مہلہك الہعہيہونے
12-08-2016, 05:53 AM
قطاع الإعلان: شركات الدعاية لن تتضرر والمحال التجارية ستقلص حجم لوحاتها
جدة - محمد حميدان
قال عدد من العاملين في قطاع الدعاية والإعلان، بأن الشركات العاملة في قطاع الدعاية قادرة على امتصاص تأثير الرسوم الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته لهذا الأسبوع بواقع 600 ريال عن كل متر مربع أوجزء منه للوحات الدعاية، في حين ستلاقي المحال التجارية وخصوصاً الصغيرة منها صعوبة في التعامل مع الزيادة الجديدة بواقع 400 ريال عن كل متر أو جزء منه للوحات الإرشادية الخاصة بالمحال التجارية، وذلك لتدني الرسوم السابقة قياساً بأسعار التأجير للوحات الإعلانية.
وقال سامي محمد حسين ولي عضو لجنة الإعلان بغرفة تجارة جدة والمتخصص في صناعة اللوحات الإعلانية لـ"الرياض" بالنسبة للشركات العاملة في صناعة الإعلان ولوحات الطرق الكبيرة (اليونبول) هناك عدد محدود من الشركات المحتكرة للمواقع الإعلانية المتميزة وصغار العاملين في القطاع لا يتعدى دورهم في العادة التسويق لتلك الشركات وبالنظر للزيادة الحاصلة في رسوم تلك اللوحات نجد أن حجم اللوحة المعتاد هو 60 مترا مربعا وبالتالي ستكون الرسوم 36000 ريال ولكن بالنظر لأسعار التأجير المرتفعة والتي تتراوح بين 150و200 الف ريال على الطرق السريعة والمواقع المتميزة التي تزيد أسعارها حسب أهمية الموقع، فلن تتأثر تلك الشركات بشكل كبير بتلك الزيادة وستحملها للمعلن في حالة اضطرت لذلك.
وتابع سامي ولي بأن تأثر المحال التجارية الصغير برسوم اللوحات سيسهم في دفع الكثير من أصحاب تلك المحال لتصغير حجم اللوحات، مشيراً إلى أنه سبق وأن مر القطاع بنفس الوضع إبان زيادة تلك الرسوم في السابق من 20 إلى 100 ريال، وقال لو أن مالك المحل لديه لوحة مقاسها أربعة أمتار فستكون 1600 ريال، وهو ما سيفضل عليه كثير من أصحاب المحال تصغير لوحاتهم وتقليص حجمها.
وأشار عضو لجنة الإعلان إلى أن الكلفة المصنعية للمتر الواحد في مثل تلك النوعية من اللوحات يتراوح ما بين 350و1500 ريال حسب مواصفات المستخدمة ونوعية الإنارة.
بدوره توقع بدر المحيسن نائب رئيس لجنة الإعلان في غرفة تجارة جدة عن دورتها السابقة، بأن تراعي التقديرات الخاصة برسوم اللوحات الإلكترونية أسلوب عمل تلك اللوحات وذلك بالنظر إلى عدد الإعلانات التي يتم بثها ومدة عمل تلك اللوحات خلال 24 ساعة وقال لن تتأثر الشركات مالكة اللوحات والمواقع والتي عددها محدود جداً بالزيادة الطارئة على الرسوم ومن المؤكد بأنها ستقوم بزيادة أسعار الإعلان تماشياً مع الزيادة الجديدة مشيراً إلى أن الرسوم ستكون على جميع اللوحات الخارجية بلا استثناء.
جدة - محمد حميدان
قال عدد من العاملين في قطاع الدعاية والإعلان، بأن الشركات العاملة في قطاع الدعاية قادرة على امتصاص تأثير الرسوم الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء في جلسته لهذا الأسبوع بواقع 600 ريال عن كل متر مربع أوجزء منه للوحات الدعاية، في حين ستلاقي المحال التجارية وخصوصاً الصغيرة منها صعوبة في التعامل مع الزيادة الجديدة بواقع 400 ريال عن كل متر أو جزء منه للوحات الإرشادية الخاصة بالمحال التجارية، وذلك لتدني الرسوم السابقة قياساً بأسعار التأجير للوحات الإعلانية.
وقال سامي محمد حسين ولي عضو لجنة الإعلان بغرفة تجارة جدة والمتخصص في صناعة اللوحات الإعلانية لـ"الرياض" بالنسبة للشركات العاملة في صناعة الإعلان ولوحات الطرق الكبيرة (اليونبول) هناك عدد محدود من الشركات المحتكرة للمواقع الإعلانية المتميزة وصغار العاملين في القطاع لا يتعدى دورهم في العادة التسويق لتلك الشركات وبالنظر للزيادة الحاصلة في رسوم تلك اللوحات نجد أن حجم اللوحة المعتاد هو 60 مترا مربعا وبالتالي ستكون الرسوم 36000 ريال ولكن بالنظر لأسعار التأجير المرتفعة والتي تتراوح بين 150و200 الف ريال على الطرق السريعة والمواقع المتميزة التي تزيد أسعارها حسب أهمية الموقع، فلن تتأثر تلك الشركات بشكل كبير بتلك الزيادة وستحملها للمعلن في حالة اضطرت لذلك.
وتابع سامي ولي بأن تأثر المحال التجارية الصغير برسوم اللوحات سيسهم في دفع الكثير من أصحاب تلك المحال لتصغير حجم اللوحات، مشيراً إلى أنه سبق وأن مر القطاع بنفس الوضع إبان زيادة تلك الرسوم في السابق من 20 إلى 100 ريال، وقال لو أن مالك المحل لديه لوحة مقاسها أربعة أمتار فستكون 1600 ريال، وهو ما سيفضل عليه كثير من أصحاب المحال تصغير لوحاتهم وتقليص حجمها.
وأشار عضو لجنة الإعلان إلى أن الكلفة المصنعية للمتر الواحد في مثل تلك النوعية من اللوحات يتراوح ما بين 350و1500 ريال حسب مواصفات المستخدمة ونوعية الإنارة.
بدوره توقع بدر المحيسن نائب رئيس لجنة الإعلان في غرفة تجارة جدة عن دورتها السابقة، بأن تراعي التقديرات الخاصة برسوم اللوحات الإلكترونية أسلوب عمل تلك اللوحات وذلك بالنظر إلى عدد الإعلانات التي يتم بثها ومدة عمل تلك اللوحات خلال 24 ساعة وقال لن تتأثر الشركات مالكة اللوحات والمواقع والتي عددها محدود جداً بالزيادة الطارئة على الرسوم ومن المؤكد بأنها ستقوم بزيادة أسعار الإعلان تماشياً مع الزيادة الجديدة مشيراً إلى أن الرسوم ستكون على جميع اللوحات الخارجية بلا استثناء.