأغرقوه محبة.
وأكد معلا في كلمة توديعة للسودانيين أمس أنه جاء إلى البلاد ولا يعرف فيها أحداً ويغادر الآن وكأنه يعرف كل الشعب السوداني.
وشدد على أن جهوده في السودان تكللت بالنجاح بفضل الله وتوفيقه وبدعم من حكومة المملكة ممثلة في مقامها السامي الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وبمتابعة من وزير الخارجية الفذ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير وتنسيق تام مع رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية في السودان والمسؤوليين السودانيين في الوزارات ذات الصلة.
وقال معلا: "خلال فترة عملي تعرفت عن كثب على الشعب السوداني الذي لا يعرف الا الحب والتسامح والكرم والتكافل والصبر والتضحية والاخلاق العظيمة".
وأضاف "إنها رحلة كانت مليئة بالتحديات والعقبات والعمل الجاد توجت علاقاتها بتطور غير مسبوق بين البلدين بحنكة وحكمة القيادتين في البلدين وكانت محل تقدير وفرحة الشعبين فترة كلها خير بفضل من الله".
وأشار إلى أنه يغادر السودان ويشعر بالفخر والاعتزاز بعد فترة ليست بالقصيرة، معتبراً أن هذا البلد سيظل واحة للخير والبركة والأمن والسلام.
وقال "أعود لبلادي وأشكر الذين كرموني وكان ختام هذه التكريمات مسك بتقليدي وسام النيلين من الطبقة الأولى من قبل فخامة الرئيس عمر البشير".
وتعهد معلا في خاتمة كلمته بأنه سيبقى يخدم المملكة إلى آخر لحظة من عمره، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ملك العزم والحزم والشجاعة الذي رفع راية الأمة الاسلامية عالية.
الرئيس السوداني يقلد السفير معلا وسام النيلين من الطبقة الأولى
الخرطوم - بليغ حسب الله
قال سفير خادم الحرمين الشريفين فيصل بن حامد معلا إن فترة عمله التي امتدت لست سنوات ونصف العام انتهت بنهاية شهر نوفمبر الجاري وسيترك أرض النيلين وخلفه أحبة كثر بادلهم الحب فأغرقوه محبة.
وأكد معلا في كلمة توديعة للسودانيين أمس أنه جاء إلى البلاد ولا يعرف فيها أحداً ويغادر الآن وكأنه يعرف كل الشعب السوداني.
وشدد على أن جهوده في السودان تكللت بالنجاح بفضل الله وتوفيقه وبدعم من حكومة المملكة ممثلة في مقامها السامي الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وبمتابعة من وزير الخارجية الفذ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير وتنسيق تام مع رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية في السودان والمسؤوليين السودانيين في الوزارات ذات الصلة.
وقال معلا: "خلال فترة عملي تعرفت عن كثب على الشعب السوداني الذي لا يعرف الا الحب والتسامح والكرم والتكافل والصبر والتضحية والاخلاق العظيمة".
وأضاف "إنها رحلة كانت مليئة بالتحديات والعقبات والعمل الجاد توجت علاقاتها بتطور غير مسبوق بين البلدين بحنكة وحكمة القيادتين في البلدين وكانت محل تقدير وفرحة الشعبين فترة كلها خير بفضل من الله".
وأشار إلى أنه يغادر السودان ويشعر بالفخر والاعتزاز بعد فترة ليست بالقصيرة، معتبراً أن هذا البلد سيظل واحة للخير والبركة والأمن والسلام.
وقال "أعود لبلادي وأشكر الذين كرموني وكان ختام هذه التكريمات مسك بتقليدي وسام النيلين من الطبقة الأولى من قبل فخامة الرئيس عمر البشير".
وتعهد معلا في خاتمة كلمته بأنه سيبقى يخدم المملكة إلى آخر لحظة من عمره، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ملك العزم والحزم والشجاعة الذي رفع راية الأمة الاسلامية عالية.