المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير: (قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله ....)


حكآية روحْ ❤
25-10-2022, 03:33 AM
تفسير: (قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم فلما آتوه موثقهم...)





♦ الآية: ﴿ قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (66).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا من الله ﴾ حتى تحلفوا بالله ﴿ لَتَأْتُنَّني به إلاَّ أن يحاط بكم ﴾ إلا أن تموتوا كلُّكم ﴿ فلما آتَوْهُ موثقهم ﴾ عهدهم ويمينهم ﴿ قال ﴾ يعقوب عليه السَّلام: ﴿ الله على ما نقول وكيل ﴾ شهيد.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالَ ﴾ لَهُمْ يَعْقُوبُ: ﴿ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ تعطون مَوْثِقاً ﴾، أي: مِيثَاقًا وَعَهْدًا، ﴿ مِنَ اللَّهِ ﴾، وَالْعَهْدُ الموثق: المؤكّد بالقسم. وقيل: الْمُؤَكَّدُ بِإِشْهَادِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِهِ، ﴿ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ ﴾، وَأَدْخَلَ اللَّامَ فِيهِ لِأَنَّ مَعْنَى الْكَلَامِ الْيَمِينُ، ﴿ إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ ﴾،
قَالَ مُجَاهِدٌ: إِلَّا أَنْ تَهْلَكُوا جَمِيعًا.
وَقَالَ قَتَادَةُ: إِلَّا أَنْ تَغْلِبُوا حَتَّى لَا تُطِيقُوا ذَلِكَ.
وَفِي الْقِصَّةِ: أَنَّ الْإِخْوَةَ ضَاقَ الْأَمْرُ عَلَيْهِمْ وَجَهِدُوا أَشَدَّ الْجُهْدِ،
فَلَمْ يَجِدْ يَعْقُوبُ بُدًّا مِنْ إِرْسَالِ بِنْيَامِينَ مَعَهُمْ. ﴿ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ ﴾، أَعْطَوْهُ عُهُودَهُمْ، قالَ، يَعْنِي: يَعْقُوبَ ﴿ اللَّهُ عَلى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ﴾، شَاهِدٌ.
وَقِيلَ: حَافَظٌ. قَالَ كَعْبٌ: لَمَّا قَالَ يَعْقُوبُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وهو أرحم الراحمين، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي وجلالي لأردنّ عليك كليهما بعد ما توكّلت عليّ.