المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هنيئاً لك زيد على هذا الحب المبارك لك من نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام :


- فتنہۧ آلحـوُر ❖
25-11-2016, 02:11 PM
..هنيئاً لك زيد على هذا الحب المبارك لك من نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام :
الشيءُ الذي لفتَ نظري في سيرة هذا الصحابي، كما أنه أحَبَّ النبي صلى الله عليه وسلَّم وآثره على أمِّه وأبيه فقد أحَبَّهُ النبي عليه الصلاة والسلام وخلطه بِأهله وبنيه فكان يشْتاقُ إليه .
أيها الأخوة، أُقْسِم لكم بالله أنَّ أخاً كريماً إذا غابَ أسبوعاً أو أسْبوعَيْن أشْتاقُ له، هذه حقيقة وليس ادعاءً، والعلاقة بين المؤمنين لا يعْلمها إلا الله, لا تظنّ أنَّ أخْوانك هم الذين يُحِبونك فقط بل لا بد من أنْ تُحِبَّهم أيضاً، وتشْتاقُ لهم كما يشْتاقون لك، وتُؤْثِرُهم كما يُؤْثِرونك، وتَحْفظ وُدَّهُم كما يحْفظون وُدَّك, هذا مُجْتمعُ المؤمنين والصحابة .
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/inside-arts-1/1913/ar-1913/11.jpg
فالنبي صلى الله عليه وسلّم إنْسانٌ عظيمٌ جداً ووقورٌ جداً وهو سيِّدُ الأنبياء, ومع ذلك يشْتاقُ لزيد إذا غاب عنه, وهذا هو مُجْتمع المؤمنين, على عكس مُجْتمع الدنيا، إذ يضْحك لك أحدهم ويبتسمُ لك ابْتِسامة صفراء وهو يكيد لك, الذي لفتَ نظري أنَّ النبي يشْتاقُ إليه, هذا المُتَّصِل بالله عز و جل والذي يأتيه الوَحْي وأسْعد الخلق يشْتاقُ لِسَيِّدِنا زيْد قصير القامة، شديد السُّمْرة، في أنفِهِ فَطس، وهو حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم فقد كان يشْتاقُ إليه إذا غاب عنه, ويفْرَحُ بِقُدومه إذا عاد إليه, ويلْقاهُ لِقاءً لا يَحظى بِمِثْله أحد، هذا هو الوفاء، وكأنَّ لِسانَ حالِ النبي عليه الصلاة والسلام: أنت يا زيد آثرْتني على والِدَيْك وبقيتَ عندي أفلا أُحِبُّك أشَدَّ من حُبِّك لي؟ .
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/inside-arts-1/1913/ar-1913/12.jpg
السَيِّدة عائِشَة رضي الله عنها تَرْوي مشْهداً, تقول:
((قَدِمَ زيد بن حارِثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلَّم في بيتي فقَرَعَ الباب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُتَخَفِّفاً من ثِيابه, فلما علِمَ أنَّ زيْداً قد جاء فَمِن شِدَّة شَوْق النبي لِزَيْدٍ واهْتِمامه به نَسِيَ أنْ يرْتَدي ثِيابه الخارِجِيَّة, فلما قرع الباب قام إليه النبي عليه الصلاة والسلام بِثِيابه الخفيفة, ومضى نحو الباب يَجُرُّ ثَوْبَهُ فاعْتَنَقَهُ وقبَّلَهُ, ووالله ما رأيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يسْتقبل أحداً قبله ولا بعده بِهذه الثِّياب))
وهو مَشْهَدٌ من مشاهد حُبِّ النبي لِهذا الصحابيِّ الجليل، شاعَ هذا الأمر بين الصحابة حتى إنَّ الصحابة سَمَّوْهُ بِزَيْد الحِبّ أيْ محْبوبهُ, وأطْلقوا عليه لقب حِبَّ رسول الله, ولَقَّبوا ابنه أسامة من بعده بِحِبِّ رسول الله وابن حِبِّه .

خالد الشاعر
25-11-2016, 03:41 PM
جزاكى المولى الجنه
وكتب الله لكى اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لكى لا عليكى
لاعدمنا روعتكِ
ولكى احترامي وتقديري

حكآية روحْ ❤
27-11-2016, 07:49 PM
طرح قيم
جزاك الله خير
وأصلح بالك ورزقك أعلى المراتب

رحيل
30-11-2016, 08:15 AM
طرح قيم
جزاك الله خير

مالك الذوق
15-12-2016, 08:02 AM
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

بلسم الروووح
16-12-2016, 07:40 AM
بااارك الله فيك وفي انتقااائك الطيب
جزاااك الله كل خير لجمااال جلبه وطرحه
جعله الله في ميزااان اعمااالك وحسنااتك
سلمت الاياااادي وبنتظااار قااادمك
اشكرك وتحيتي لك

دلع ربآني
28-01-2017, 03:52 PM
,*

جزآكٍ آلله خير علًى طرحكٍ


*,