مہلہك الہعہيہونے
13-08-2016, 12:29 AM
http://www11.0zz0.com/2016/08/04/23/246098864.gif
توقف القلب وبقيت على لسانها الشهادتانأدخلت إلى قسم الإسعاف امرأة في الخامسة والخمسين من عمرها ، وذلك إثر ذبحة صدرية شديدة أدت إلى توقف قلبهاقال الطبيب : اتصل بي الزملاء ، وطلبوا مني الإسراع لرؤيتها ، وكان ذلك في الساعة السابعة صباحا تقريبًا.هرعت إلى الإسعاف لعل الله أن يكتب لها الشفاء على يديفلما وصلت وجدت أن الذبحة الشديدة أدت إلى فصل كهرباء القلب عن القلب ، فطلبت نقلها بسرعة ألى قسم قسطرة القلبلعمل القسطرة وتوصيل الكهرباء لها .وفي أثناء تدليك قلبها ومحاولة إنعاشه ، ورغم أن الجهاز يشير إلى توقف قلبها ، إلا أنه حدث شيئ غريب ، لم أره ولم أعهده من قبل .أتدرون ما هو ؟ لقد انتبهت المرأة وفتحت عينيها بل تكلمت !!!لكن أتدرون ماذا قالت ؟ هل تظنون أنها صرخت ؟ هل اشتكت ؟ هل طلبت المساعدة ؟ هل قالت أين زوجي وأولادي ؟هل نطقت بكلمة عن أمر من أمور الدنيا ؟لا والله .. بل كانت أول كلمة سمعتها منها كلمة التوحيد العظيمة : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ، ثم ماذا ؟ ماذا تتوقعون ؟ !توقف القلب مرة أخرى ، وصاح الجهاز توقف قلبهافحاولت مرة أخرى بالتدليك وإنعاش القلب مرة ثانيةوسبحان الله !! تكرر الأمر مرة أخرى ، فتحت العينانونطق اللسان بالشهادتين :أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول اللهوهل تصدقون أن ذلك تكرر أمام ناظري ثلاث مرات يتوقف القلب ثم ينطق اللسان بالشهادتين ولا أسمع كلمة أخرىلا أنين ، ولا شكوى ، ولا طلب دنيوي .إنما فق ذكر الله ونطق الشهادتينثم بعد ذلك توفيت رحمها الله ورأيت أمرا عجيبالقد استنار وجههانعم .. صدقوني .. والله الذي لا إله إلا هو لقد استنار وجههالقد رأيته يشع نورا ، وهكذا كانت نهايتها .قال أبو مصعب عفا الله عنه ، وهذه من علامات حسن الخاتمة إن شاء الله ، فإن الله جل وعلا يقول : (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) وهذا من تثبيت الله لها أن أنطقها بالشهادتين عند موتها وقد صح في الحديث عن أحمد وأبي داود عن معاذ قال ( من كان آخر كلامه من الدنيا : لا إله إلا الله دخل الجنة ) 15ثم إن استنارة وجهها ، وإشراقه علامة أخرى أيضًا .ولكن هل إنتهت القصة إلى هذا الحد ؟ الجواب : لا يواصل الدكتور خالد قال : فخرجت إلى زوجها معزيآ فوجدته رجلآ بسيطآ ، متواضع الملبس ، يبدو أنه فقير الحال ، فواسيته وعزيته وذكرته بالله ، فلم أر منه إلا التسليم والرضى بما قدر الله تعالى ، ورأيت في وجهه نور الإيمان والطاعة .فقلت له ياأخي الكريم لقد حصل من زوجتك أمرآ عجبآ بل أمورآ تبشر بالخير و الحمدلله ولكني أحب أن أسألك سؤالآكيف كانت حياتها ؟ وماذا كانت تصنع !؟قال وبكل بساطة وبدون تعقيد ، لقد تزوجتها أكثر من خمسة وثلاثين عامًا ، ومنذ تلك الفترة وطيلة حياتها معي لم أرها تترك صلاة الوتر وقيام الليل في أي ليلةمن الليالي إلا أن تكون مريضة أو معذورةفقلت في نفسي ...لمثل هذا فليعمل العاملون .
توقف القلب وبقيت على لسانها الشهادتانأدخلت إلى قسم الإسعاف امرأة في الخامسة والخمسين من عمرها ، وذلك إثر ذبحة صدرية شديدة أدت إلى توقف قلبهاقال الطبيب : اتصل بي الزملاء ، وطلبوا مني الإسراع لرؤيتها ، وكان ذلك في الساعة السابعة صباحا تقريبًا.هرعت إلى الإسعاف لعل الله أن يكتب لها الشفاء على يديفلما وصلت وجدت أن الذبحة الشديدة أدت إلى فصل كهرباء القلب عن القلب ، فطلبت نقلها بسرعة ألى قسم قسطرة القلبلعمل القسطرة وتوصيل الكهرباء لها .وفي أثناء تدليك قلبها ومحاولة إنعاشه ، ورغم أن الجهاز يشير إلى توقف قلبها ، إلا أنه حدث شيئ غريب ، لم أره ولم أعهده من قبل .أتدرون ما هو ؟ لقد انتبهت المرأة وفتحت عينيها بل تكلمت !!!لكن أتدرون ماذا قالت ؟ هل تظنون أنها صرخت ؟ هل اشتكت ؟ هل طلبت المساعدة ؟ هل قالت أين زوجي وأولادي ؟هل نطقت بكلمة عن أمر من أمور الدنيا ؟لا والله .. بل كانت أول كلمة سمعتها منها كلمة التوحيد العظيمة : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ، ثم ماذا ؟ ماذا تتوقعون ؟ !توقف القلب مرة أخرى ، وصاح الجهاز توقف قلبهافحاولت مرة أخرى بالتدليك وإنعاش القلب مرة ثانيةوسبحان الله !! تكرر الأمر مرة أخرى ، فتحت العينانونطق اللسان بالشهادتين :أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول اللهوهل تصدقون أن ذلك تكرر أمام ناظري ثلاث مرات يتوقف القلب ثم ينطق اللسان بالشهادتين ولا أسمع كلمة أخرىلا أنين ، ولا شكوى ، ولا طلب دنيوي .إنما فق ذكر الله ونطق الشهادتينثم بعد ذلك توفيت رحمها الله ورأيت أمرا عجيبالقد استنار وجههانعم .. صدقوني .. والله الذي لا إله إلا هو لقد استنار وجههالقد رأيته يشع نورا ، وهكذا كانت نهايتها .قال أبو مصعب عفا الله عنه ، وهذه من علامات حسن الخاتمة إن شاء الله ، فإن الله جل وعلا يقول : (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) وهذا من تثبيت الله لها أن أنطقها بالشهادتين عند موتها وقد صح في الحديث عن أحمد وأبي داود عن معاذ قال ( من كان آخر كلامه من الدنيا : لا إله إلا الله دخل الجنة ) 15ثم إن استنارة وجهها ، وإشراقه علامة أخرى أيضًا .ولكن هل إنتهت القصة إلى هذا الحد ؟ الجواب : لا يواصل الدكتور خالد قال : فخرجت إلى زوجها معزيآ فوجدته رجلآ بسيطآ ، متواضع الملبس ، يبدو أنه فقير الحال ، فواسيته وعزيته وذكرته بالله ، فلم أر منه إلا التسليم والرضى بما قدر الله تعالى ، ورأيت في وجهه نور الإيمان والطاعة .فقلت له ياأخي الكريم لقد حصل من زوجتك أمرآ عجبآ بل أمورآ تبشر بالخير و الحمدلله ولكني أحب أن أسألك سؤالآكيف كانت حياتها ؟ وماذا كانت تصنع !؟قال وبكل بساطة وبدون تعقيد ، لقد تزوجتها أكثر من خمسة وثلاثين عامًا ، ومنذ تلك الفترة وطيلة حياتها معي لم أرها تترك صلاة الوتر وقيام الليل في أي ليلةمن الليالي إلا أن تكون مريضة أو معذورةفقلت في نفسي ...لمثل هذا فليعمل العاملون .