- فتنہۧ آلحـوُر ❖
27-08-2016, 06:05 PM
وصف مفتي عام المملكة عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ما أعلنت عنه وزارة الداخلية خلال هذا الأسبوع من إحباط تفجيرات مزمعة في القطيف وضبط شبكة ترويج المخدرات، بأنه جهاد عظيم وصدٌ لكيد العدو المتربص لا حقق الله لهم غاية.
وقال: الذين يريدون الفوضى وإثارة الفتن في هذه الدولة المباركة أو في الحرمين الشريفين لن يصلوا إلى شيء، فالحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة والبلاد كلها محفوظة مصانة بحفظ الله، ثم برجال يذودون عنها بالنفس والمال والولد، ولذا تتمتع بفضل من الله بالأمن والإيمان والعز والرقي.
جاء ذلك في حديثه خلال برنامجه الأسبوعي «ينابيع الفتوى» الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة. وقال: لا شك أن هذا البيان يعطي تصوراً عن مكائد أعداء الله نحو ديننا وعقيدتنا وبلادنا، وأن هؤلاء الأعداء جادون في هذه الغاية ولكنّ الله لهم بالمرصاد، قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)، (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله).
وأضاف وزارة الداخلية أعلنت عن جهود كبيرة خلال هذا الأسبوع اندفع بها كثير من الشر والبلاء عن البلاد والعباد من خلال إحباط هذه العملية المزمعة في القطيف، وكذلك ضبط شبكات ضخمة لترويج المخدرات وتهريبها بهذه المواد العظيمة الكمّ، السيئة في الأثر التي بلغت ما بلغت، ولكن الله وفق رجال وزارة الداخلية للإجهاز عليها والقضاء على أربابها.
وتابع “هذه العمليات التي يخطط لها لتنفيذ التفجيرات هي من الفتنة والبلاء وإرادة الشر، ولكن الله تعالى سلّم، لأن النيّات صالحة، وهذه البلاد فيها ولله الحمد من الخير الكثير، فهي حامية الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين، وخادمة حجاج بيت الله الحرام، والمسؤولة عن أمنهم وحمايتهم بعد حماية الله تعالى الذي توعد من أراد بالبيت وأهله سوءاً.. قال تعالى (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)، فمن همَّ بالشر والفساد في هذا البلد المبارك فإن الله يعاجله بالعقوبة قال تعالى (وإذ جعلنا البيت مثابةً للناس وأمناً).
وقال: الذين يريدون الفوضى وإثارة الفتن في هذه الدولة المباركة أو في الحرمين الشريفين لن يصلوا إلى شيء، فالحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة والبلاد كلها محفوظة مصانة بحفظ الله، ثم برجال يذودون عنها بالنفس والمال والولد، ولذا تتمتع بفضل من الله بالأمن والإيمان والعز والرقي.
جاء ذلك في حديثه خلال برنامجه الأسبوعي «ينابيع الفتوى» الذي تبثه إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة. وقال: لا شك أن هذا البيان يعطي تصوراً عن مكائد أعداء الله نحو ديننا وعقيدتنا وبلادنا، وأن هؤلاء الأعداء جادون في هذه الغاية ولكنّ الله لهم بالمرصاد، قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)، (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله).
وأضاف وزارة الداخلية أعلنت عن جهود كبيرة خلال هذا الأسبوع اندفع بها كثير من الشر والبلاء عن البلاد والعباد من خلال إحباط هذه العملية المزمعة في القطيف، وكذلك ضبط شبكات ضخمة لترويج المخدرات وتهريبها بهذه المواد العظيمة الكمّ، السيئة في الأثر التي بلغت ما بلغت، ولكن الله وفق رجال وزارة الداخلية للإجهاز عليها والقضاء على أربابها.
وتابع “هذه العمليات التي يخطط لها لتنفيذ التفجيرات هي من الفتنة والبلاء وإرادة الشر، ولكن الله تعالى سلّم، لأن النيّات صالحة، وهذه البلاد فيها ولله الحمد من الخير الكثير، فهي حامية الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين، وخادمة حجاج بيت الله الحرام، والمسؤولة عن أمنهم وحمايتهم بعد حماية الله تعالى الذي توعد من أراد بالبيت وأهله سوءاً.. قال تعالى (ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)، فمن همَّ بالشر والفساد في هذا البلد المبارك فإن الله يعاجله بالعقوبة قال تعالى (وإذ جعلنا البيت مثابةً للناس وأمناً).