المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكالأبرياء عندما رحلنا .....


أختصرني يازمن
08-11-2016, 04:31 PM
اذهب لجوجل وأكتب
What is the answer to life, the universe, and everything "
الترجمه
ماهو جواب هذه الحياة والكون ولكل شيء؟"
سيجيبك جوجل ويقول 42

ماذا يقصد بهذا الجواب جوجل...
لن أخبركم


خلاصة الكلام

هنا مساحه منوعه ومدونه تتضمن يوميات ومذكرات وذكريات أختصرني يازمن

أتمنى أن تجد القبول لديكم

أختصرني يازمن
08-11-2016, 04:32 PM
https://pbs.twimg.com/media/Bxv_wbDCcAAxg_a.jpg:large

تتوعده بسبابتها وتغلق النافذة
بينما وقف هو يفكر كيف يسرق شجرة من حديقة جارتها العجوز
ليقدمها كهدية اعتذار

أختصرني يازمن
08-11-2016, 04:34 PM
ويمر اليوم..
مثل أي يوم..

رجعت أعاني ,,
وأفقدك .. وأتعمد ما أبالي


.. وأسج بخاطري وأذبل
وامسح دموعي .. وأرحل

و أشهق و أقول :
اليوم عيد ميلادي...!!!
ياشيخه الغيد ياشيخه
ظنك نسوا ميلادي وتاريخه
قالت ياسيد الشطار
اللي يحتفل كفااار
خلك على التذكار
تذكر رسمناها
على الحيط قلبين؟
قلبٍ كبير
وقلب أصغر شوية!!
قلت الكبير يضم عشرة ملايين؟!
قلتلي أن الصغير
يضم حب البنية!!
حفظت أسمك ولونك وضحكاتك
وماعلمتني بميلادك وساعاتك
لحظه..
اليوم عيد ميلادي
قالت بوصي اولادي

أختصرني يازمن
08-11-2016, 04:36 PM
https://pbs.twimg.com/media/B3e8X5eCMAAKu5A.jpg:large

هذه الليله بالصدفه سمعت اغنية مقدمة هايدي واصبحت جائع لطفولتي ..ثرثره لاتصلح للقراءه

_____________
سحقا للحزن فليس له أشرعه...
وليس للسعادة أشرعةٌ أيضاً ، فالسعادة تمتلك أجنحة ، ولا تحتاج لريح الحزن لتذهب .
خلقت تعشق الغياب ببساطة. هكذا نلمح قفاها وهي تبتعد في الأفق .
حين يتحول الصباح لمجنون أبيض يسخن مع مرور الدقائق ويخلق بين عينيك ووجوه الآخرين علاقات تافهة تختفي بعد مرور تلك الوجوه .
عندها وعندها فقط لا تجد فيه تلك البهجة التي يهديها لك برد الليل

هذه الليلة ، سمعت أغنية مقدمة "هايدي" . انبعثت رائحة الصبا والطفوله ، صوت جارتنا وهي تنادي : تعالي يانوره ساعديني فلن تستفيدي من مشاهدة هايدي .
وتنفجر فقاعة . فتهدر في صدري ملامح الطفولة لأشخاص أصبحوا كريهين
هذه الليلة تذكرت محاولتي وأنا في الخامسة أن أحفر حفرة لأصل لإبليس وأقتله .
أعتقد أن شعور الحب ، شعور طبيعي في أي سن . مثل الأكل تماماً
لا أدري لماذا تذكرت هايدي اقصد جارتي الصغيره نوره
قلت لها أنه ليس عليها أن تقرأ أمامي صفحة يومياً بصوت عالي
واذكر ذات مره بأنني
أخبرتها عن ألقاب بعض أصدقائي في الطفولة : "الصعصعني" . "سلقينو" . "أبو رأس" ، "الدرج" ، "البطة".
طالبتني بمعرفة لقبي وهي يكاد يغشى عليها من الضحك . فأخبرتها أنه كان "الولد الكويس " . فضحكت كثيرا وقالت سوف اعرفه
لا ادري هل لازالت تتذكر عندما أخبرتها عن فريقنا لكرة القدم أيام الأول الابتدائي ، وكيف أننا اخترنا له اسم موحي جداً . كل ما كان ينقصه هو بعض ثقافة في اللغة العربية . فقد كان اسمه " فريق الدرعان" وكان ببساطة جمع لكلمة "درع" كما تصورنا
وأخبرتها أني استمتع ثم أحزن ويؤنبني ضميري ليلاً . حين نقنع أنا وبعض الأبالسة من أصدقائي ، أحد المتأثرين بالمسلسلات الأجنبية ، أن يتحول أمامنا للرجل الأخضر ويمزق ملابسه ، ويضربنا جميعاً .
فيمزق ملابسه وتحديداً " الفنيلة" ويحاول أن يضربنا . ونستغل الموقف "وهاتك يا تلطيش" . ونحن نكتم ضحكة بحجم الجبال .
أخبرتها أنني أملك "بسكليت" أربع وعشرين كان عليه "نسافة" عليها مجسم نسر .
أخبرتها أني "حريف" كورة و دراجات .
وأنه ليس من المستغرب أبداً أن يطرق باب بيتنا ظهراً أناس لا أعرفهم ، يطلبون مني أن أشاركهم في مبارة في كرة القدم . لأنهم داخلين تحدي مع فريق ما .
واخبرتها واخبرتها بالكثير اتوقع انها قد نسيت كل شئ

أني أحن لطفولتي أكثر من حنيني لأي شيء في الكون . وأن هناك من سرق بعضاً منها ليجعل مني رجل على نهايات الثلاثين .
طالبتها ببساطة أن لا تتخلى عن أي شيء تحبه .......
الليلة . شرخت أغنية "هايدي" روحي . فتدفقت الأرواح منها ، تدفق كل شيء ، جميل وقبيح فأنا
لا أريد من أحد أن يرجع لي وأنا في هذا السن . أريد أن أرجع لهم أنا في تلك السن ...آآآآخ بس لو أستطيع
او بالأصح لو أني لو امتلك بعض الشجاعة . لذهبت الآن لبركة صغيره هناك في قريتي " ودفعت ريالين لصاحبها كي اتسبح فيها قليلا لعلها تعود وجوه الطفوله
انا لا أريد أن استيقظ غدا وأذهب للعمل . نعم لن أذهب لأنه
يزعجني أن أكون موضع ثقة من أحد . لا أريد أن يعتمد علي أحد . ولا أن يفتقدني أحد ، ولا أن يعول علي أحد
أريد أن أترك وشأني فقط .
.أعتقد ان الحزن ملح ذاب عند أغنية مقدمة "هايدي "
أظن بأنني جائع لقد اطلت كثيرا في ثرثرتي
بالفعل أنا جائع
ولكن جائع لطفولتي