لوكآ
02-10-2016, 08:25 AM
هذه دلائل نبوته قبل مولده لتكون شاهد صدق على أنه رسول الله ....
فحين حملت بــــــــه أمــــــــــه ( آمنه بنت وهب ) رأت في منامها كأن نوراً خرج منها ، فأضاء مابين
المشرق والمغرب .
تقول آمنه لزوجها : لقد رأيت الليله كأن شعاعاً من النور ينبثق من كياني ، فيضيء الدنيا من حولي ،
حتى لكأني أرى قصور كسرى من أرض الشام ، وسمعت هاتفاً يهتف بي ، إنك قد حملت بسيد هذه
الأمــــة .
وتقول زوجة أبي العاص : كنت مع آمنة بنت وهب وقت ولادتها لرسول الله ، فما كنت أنظر إلى شيء
في البيت إلا أجده نوراً ، ولقد رأيت النجوم تدنو ، حتى خشيت أن تقع عليّ
وفي يوم مولده ، انكسر إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشر شرفة
كما انطفأت ناتر فارس التي كــانوا يعبدونها من دون الله ، وكان قد مضى عليها ألف عام
حليمة السعدية ، عن معجزات كثيرة حدثت لها عندما أخذت محمداً لتضرعه ف
في ديارها ( ترضعه
وتقول : خرجت مع المرضعات إلى مكة وكل منا تأمل في أن تأخذ طفلاً من أُ سرة غنية ، حتى يكون
أجرُ رضاعتها لـه كبيراً
كنت أركب حِماري ، الهزيل الضعيف وأحمل ابني الرضيع ، وبجواري يسير زوجي ، ومعنا ناقة عجو
وليس بضرعها لبن
أخذت أستحثُّ حماري ، لـكنه كان ضعيفاً لايقدر على ملاحقةِ بقية المرضعات فتأخرت عنهن
وحين وصلنا إلى مكة ، عرض علينا محمد بن عبدالله ، فكلنا رفضنا أن نأخذه ، لأنه يتيم ، أجرُ
رضاعته سيكون قليلاًوأخذت المرضعات جميعاً أطفالاً ، إلا أنا لم يبق لي طفل من أسرة غنية لم إلا محمد ، الطفل اليتيم ، ابن آمنة بنت وهب
فقلت لزوجي : إني لا أحب أن أعود إلى ديارنا ، دون أن أخذ طفلاً هيا نذهب إلى الطفل اليتيم ونأخذه
قال زوجي : لا بأس ، هيا نأخذه ، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة
كان اللبن في ثديي قليلاً جداً إلى درجة أن لا يكفي ابني وحده ، لذلك كان ضعيفاً ، وكثير البكاء ، قليل
النوم من الجوع
لـــــــكن ما أن أخذت محمداً ، ووضعته على رجلي لأرضعه ، حتى شعرت باللبن ، وكأنه يملأ جسرضع محمد حتى شبع ، ورضع ابني حتى شبع ونام
وبينما أنــا في دهشتي ، وتعجبي من كثرة اللبن في ثديي إذا بزوجي ينادي : يـا حليمة لقد حدث شيء
عجيب إنّ ناقتنا العجوز قد إمتلأ ضرعها باللبن وا فرحتاه يا حليمة !!
أسرعت إلى زوجي ، وحلبنا الناقة ، وشربنا من لبنها حتى شبعنا ، فقال زوجي ، لقد أخذنا طفلاً مبا
كان يا حليمة!!
وحين عزمنا على الرحيل إلى ديارنا ، ومعنا محمد ليبقى عندنا فترة رضاعته ، ركبت حماري الهز
الضعيف ، وسرنا ، وهنا حدثت مفاجأة عجيبة ، ومعجزة أخرى أثارت دهشتي ، ودهشة كل المرضعات
لقد كان حماري الضعيف يسير بقوة وسرعة عجيبة إلى درجة أنني سبقت كل المرضعات
وكنت أسمعهن من خلفي يقلن : يا حليمة ، ماذا حدث لحمارك الضعيف !! من أين جاءته هذه القوة ؟!
وهو الذي كان لايقدر على السير !!
و لما عدنا إلى ديارنا في بادية بني سعد ، أصبحت حياتنا مختلفة تماماً ، ولم تعد كما كانت قبل أن ن
ذهب إلى مكة
لقد امتلأ بيتنا سعادة وبهجة ، بوجود الطفل محمد عندنا ، وحلت البركة في كل شيء نملكه
كانت غنمي تخرج لترعى ، فتعود آخر النهار سمينة ، ممتلئة باللبن ، على غير عادتها مع أن
ليس فيه عشبٌ ولا خضرة إلا النادر اليسير
كان القوم يتعجبون من أمر غنمي ، ويتساءلون : لماذا تعود غنمنا هزيلة ، لا لبن فيها ؟! وغنم حليمة
تعود مكتنزة سمينة ؟!
وأخيراً قالوا لرعاة أغنامهم : اذهبوا بالغنم حيث ترعى غنم حليمة ، و أصبحت الغنم كلها ترعى في
مكان واحد ومع ذلك كانت غنمي تعود أحسن من أغنامهم ، ببركة اليتيم محمد
وفي يوم من الأيام جاء ابنها يركض يخبر أمه فيقول :
إن أخي محمد ، قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، وشقا بطنه
أسرعتُ أنـــا وزوجي إلى محمد ، فوجدنا وجهه متغيراً ، فاحتضنته ، و قلت لـــــــه : ما بك يني
فعلمت منه أن رجلين عليهما ثياب بيض ، أتيا بطستٍ من ذهب مملوء ثلجاً ، ثم أخذاه فشقَّا بطنه ،
واستخرجا قلبه فشقاه ، واستخرجا منه مضغة سوداء ، فرمياها ، ثم غسلا قلبه وبطنه بذلك الثلج
ثم ضموه إلى صدرهم ، وقبلوا رأسه ، ومابين عينيه و اختفيا
وعدنـــــا بمحمد إلىالبيت ، وضللتُ أفكر في هذا الذي حدث لـــــــه ، إنه أمر عجيب ، يدل على أن له
ذا اليتيم شأن عظيماً لكنني كنت خائفة عليه ، ورأيت أنا وزوجي أن نعيده إلى أمه فقد استكمل
الرضاعة ، من وقت مضى
فحين حملت بــــــــه أمــــــــــه ( آمنه بنت وهب ) رأت في منامها كأن نوراً خرج منها ، فأضاء مابين
المشرق والمغرب .
تقول آمنه لزوجها : لقد رأيت الليله كأن شعاعاً من النور ينبثق من كياني ، فيضيء الدنيا من حولي ،
حتى لكأني أرى قصور كسرى من أرض الشام ، وسمعت هاتفاً يهتف بي ، إنك قد حملت بسيد هذه
الأمــــة .
وتقول زوجة أبي العاص : كنت مع آمنة بنت وهب وقت ولادتها لرسول الله ، فما كنت أنظر إلى شيء
في البيت إلا أجده نوراً ، ولقد رأيت النجوم تدنو ، حتى خشيت أن تقع عليّ
وفي يوم مولده ، انكسر إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشر شرفة
كما انطفأت ناتر فارس التي كــانوا يعبدونها من دون الله ، وكان قد مضى عليها ألف عام
حليمة السعدية ، عن معجزات كثيرة حدثت لها عندما أخذت محمداً لتضرعه ف
في ديارها ( ترضعه
وتقول : خرجت مع المرضعات إلى مكة وكل منا تأمل في أن تأخذ طفلاً من أُ سرة غنية ، حتى يكون
أجرُ رضاعتها لـه كبيراً
كنت أركب حِماري ، الهزيل الضعيف وأحمل ابني الرضيع ، وبجواري يسير زوجي ، ومعنا ناقة عجو
وليس بضرعها لبن
أخذت أستحثُّ حماري ، لـكنه كان ضعيفاً لايقدر على ملاحقةِ بقية المرضعات فتأخرت عنهن
وحين وصلنا إلى مكة ، عرض علينا محمد بن عبدالله ، فكلنا رفضنا أن نأخذه ، لأنه يتيم ، أجرُ
رضاعته سيكون قليلاًوأخذت المرضعات جميعاً أطفالاً ، إلا أنا لم يبق لي طفل من أسرة غنية لم إلا محمد ، الطفل اليتيم ، ابن آمنة بنت وهب
فقلت لزوجي : إني لا أحب أن أعود إلى ديارنا ، دون أن أخذ طفلاً هيا نذهب إلى الطفل اليتيم ونأخذه
قال زوجي : لا بأس ، هيا نأخذه ، عسى الله أن يجعل لنا فيه بركة
كان اللبن في ثديي قليلاً جداً إلى درجة أن لا يكفي ابني وحده ، لذلك كان ضعيفاً ، وكثير البكاء ، قليل
النوم من الجوع
لـــــــكن ما أن أخذت محمداً ، ووضعته على رجلي لأرضعه ، حتى شعرت باللبن ، وكأنه يملأ جسرضع محمد حتى شبع ، ورضع ابني حتى شبع ونام
وبينما أنــا في دهشتي ، وتعجبي من كثرة اللبن في ثديي إذا بزوجي ينادي : يـا حليمة لقد حدث شيء
عجيب إنّ ناقتنا العجوز قد إمتلأ ضرعها باللبن وا فرحتاه يا حليمة !!
أسرعت إلى زوجي ، وحلبنا الناقة ، وشربنا من لبنها حتى شبعنا ، فقال زوجي ، لقد أخذنا طفلاً مبا
كان يا حليمة!!
وحين عزمنا على الرحيل إلى ديارنا ، ومعنا محمد ليبقى عندنا فترة رضاعته ، ركبت حماري الهز
الضعيف ، وسرنا ، وهنا حدثت مفاجأة عجيبة ، ومعجزة أخرى أثارت دهشتي ، ودهشة كل المرضعات
لقد كان حماري الضعيف يسير بقوة وسرعة عجيبة إلى درجة أنني سبقت كل المرضعات
وكنت أسمعهن من خلفي يقلن : يا حليمة ، ماذا حدث لحمارك الضعيف !! من أين جاءته هذه القوة ؟!
وهو الذي كان لايقدر على السير !!
و لما عدنا إلى ديارنا في بادية بني سعد ، أصبحت حياتنا مختلفة تماماً ، ولم تعد كما كانت قبل أن ن
ذهب إلى مكة
لقد امتلأ بيتنا سعادة وبهجة ، بوجود الطفل محمد عندنا ، وحلت البركة في كل شيء نملكه
كانت غنمي تخرج لترعى ، فتعود آخر النهار سمينة ، ممتلئة باللبن ، على غير عادتها مع أن
ليس فيه عشبٌ ولا خضرة إلا النادر اليسير
كان القوم يتعجبون من أمر غنمي ، ويتساءلون : لماذا تعود غنمنا هزيلة ، لا لبن فيها ؟! وغنم حليمة
تعود مكتنزة سمينة ؟!
وأخيراً قالوا لرعاة أغنامهم : اذهبوا بالغنم حيث ترعى غنم حليمة ، و أصبحت الغنم كلها ترعى في
مكان واحد ومع ذلك كانت غنمي تعود أحسن من أغنامهم ، ببركة اليتيم محمد
وفي يوم من الأيام جاء ابنها يركض يخبر أمه فيقول :
إن أخي محمد ، قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، وشقا بطنه
أسرعتُ أنـــا وزوجي إلى محمد ، فوجدنا وجهه متغيراً ، فاحتضنته ، و قلت لـــــــه : ما بك يني
فعلمت منه أن رجلين عليهما ثياب بيض ، أتيا بطستٍ من ذهب مملوء ثلجاً ، ثم أخذاه فشقَّا بطنه ،
واستخرجا قلبه فشقاه ، واستخرجا منه مضغة سوداء ، فرمياها ، ثم غسلا قلبه وبطنه بذلك الثلج
ثم ضموه إلى صدرهم ، وقبلوا رأسه ، ومابين عينيه و اختفيا
وعدنـــــا بمحمد إلىالبيت ، وضللتُ أفكر في هذا الذي حدث لـــــــه ، إنه أمر عجيب ، يدل على أن له
ذا اليتيم شأن عظيماً لكنني كنت خائفة عليه ، ورأيت أنا وزوجي أن نعيده إلى أمه فقد استكمل
الرضاعة ، من وقت مضى