خالد الشاعر
18-10-2016, 03:40 PM
http://www.storiesrealistic.com/wp-content/uploads/2015/08/%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%85-300x239.jpg
فى يوم من الايام كان هناك فتى صغير ينام فى غرفته ليلا بمفردة
و كان شديد الخوف من الظلام و دائما ما يبدأ عقله بنسج الافكار
و الخيالات المخلفة بمجرد حلول الظلام
يفكر دائما انه هناك شبح مخيف
يركد هناك فى جانب غرفته يسمى الظلام
هذا المخلوق المجهول المخيف الذى سيهاجمة يوميا
كانت ترعبه هذة الفكرة كثيرا
و تجعله ينام مسرعا منكمشا على نفسه
ولا يحاول النظر ابدا الى الظلام حتى لا تبدأ افكاره مجددا
وفى يوم اثناء نومه وحيدا فى غرفته الصغيرة
نظر الى الظلام السائد و امتلكه الخوف
و فجاه تحققت جميع مخاوفة و كوبيسة امام عينه
فقد خرج من قلب الظلام كائن ! فتى صغير يشبهه تماما
وقف امامه فى ثقه ارتعد الفتى الصغير خوفا
و سأل الشبح فى خوف من انت
و ماذا تريد منى ايها الشبح ؟
كيف يمكننى ان اجعلك تذهب دون ان تصيبنى بمكروه ؟
ارجوك اتركنى رد علية الظلام فى هدوء
و بنظرة شاحبة مرعبة جدا انا الظلام
و يبدو من نظرتك و زرقة وجهك انك تخافنى كثيرا اليس كذلك ؟
رد عليه الفتى الصغير فى الاندهاش
فهو لم يكن يتوقع ابدا ان تكون مخاوفة حقيقية
و ان هناك كائن حقيقى يسمى الظلام
و يقف الان امامه يخاطبة : نعم انا اخافك
فانت تجعلنى اتخيل اشياء مخيفة لا ترى بداخلك
ابتسم الظلام فى هدوء قائلا : انا لم ولن اؤذيك ابدا
فانا اتواجد فقط عند من يخافنى
كى اقول له انه لا يوجد اى داعى للخوف و الزعر
ليس عليك الخوف منى ولا من اى مخلوق خالص
غير قادر على ايذاءك كن مؤمنا بالله سبحانه و تعالى
و لا تخاف احدا غيره فالله هوه الحامى
و الان بما انك قد عرفتنى تماما و استجمعت قواك
و شجاعتك للحديث معى فانا سوف اذهب الان
و انا واثق انك لن تخافنى مره اخرى
بدأ الفتى فى البكاء حزينا فسأله الظلام لماذا تبكى؟
فاجابه انه لا يبكى خوفا و لكنه حزين
على حال الظلام الطيب الذى يساعد الغير
و لكن الكثير يخافونه ضحك الظلام
و قال ان له العديد و العديد من الاصدقاء
الذين لا يخافونه ابدا و سوف يكون هذا الفتى الصغير صديقة الجديد
انهى الظلام كلامه و اختفى تماما
من يومها و الفتى الصغير لا يخاف الظلام ابدا
و كلما جلس فى غرفتة المظلمة وحيدا
تذكر شيئا واحدا و هو صديقة الظلام
الذى يتمنى انه يراه مرة اخرى
فى يوم من الايام كان هناك فتى صغير ينام فى غرفته ليلا بمفردة
و كان شديد الخوف من الظلام و دائما ما يبدأ عقله بنسج الافكار
و الخيالات المخلفة بمجرد حلول الظلام
يفكر دائما انه هناك شبح مخيف
يركد هناك فى جانب غرفته يسمى الظلام
هذا المخلوق المجهول المخيف الذى سيهاجمة يوميا
كانت ترعبه هذة الفكرة كثيرا
و تجعله ينام مسرعا منكمشا على نفسه
ولا يحاول النظر ابدا الى الظلام حتى لا تبدأ افكاره مجددا
وفى يوم اثناء نومه وحيدا فى غرفته الصغيرة
نظر الى الظلام السائد و امتلكه الخوف
و فجاه تحققت جميع مخاوفة و كوبيسة امام عينه
فقد خرج من قلب الظلام كائن ! فتى صغير يشبهه تماما
وقف امامه فى ثقه ارتعد الفتى الصغير خوفا
و سأل الشبح فى خوف من انت
و ماذا تريد منى ايها الشبح ؟
كيف يمكننى ان اجعلك تذهب دون ان تصيبنى بمكروه ؟
ارجوك اتركنى رد علية الظلام فى هدوء
و بنظرة شاحبة مرعبة جدا انا الظلام
و يبدو من نظرتك و زرقة وجهك انك تخافنى كثيرا اليس كذلك ؟
رد عليه الفتى الصغير فى الاندهاش
فهو لم يكن يتوقع ابدا ان تكون مخاوفة حقيقية
و ان هناك كائن حقيقى يسمى الظلام
و يقف الان امامه يخاطبة : نعم انا اخافك
فانت تجعلنى اتخيل اشياء مخيفة لا ترى بداخلك
ابتسم الظلام فى هدوء قائلا : انا لم ولن اؤذيك ابدا
فانا اتواجد فقط عند من يخافنى
كى اقول له انه لا يوجد اى داعى للخوف و الزعر
ليس عليك الخوف منى ولا من اى مخلوق خالص
غير قادر على ايذاءك كن مؤمنا بالله سبحانه و تعالى
و لا تخاف احدا غيره فالله هوه الحامى
و الان بما انك قد عرفتنى تماما و استجمعت قواك
و شجاعتك للحديث معى فانا سوف اذهب الان
و انا واثق انك لن تخافنى مره اخرى
بدأ الفتى فى البكاء حزينا فسأله الظلام لماذا تبكى؟
فاجابه انه لا يبكى خوفا و لكنه حزين
على حال الظلام الطيب الذى يساعد الغير
و لكن الكثير يخافونه ضحك الظلام
و قال ان له العديد و العديد من الاصدقاء
الذين لا يخافونه ابدا و سوف يكون هذا الفتى الصغير صديقة الجديد
انهى الظلام كلامه و اختفى تماما
من يومها و الفتى الصغير لا يخاف الظلام ابدا
و كلما جلس فى غرفتة المظلمة وحيدا
تذكر شيئا واحدا و هو صديقة الظلام
الذى يتمنى انه يراه مرة اخرى